responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 4  صفحه : 210


شعره ، وآثار السحابة في شعراء الصحابة و " جوامع الكلم النبوية " [1] .
عثمان بن عفان ( 47 ق ه‌ - 35 ه‌ = 577 - 656 م ) عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ، من قريش : أمير المؤمنين ، ذو النورين ، ثالث الخلفاء الراشدين ، وأحد العشرة المبشرين . من كبار الرجال الذين اعتز بهم الاسلام في عهد ظهوره . ولد بمكة ، وأسلم بعد البعثة بقليل . وكان غنيا شريفا في الجاهلية . ومن أعظم أعماله في الاسلام تجهيزه نصف جيش العسرة بماله ، فبذل ثلاث مئة بعير بأقتابها وأحلاسها وتبرع بألف دينار . وصارت إليه الخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 ه‌ ، فافتتحت في أيامه أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبس ، وأتم جمع القرآن ، وكان أبو بكر قد جمعه وأبقى ما بأيدي الناس من الرقاع والقراطيس ، فلما ولي عثمان طلب مصحف أبي بكر فأمر بالنسخ عنه وأحرق كل ما عداه . وهو أول من زاد في المسجد الحرام ومسجد الرسول ، وقدم الخطبة في العيد على الصلاة ، وأمر بالأذان الأول يوم الجمعة . واتخذ الشرطة . وأمر بكل أرض جلا أهلها عنها أن يستعمرها العرب المسلمون وتكون لهم . واتخذ دارا للقضاء بين الناس ، وكان أبو بكر وعمر يجلسان للقضاء في المسجد وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم 146 حديثا . نقم عليه الناس اختصاصه أقاربه من بني أمية بالولايات والاعمال ، فجاءته الوفود من الكوفة والبصرة ومصر ، فطلبوا منه عزل أقاربه ، فامتنع ، فحصروه في داره يراودونه على أن يخلع نفسه ، فلم يفعل ، فحاصروه أربعين يوما ، وتسور عليه بعضهم الجدار فقتلوه صبيحة عيد الأضحى وهو يقرأ القرآن في بيته ، بالمدينة . ولقب بذي النورين لأنه تزوج بنتي النبي صلى الله عليه وسلم رقية ثم أم كلثوم . ومما كتب في سيرته :
" عثمان بن عفان - ط " لصادق إبراهيم عرجون بمصر ، ومثله للدكتور طه حسين ، و " إنصاف عثمان - ط " لمحمد أحمد جاد المولى ولمحمد بن يحيى ، ابن بكر " التمهيد والبيان ، في فضل الشهيد عثمان بن عفان - خ " في دار الكتب [1] .
العجلي ( 435 - 526 ه‌ = 1043 - 1132 ) عثمان بن علي بن شراف ، أبو سعد المروزي البنجديهي العجلي : فقيه شافعي .
قال ابن قاضي شهبة قي تعليل نسبته : لعل بعض أجداده كان يعمل العجل . له " تعليقة " على الحاوي للماوردي ، في الفروع . مات في بلده " بنج دية " [2] .
ابن خطيب جبرين ( 662 - 739 ه‌ = 1264 - 1338 م ) عثمان بن عثمان بن إبراهيم الخثعمي السنبسي الطائي ، أبو عمرو ، فخر الدين ، ابن خطيب جبرين : قاض ، من فقهاء الشافعية ، كان من معارفه الأدب والموسيقى . ولي وكالة بيت المال بحلب . ثم قضاء القضاة بها . وصنف " شرح الشامل الصغير - خ " في فقه الشافعية ، و " شرح مختصر ابن الحاجب " في الأصول ، و " شرح البديع " لابن الساعاتي ، أصول . وله " الفرائض " كتابان أحدهما نظم الثاني نثر ، ومجموع في " اللغة " صغير . ورفعت عنه شكاية إلى السلطان بمصر ، فطلب إليها ، ومرض فتوفي بالقاهرة . وجبرين التي ينسب إليها :
من قرى حلب [1] .
الزيلعي ( . . . - 743 ه‌ = . . . - 1343 م ) عثمان بن علي بن محجن ، فخر الدين الزيلعي : فقيه حنفي . قدم القاهرة سنة 705 ه‌ ، فأفتى ودرس ، وتوفي فيها . له " تبيين الحقائق في شرح كنز الدقائق - ط " ست مجلدات ، فقه ، و " تركة الكلام على أحاديث الاحكام " و " شرح الجامع الكبير " فقه [2] .
ابن الوزير ( 1052 - 1130 ه‌ = 1642 - 1718 م ) عثمان بن علي بن عبد الاله ، من آل الوزير الحسني : قاض زيدي يماني . أخذ أصول الاحكام ، عن المتوكل



[1] الحلل السندسية في الاخبار التونسية 268 ورحلة التجاني 375 - 380 .
[1] ابن الأثير : حوادث سنة 35 وغاية النهاية 1 : 507 وشرح نهج البلاغة 2 : 61 وأماكن أخرى فيه . والبدء والتاريخ 5 : 79 و 194 - 208 وفيه : تقول قريش " أحبك الرحمن حب قريش لعثمان " كان ربعة ، حسن الوجه ، رقيق البشرة ، ريان الخد ، أسمر اللون ، عظيم اللحية ، بعيد المنكبين ، يشد أسنانه بالذهب . واليعقوبي 2 : 139 وحلية الأولياء 1 : 55 والطبري 5 : 145 وصفة الصفوة 1 : 112 وتاريخ الخميس 2 : 254 والمحبر 377 وفيه : كان عثمان كاتبه لابي بكر . وفي شذور العقود للمقريزي ، ص 5 كان نقش الدراهم في أيام عثمان " الله أكبر " والكنى والأسماء 1 : 8 وفيه : " كنيته أبو عبد الله وأبو عمرو " . ومنهاج السنة 2 : 186 ثم 3 : آخر الصفحة 165 وما بعدها . والرياض النضرة 2 : 82 - 152 وفيه : " كان رسول الله إذا جلس جلس أبو بكر عن يمينه وعمر عن عائشة : كان عثمان قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله مسند ظهره إلي ، وجبريل يوحي إليه القرآن ، وهو يقول : اكتب با عثيم ! والإسلام والحضارة العربية 2 : 138 و 373 وفيه : أدرك إدارته الضعف في الشطر الثاني من حياته ، قال ابن عمر : لقد عيبت على عثمان أشياء فعلها عمر ما عيبت عليه . ودار الكتب 5 : 145 .
[2] الاعلام بتاريخ الاسلام - خ . وهدية العارفين 1 : 653 والباب 2 : 123 وفي معجم البلدان 2 : 290 بنج دية ، من نواحي مرو الروذ ثم من نواحي خراسان " "
[1] ابن الوردي 2 : 323 وإعلام النبلاء 4 : 569 وشذرا ت الذهب 6 : 93 والنجوم الزاهرة 9 : 320 وغاية النهاية 1 : 507 وفيه : وفاته سنة 738 ومثله في الدرر الكامنة 2 : 443 - 446 .
[2] الفوائد البهية 115 وتاج التراجم - خ . والدرر الكامنة 2 : 446 ومفتاح السعادة 2 : 143 و . Brock 86 : 2 . S , 94 : I .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 4  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست