نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 4 صفحه : 146
ابن الإمام أحمد ، في الحديدة ، فتوجه إلى " حجة " وزحف بجماعات من القبائل لفك الحصار عن أبيه في قصر " المقام " بتعز . و " أراد الامام إرسال من عنده من النساء والأطفال إلى قصر آخر ، وسمح عبد الله بذلك ، وأحضرت لهن السيارات . فلما خرجن تقدم بعض رجال عبد الله لتفتيشهن فغضب الإمام أحمد ، وهو يعاني ألم " الروماتيزم " ووثب يحمل مدفعا رشاشا ويصيح : أين حاشد وبكيل ؟ نساء بيت النبوة لا يفتشن وأنا حي ! وأطلق نيران الرشاش على من حول القصر ، فتبعه كثير من أنصار عبد الله . وشعر هذا بالضعف فابتعد ، فقبض عليه . وجئ بأخيه العباس من صنعاء ، بالطائرة . واعتقلت القبائل قائد الحرس ، واسمه أحمد الثلاثي وهو برتبة مقدم ( قائد ألف ) تخرج بالكلية العسكرية ببغداد . وبعد محاكمة سريعة ، أعدم الثلاثي والعباس وألحق بهما صاحب الترجمة ، وأربعة عشر من رؤوس الفتنة [1] . الخطمي ( . . . - نحو 70 ه = . . . - نحو 690 م ) عبد الله بن يزيد بن زيد ، من بني خطمة ، الأوسي الأنصاري ، أبو موسى : أمير ، من أصحاب علي بن أبي طالب . شهد الحديبية وهو صغير ، وشهد الجمل وصفين مع علي ، وولي مكة لابن الزبير مدة يسيرة ، ثم ولاه إمارة الكوفة فتوفي فيها [2] . المعافري ( . . . - 100 ه = . . . - 718 م ) عبد الله بن يزيد المعافري الإفريقي ، أبو عبد الرحمن : تابعي ، من الفضلاء . شهد فتح الأندلس مع موسى بن نصير . وسكن القيروان ، وبنى بها دارا ومسجدا . وتوفي فيها [1] . المهلبي ( . . . - 178 ه = . . . - 794 م ) عبد الله بن يزيد بن حاتم المهلبي الأزدي : أمير . استعمله ابن عمه الفضل ابن روح ( أمير إفريقية ) على مدينة تونس ، فخرج إليه أهلها ، وكانوا قد نبذوا الطاعة ، فقتلوه قبل أن يصل إليها [2] . العدوي ( 120 ؟ - 213 ه = 738 - 828 م ) عبد الله بن يزيد ، أبو عبد الرحمن العدوي العمري : مقرئ . كان شيخ مكة وقارئها ومحدثها . دروس علم القراءات في البصرة ثلاثين عاما ، وفي مكة خمسة وثلاثين عاما . وبقي من آثاره خمس عشرة ورقة في الحديث ، بعنوان " أحاديث أبي عبد الرحمن مما وافق الإمام أحمد - خ " في الظاهرية [3] . العادل في أحكام الله ( . . . - 624 ه = . . . - 1227 م ) عبد الله بن يعقوب المنصور بن يوسف ابن عبد المؤمن الكومي : من ملوك دولة الموحدين بمراكش . كان أميرا على الأندلس . وجاءته بيعة أهل مراكش بالخلافة سنة 621 ه ، وهو بمرسية ، بعد خلع عمه عبد الواحد بن يوسف ، ففوض أمر الأندلس إلى أخيه " أبي العلاء " وقصد مراكش فدخلها وخطب له بها في أواخر السنة . وكانت في أيامه فتن فمات خنفا [1] . السملالي ( 968 - 1052 ه = 1560 - 1643 م ) عبد الله بن يعقوب السملالي ، من جزولة : فقيه مالكي ، له اشتغال بالتاريخ . من أهل المغرب . كان فقيه جزولة ، وعالمها في عصر ، من أهل بلدة " تازموت " في السوس . تعلم بها ثم بتامانارت وتارودانت . وقام بالتدريس في تازموت نحو 35 عاما . توفي بها . له كتب ، منها مؤلف في " رجال من الفقهاء المالكيين المتقدمين - خ " رآه المختار السوسي في أدوز ( من بلاد سوس ) و " شرح جامع بهرام - خ " في الفقه ، و " تعليق على عقيدة السنوسي - خ " و " مجموعة في الفتاوى " وإليه نسبة " اليعقوبيين " في سوس [2] . الجويني ( . . . - 438 ه = . . . - 1047 م ) عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني ، أبو محمد : من علماء التفسير واللغة والفقه . ولد في جوين ( من نواحي نيسابور ) وسكن نيسابور ، وتوفي بها . من كتبه " التفسير " كبير ، و " التبصرة والتذكرة " فقه ، و " الوسائل في فروق المسائل - خ " و " الجمع والفرق - خ " في فقه الشافعية . وله رسائل ، منها " إثبات الاستواء - ط "
[1] الصحف المصرية وغيرها : شعبان 1374 ، ابريل 1955 . [2] الإصابة ، ت 5024 وتهذيب 6 : 78 . [1] معالم الايمان 1 : 138 [2] ابن الأثير 6 : 45 [3] العبر 1 : 364 والتراث 1 : 278 . [1] تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية 15 والحلل الموشية 123 والاستقصا 1 : 196 وفيه ، في خبر خنقه ما خلاصته : أن الموحدين اتفقوا على خلعه ، فدخل بعضهم عليه بقصره " وسألوه أن يخلع نفسه ، فامتنع فوثبوا عليه ودسوا رأسه في خصة ماء كانت هناك ، وقالوا له : لا نفارقك أو تشهد على نفسك بالخلع ، فقال : اصنعوا ما بدا لكم ، والله لا أموت إلا أمير المؤمنين ! فوضعوا عمامته في عنقه وخنقوه ورأسه في الخصة حتى فاظ - أي مات - " . وانظر البيان المغرب 4 : 254 - 261 . [2] مناقب الحضيكي 2 : 249 والمعسول 5 : 5 - 135 خلال جزولة 2 : 49 ، 64 .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 4 صفحه : 146