نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 5 صفحه : 130
وعمت شهرتها العالم العربي وامتدت إلى الغرب الأوربي . واقتيدت إلى المسرح فبرعت في فيلم وداد ( 1935 م ) وتزوجت ( عام 1954 م ) بالدكتور حسن الحفناوي . وتلاقي تلحين محمد عبد الوهاب مع صوتها في أغنية أنت عمري ( 1963 م ) فكانت قمة الابداع . قالت الممثلة الأميركية فينيان وقد سمعتها في القاهرة : إنها معجزة من معجزات الدنيا . وكانت " ليلة حب " آخر ما غنت به أم كلثوم يوم 7 / 11 / 72 م ، وكان من مزاياها أنها قلما تلحن ولا تحفظ من الشعر ما في كلماته ثقل على السمع أو تبذل ، قال سعيد فريحة ، وكانت صلته وثيقة بها : إنها تحفظ عشرة آلاف بيت من الشعر . وكانت شديدة المناقشة للزجالين وبعض الشعراء فيما يعرضون عليها للغناء به . أغانيها المسجلة نحو 400 طويلة وقصيرة . وأفلامها المسجلة ستة [1] . فاطمة بنت أحمد ( 597 - 678 ه = 1200 - 1280 م ) فاطمة بنت أحمد ابن السلطان صلاح الدين الأيوبي : من فضليات النساء . روت الفقه وشيئا من الحديث ، واشتهرت في عصرها [2] . فاطمة بنت أسد ( . . . - نحو 5 ه = . . . - نحو 626 م ) فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية : أول هاشمية ولدت خليفة . وهي أم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وإخوته . نشأت في الجاهلية بمكة . وتزوجت بأبي طالب ( عبد مناف ابن عبد المطلب ) وأسلمت بعد وفاته فكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل في بيتها . ثم هاجرت مع أبنائها إلى المدينة وماتت بها فكفنها النبي صلى الله عليه وسلم بقميصه واضطجع في قبرها ، وقال : لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها . وقبرها في البقيع ، كان تحت قبة عثمان ابن عفان [1] . فاطمة الكاتبة ( . . . - 480 ه = . . . - 1087 م ) فاطمة بنت الحسن بن علي الأقرع ، أم الفضل : فاضلة ، اشتهرت بجودة الخط ، على طريقة ابن البواب . وكان خطها مما يجود عليه . قال الذهبي : وبكتابتها يضرب المثل ، وهي التي ندبت لكتابة " كتاب الهدنة " إلى طاغية الروم من جهة الخلافة . وكانت تقول : كتبت ورقة لعميد الملك الكندري فأعطاني ألف دينار . وكان أبوها عطارا من أهل بغداد . وتوفيت بها [2] . الشريف فاطمة ( . . . - بعد 860 ه = . . . - بعد 1456 م ) فاطمة بنت الحسن ابن الإمام الزيدي الناصر لدين الله صلاح الدين محمد بن علي : من ملكات العرب والإسلام . يمانية . قامت بدعوة آبائها أئمة الزيديين ، فملكت صنعاء وأعمالها وانتقلت إلى ظفار ، فملكتها ، واستولت على صعدة ونجران . وتزوجها الامام صلاح الدين ابن علي بن أبي القاسم ، واستقرت بصعدة . قال المؤرخ الضمدي في حوادث سنة 857 ه : " وفي هذه السنة أمرت الشريفة فاطمة بنت الحسن بقتل حسن ابن محمد مداعس ، خلف باب سويدان ، فقام أخوه عبد الله بثأره ، وجاء بالامام " الناصر " فحاصر صعدة مدة ، وقبضها في شوال سنة 860 ه ، واستولى الناصر على ممالك الشريفة ووزرائها وقيدهم وأرسلهم إلى صنعاء . ومن ذلك الوقت انتهت مملكة الشريفة المذكورة " وقال في موضع آخر : " ونقلها الناصر إلى صنعاء فماتت فيها ، وقبرها هناك " [1] . فاطمة بنت الحسين ( 40 - 110 ه = 660 - 728 م ) فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب : تابعية ، من راويات الحديث . روت عن جدتها فاطمة مرسلا ، وعن أبيها وغيرهما . ولما قتل أبوها حملت إلى الشام مع أختها سكينة ، وعمتها أم كلثوم بنت علي ، وزينب العقيلية ، فأدخلن على يزيد ، فقالت : يا يزيد أبنات رسول الله سبايا ؟ قال : بل حرائر كرام ، أدخلي على بنات عمك ، فدخلت على أهل بيته ، فما وجدت فيهن " سفيانية " إلا نادبة تبكي . وعادت إلى المدينة فتزوجها ابن عمها " الحسن بن الحسن ابن علي " ومات عنها ، فتزوجها عبد الله ابن عمرو بن عثمان ، ومات ، فأبت الزواج من بعده إلى أن توفيت . من كلامها : " ما نال أحد من أهل السفه بسفههم شيئا ولا أدركوا من لذاتهم شيئا إلا وقد ناله أهل المروآت فاستتروا بجميل ستر الله " [2] . فاطمة بنت الخرشب ( . . . - . . . = . . . - . . . ) فاطمة بنت الخرشب الأنمارية ، من غطفان : منجبة جاهلية يضرب بها المثل : " أنجب من فاطمة ! " كانت امرأة زياد بن سفيان العبسي ، وولدت
[1] الصحف العالمية ، والحياة 19 - 22 محرم 1395 . [2] شذرات الذهب 5 : 362 . [1] الاستيعاب ، بهامش الإصابة 4 : 381 والإصابة ، الرقم 731 قسم النساء ، ورحلة ابن رشيد في مجلة العرب 3 : 510 . [2] الروضة الفيحاء - خ . وسير النبلاء - خ . المجلد الخامس عشر . وشذرات الذهب 3 : 365 والبداية والنهاية 2 : 134 وهي فيه " فاطمة بنت علي " . [1] العقيق اليماني للضمدي - خ . [2] طبقات ابن سعد 8 : 347 وفيه خبر لها مع عبد الرحمن ابن الضحاك . ومقاتل الطالبيين 119 و 120 و 202 و 237 وأعلام النساء 3 : 1144 والدر المنثور 361 .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 5 صفحه : 130