responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 103


المنصور العباسي ، ثائرا بالمدينة ، ثار معه عيسى ، فكان على ميمنته . وجمع محمد وجوه أصحابه فأوصى إن أصيب أن يكون الامر لأخيه إبراهيم ، فان أصيب إبراهيم فالامر لعيسى بن زيد .
وشهد المعارك معهما إلى أن قتل الأول فالثاني ( سنة 145 ه‌ ) واجتمع عليه رجالهما فلم يجد فيهم ما ينهض بالأمر ، فتركهم ، وتوارى . قيل له : إن في ديوانك عشرة آلاف رجل ، ألا تخرج ؟
فقال : لو أن فيهم ثلاثمئة يثبتون عند اللقاء لخرجت قبل الصباح . ولم يجد المنصور في طلبه ، فعاش بقية حياته متواريا ، يتنقل أحيانا في زي الجمالين ويقيم أكثر الأيام بالكوفة ، في منزل علي بن صالح ابن حي ( أخي الحسن بن صالح وقد تقدمت ترجمته ) وزوجه علي ابنته ، لعلمه وحسن سمته ، قبل أن يعرف حقيقته . ولما ولي المهدي ( العباسي ) طلبه فلم يقدر عليه ، فنادى بأمانه إن ظهر . فبلغه خبر الأمان ولم يظهر . واستمر إلى أن توفي قبل وفاة الحسن ابن صالح بشهرين أو بستة أشهر [1] .
ابن القطاع ( . . . - 397 ه‌ = . . . - 1006 م ) عيسى بن سعيد ، المعروف بابن وفي " المصابيح - خ " لابي العباس الحسني ، من علماء الزيدية ، ما خلاصته : كان الامام عيسى بن زيد مع النفس الزكية يوم قتل في ثورته على بني العباس ، بالمدينة ، وجرح ، ثم كان مع الحسين بن علي ، صاحب فخ ، وقتل الحسين بمكة ، ونجا عيسى فتوارى في سواد الكوفة ، ثم بايعته الشيعة سرا بالإمامة سنة 156 ه‌ ، وهو في العراق ، وجاءته بيعة الأهواز وواسط ومكة والمدينة وتهامة ، وطلبه أبو الدوانيق - المنصور العباسي - وحبس بسببه كثيرين ، ولم يظفر به ، وانبث دعاته فبلغوا مصر والشام ، ومات أبو الدوانيق ، فهم عيسى بالخروج إلى خراسان ، فوافي الري ثم انصرف إلى الأهواز ، فكان أكثر مقامه بها ، واتفق مع أصحابه على موعد للخروج ، وقد أعد الأسلحة والخيل ، فمات مسموما بسواد الكوفة مما يلي البصرة ، سنة 166 وعمره 45 سنة ، وكان أعلم أهل زمانه وأورعهم ، وأسخاهم وأشجعهم .
القطاع . وزير أندلسي . كان قيم دولة ابن أبي عامر ، والمتصرف في شؤونها .
أصله من قوم يعرفون ببني الجزيري ، من كورة باغة ، كان أبوه معلما فيها ، واتصل عيسى برجال الديوان في قرطبة ، وصحب محمد بن أبي عامر وقت حركته في دولة " الحكم " ثم لم يلبث أن اشتمل على الدولة هو وولده وصنائعه ، وصاهر ابن أبي عامر سنة 396 ه‌ ، وكثر حساده والسعاة به ، فاضطرب ما بينه وبين عبد الملك بن محمد بن أبي عامر ، وانتهى أمره بأن استدعاه عبد الملك إلى مجلس شراب وقتله وقتل بعض أصحابه وقضى على عصبته وأنصاره [1] .
الرعيني ( 581 - 632 ه‌ = 1185 - 1235 م ) عيسى بن سليمان بن عبد الله الرعيني ، أبو موسى : مؤرخ ، من حفاظ الحديث ، أندلسي ، من أهل رندة . أصله من مالقة . أصيب بأسر العدو أباه ، فضاع كثير من كتبه . وولي خطابة مالقة .
له كتاب في " معرفة الصحابة " و " معجم " لشيوخه [2] .
الحاجري ( . . . - 632 ه‌ = . . . - 1235 م ) عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجزي ، حسام الدين : شاعر ، رقيق الألفاظ حسن المعاني . تركي الأصل . من أهل إربل ، ينسب إلى حاجر ( من بلاد الحجاز ) ولم يكن منها وإنما أكثر من ذكرها في شعره فنسب إليها . قتل غدرا باربل . له " ديوان شعر - ط " " ثم أبو موسى الرعيني عيسى خير له بضبطه النفيسا " والرمز لوفاته في الخاء واللام والباء .
و " مسارح الغزلان الحاجزية - خ " و " نزهة الناظر وشرح الخاطر - خ " [1] .
عيسى بن الشيخ ( . . . - 269 ه‌ = . . . - 882 م ) عيسى بن الشيخ بن السليل الذهلي الشيباني ، أبو موسى : أحد الأمراء القواد في الدولة العباسية . عقد له على ناحية الرملة سنة 252 ه‌ ، فأرسل نائبا إليها ، واستولى على فلسطين جميعها .
ولما استفحلت فتنة الأتراك بالعراق تغلب على دمشق وأعمالها ، ومنع الأموال عن الخليفة ، فعزله عن دمشق وأرسل إليه عهده على أرمينية وديار بكر ، فانتقل إلى أرمينية سنة 256 ه‌ ، فتوفي فيها [2] .
أبو الأصبغ ( 413 - 486 ه‌ = 1022 - 1073 م ) عيسى بن سهل بن عبد الله الأسدي القرطبي الغرناطي ، أبو الأصبغ : قاضي غرناطة . أصله من جيان . سكن قرطبة .
واستكتب بطليطلة ثم بقرطبة ، وولي الشوري بها مدة ، ثم ولي القضاء بالعدوة ، ثم استقضي بغرناطة وتوفي مصروفا عن القضاء .
له كتاب " الإعلام بنوازل الأحكام - خ " في الفتاوى وغيرها ، مجلد ضخم ، في خزانة الرباط ( 86 أوقاف ) عمل في تحقيقه وتهيئته للطبع الدكتور نصوح النجار . قال ابن بشكوال : مفيد يعول الحكام عليه . قلت وفيه فصل قصير عنوانه " تسمية الفقهاء وتاريخ وفاتهم " في التراجم [3] .



[1] مقاتل الطالبيين 405 طبعة الحلبي ، وانظر فهرسته .
[1] الذخيرة ، القسم الأول من المجلد الأول 102 .
[2] التبيان - خ . وفي التكملة لابن الأبار 2 : 689 " وفاته سنة 631 وكان يعرف بالرندي " وكناه بأبي محمد . وبيته في بديعة البيان ، لابن ناصر الدين .
[1] وفيات الأعيان 1 : 398 وآداب اللغة 3 : 24 و ( 249 ) 289 : 1 . Brock وشعر الظاهرية 130 .
[2] الولاة والقضاة 214 و 215 والنجوم الزاهرة 3 : 7 و 46 وابن الأثير 7 : 132 وما قبلها .
[3] الصلة لابن بشكوال . وشجرة 122 واخبار التراث : العدد 68 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست