responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 4  صفحه : 163


السعدي ( 236 - 330 ه‌ = 850 - 941 م ) عبد الملك بن محمد بن بكر ، أبو مروان السعدي : فقيه مالكي أندلسي ، أصله من طليطلة أو من قلعة رباح ( Calatrava ) ولد ونشأ بقرطبة ورحل سنة 313 فزار القيروان ومصر والشام ، وحج وأقام ببغداد ثلاثة أعوام . وعاد بعد غيبة بضعة عشر عاما . وتوفي مفلوجا .
له كتب كثيرة ، منها " الذريعة إلى علم الشريعة " و " الدلائل والبراهين على مذهب المدنيين " و " الدلائل والاعلام على أصول الاحكام " و " الإبانة عن عن أصول الديانة " و " الرد على من أنكر على مالك العمل بما رواه " و " تفسير رسالة عمر بن عبد العزيز في الزكاة " [1] .
المظفر العامري ( . . . - 399 ه‌ = . . . - 1008 م ) عبد الملك ( المظفر ) بن محمد ( المنصور ) بن عبد الله بن أبي عامر المعافري ، أبو مروان : ثاني أمراء الأندلس من الأسرة العامرية . كان في أيام أبيه ( المنصور ) ينوب عنه في الحجابة للمؤيد الأموي ( هشام بن الحكم ) بقرطبة . ثم كان مع أبيه في غزوته التي مات بها ( في مدينة سالم ) ولما شعر أبوه بدنو أجله رده إلى قرطبة وأوصاه بضبطها .
فأسرع إليها وجاءه نعي أبيه ، فدخل على المؤيد ، فأخبره ، فخلع عليه وكتب له بولاية الحجابة مكان أبيه ( سنة 392 ه‌ ) فقام بأمور الدولة كبيرها وصغيرها ، وأسقط عن البلاد سدس الجباية ، وتلقب بسيف الدولة " الملك المظفر بالله " وعاد المؤيد إلى انزوائه . أحبه أهل الأندلس وازدهرت البلاد في عهده حتى قالوا : إنه " لم يولد بالأندلس مولود أسعد منه على أبيه وعلى نفسه وحاشية وبلاده " وكان من أشد الناس حياءا ، فإذا دخل الحرب فهو الأسد ، حطما ، شدة . وكان داهية حازما ، ولي الحجابة - بل الامارة أو السلطة المطلقة - وملوك الإفرنج يرتقبون الخلاص من أبيه ، ويتحفزون لنقض ما كان بينهم وبينه من " مسالمة " في الثغور ، فجهز الجيوش ، وقاتل من قاتله ، فهابوه . وحضر أحدهم شانجه ( le Grand , Sanche III ) إلى قرطبة مسالما ، سنة 394 ه‌ ، فاصطحبه عبد الملك معه في اقتحامه جليقية ( Galice ) وظل على المسالمة بعد ذلك إلى سنة 396 ه‌ ، وشعر عبد الملك باستعداده لحربه ، فسابقه بالغزو ، سنة 397 ه‌ ، وقهره وعاد إلى قرطبة .
وكان قليل بضاعة العلم ، فلم يكن للأدب في أيامه ما كان له في أيام أبيه .
وقال ابن حيان : كان مائلا إلى مجالسة الجفاة من البرابر والإفرنج ، منهمكا في الفروسية وآلاتها . إلا أنه تمسك بمن كان يألفهم أبوه " من خطيب وشاعر ونديم وشطر نجي ومعدل وتاريخي وغيرهم " كما يقول ابن بسام ، وقررهم على مراتبهم ، ولم ينقصهم سوى الاختلاط به وحضور مجالس أنسه ، في جملة خاصته . وكان محبا لاظهار أبهة الملك ، التأنق في مراكبه هو وأصحابه ، بحلى الفضة المرصعة بالذهب ، وفيه ميل إلى اللذات .
غزا الإفرنج سبع غزوات ، ومات في السابعة منها بمنزله أم هاني بمقربة من أرملاط ( Guadimellato ) بعلة الذبحة ، وقيل مسموما . قال ابن عميرة : كانت أيامه أعيادا [1] .
الخركوشي ( . . . - 407 ه‌ = . . . - 1016 م ) عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي ، أبو سعد :
واعظ ، من فقهاء الشافعية بنيسابور .
نسبته إلى " خركوش " سكة فيها . قال ياقوت : " رحل إلى العراق والحجاز ومصر ، وجالس العلماء ، وصنف التصانيف المفيدة وجاور بمكة عدة سنين ، وعاد إلى نيسابور ، وتوفي بها " . من كتبه " البشارة والنذارة - خ " في تفسير الأحلام ، و " سير العباد والزهاد " و " دلائل النبوة " و " شرف المصطفى " ثمانية أجزاء ، وغيرها في علوم الشريعة .
وقال ابن عساكر : كان يعلم القلانس ويأمر ببيعها بحيث لا يدرى أنها من صنعته ، ويأكل من كسب يده وبنى في سكته مدرسة ودارا للمرضى ، ووقف عليهما أوقافا ، ووضع في المدرسة خزانة للكتب [1] .
الثعالبي ( 350 - 429 ه‌ = 961 - 1038 م ) عبد الملك بن محمد بن إسماعيل ، أبو منصور الثعالبي : من أئمة اللغة والأدب . من أهل نيسابور . كان فراءا يخيط جلود الثعالب ، فنسب إلى صناعته .
واشتغل بالأدب والتاريخ ، فنبغ . وصنف الكتب الكثيرة الممتعة . من كتبه " يتيمة الدهر - ط " أربعة أجزاء ، في تراجم شعراء عصره ، و " فقه اللغة - ط " و " سحر البلاغة - ط " و " من غاب عنه المطرب - ط " و " غرر أخبار ملوك الفرس - ط " و " لطائف المعارف - ط " و " ما جرى بين المتنبي وسيف الدولة - ط " و " طبقات الملوك - خ " و " الاعجاز والايجاز - ط " و " خاص الخاص - ط " و " نثر النظم وحل العقد - ط " و " مكارم الاخلاق - ط " و " ثمار القلوب في المضاف والمنسوب - ط " و " سر الأدب



[1] ترتيب المدارك - خ . الثاني . وابن قاضي شهبة - خ .
[1] جذوة الاقتباس 271 والمغرب 1 : 207 وابن بسام في الذخيرة ، المجلد الأول من القسم الرابع 55 - 66 والبيان المغرب 3 : 3 وبغية الملتمس 106 وفيه : وفاته سنة 400 ه‌ .
[1] تبيين كذب المفتري 233 وشذرات الذهب 3 : 184 وطبقات السبكي 3 : 282 ولم يؤرخ وفاته . ودار الكتب 6 : 174 و I 36 : I . S . Brock وجولة في دور الكتب الأميركية 80 وهو فيه " المراكشي " تصحيف . والرسالة المستطرفة 81 وفيها : وفاته سنة 406 كما في معجم البلدان 3 : 422 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 4  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست