responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 4  صفحه : 165


ابن حريب ( 1275 - 1340 ه‌ = 1858 - 1921 م ) عبد الملك بن محمد بن حريب الطائفي : قاض ، فاضل . ولد بالطائف ( في الحجاز ) وسافر إلى الآستانة فتخرج بمدرسة القضاء . وعين قاضيا لجالوا وغريان ( في طرابلس الغرب ) وسافر إلى السودان ، فتصل بسلطان " واداي " وأنشأ له مدرسة ، كانت المدرسة النظامية الأولى هناك . ثم عين قاضيا للطائف ، نقل إلى قضاء الليث ( من موانئ الحجاز ) فتوفي فيها . له شعر واطلاع على الأدب . ووضع كتابا خياليا على نسق ألف ليلة وليلة ، وصف فيه الحياة الاجتماعية في الحجاز ، لا يزال عند عائلته مخطوطا .
عبد الملك بن مروان ( 26 - 86 ه‌ = 646 - 705 م ) عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي القرشي ، أبو الوليد : من أعاظم الخلفاء ودهاتهم . نشأ في المدينة ، فقيها واسع العلم ، متعبدا ، ناسكا . وشهد يوم الدار مع أبيه . واستعمله معاوية على المدينة وهو ابن 16 سنة . وانتقلت إليه الخلافة بموت أبيه ( سنة 65 ه‌ ) فضبط أمورها وظهر بمظهر القوة ، فكان جبارا على معانديه ، قوي الهيبة . واجتمعت عليه كلمة المسلمين بعد مقتل مصعب وعبد الله ابني الزبير في حربهما مع الحجاج الثقفي . ونقلت في أيامه الدواوين من الفارسية والرومية إلى العربية ، وضبطت الحروف بالنقط والحركات . وهو أول من صك الدنانير في الاسلام ، وأول من نقش بالعربية على الدارهم ، وكان عمر بن الخطاب قد صك الدراهم . وكان يقال :
معاوية للحلم ، وعبد الملك للحزم . ومن كلام الشعبي : ما ذاكرت أحدا إلا وجدت لي الفضل عليه ، إلا عبد الملك ، فما ذاكرته حديثا ولا شعرا إلا زادني فيه .
وكان أبيض طويلا أعين رقيق الوجه ، أفوه مفتوح الفم مشبك الأسنان بالذهب ، مقرون الحاجبين ، مشرف الانف ، ليس بالنحيل ولا البدين ، أبيض الرأس واللحية ، ونقش خاتمه " آمنت بالله مخلصا " . توفي في دمشق [1] .
ابن نصير ( . . . - بعد 133 ه‌ = . . . - بعد 751 م ) عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير اللخمي : آخر أمير ولي مصر في العصر الأموي . كان يلي خراجها قبل ذلك ، ثم ولي الامارة سنة 132 ه‌ ، لمروان بن محمد ( آخر ملوك بني مروان ) فأقام سبعة أشهر حمدت فيها سيرته ، ولم يفحش في حق بني العباس . وظفر هؤلاء في الشام وغيرها ، وفر مروان ابن محمد من أبي مسلم الخراساني ، فدخل مصر ، وطارده صالح بن علي العباسي وقتله ، وأسر ابن مروان ( صاحب الترجمة ) ثم عفا عنه صالح بن علي وأخذه معه مكرما حين رحل من مصر في شعبان سنة 133 ه‌ [2] .
ابن أبي الخصال ( . . . - 539 ه‌ = . . . - 1144 م ) عبد الملك بن مسعود ( أبي الخصال ) ابن فرج بن عطية الغافقي ، أبو مروان :
كاتب أندلسي ، من أهل شقورة .
سكن قرطبة . واستعمله ولاة اللمتونيين في الكتابة ، بفاس ومراكش . له رسائل لطيفة ، أورد صاحب القلائد بعضها [1] .
الأزدي ( . . . - 102 ه‌ = . . . - 720 م ) عبد الملك بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي : من شجعان العرب وأشرافهم .
خرج على بني مروان مع أخيه يزيد . وشهد الوقائع في العراق ، فقتل أخوه وتفرقت جموعهما .
ثم قتل مع أخيه المفضل ، على أبواب قندابيل ( بالسند ) [2] .
الساماني ( . . . - 350 ه‌ = . . . - 961 م ) عبد الملك بن نوح بن نصر بن أحمد ، أبو الفوارس الساماني : أمير . كانت له ولأسلافه إمارة بلاد ما وراء النهر [3] ( Transoxiane ) يتوارثونها ، وقاعدتها مدينة بخارى . وليها بعد وفاة أبيه سنة 343 ه‌ ، واستمر إلى أن توفي متأثرا من عثرة سقط بها جواده [4] . ابن رزين ( . . . - 496 ه‌ = . . . - 1103 م ) عبد الملك بن هذيل بن خلف ، من آل رزين ، أبو مروان ، حسام الدولة ذو



[1] ابن الأثير 4 : 198 والطبري 8 : 56 واليعقوبي 3 : 14 وميزان الاعتدال 2 : 153 وفيه : " سفك الدماء وفعل الأفاعيل " والمحبر 377 وفيه : " كان كاتبا على ديوان المدينة زمن معاوية " . وفي الفهرس التمهيدي 111 ذكر " رسالة من إنشاء عبد الملك إلى الحسن البصري ، يسأله فيها عن رأيه في وصف القدر - خ " في 30 ورقة . وتاريخ الخميس 2 : 308 و 311 وفيه : " كان يلقب برشح الحجر ، لبخله " والمسعودي 2 : 86 - 103 وتاريخ بغداد 10 : 388 وفيه : " أول من سمي في الاسلام عبد الملك ، عبد الملك ابن مروان ، وأول من سمي في الاسلام أحمد ، أبو الخليل بن أحمد العروضي الفراهيدي " . وفوات الوفيات 2 : 14 وفيه عن أبي الزناد " " فقهاء المدينة " سعيد بن المسيب ، وعبد الملك بن مروان ، وعروة بن الزبير ، وقبيصة بن ذؤيب " . وفيه أيضا : " لما أفضى الامر إلى عبد الملك ، كان المصحف في حجره فأطبقه ، وقال : هذا فراق بيني وبينك ! " والاعلاق النفيسة 192 .
[2] النجوم الزاهرة 1 : 324 وما قبلها . والولاة والقضاة 93 و 98 .
[1] قلائد العقيان 175 وجذوة الاقتباس .
[2] ابن الأثير 5 : 32 وما قبلها .
[3] يقول المشرف : أي بلاد ما وراء النهر المسمى قديما ( اوكسوس ) ، ويطلق عليه اليوم اسم ( أموداريا ) .
[4] ابن العبري 292 و 293 وابن الأثير 8 : 168 وابن خلدون 4 : 350 والعتبي 1 : 349 وفي يتيمة الدهر 4 : 58 قصيدة للهزيمي يرثيه بها ويهنئ خلفه " منصور بن نوح " .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 4  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست