responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 4  صفحه : 116


عبد الله الهاشمي ( . . . - 99 ه‌ = . . . - 717 م ) عبد الله بن محمد ( ابن الحنفية ) بن علي بن أبي طالب ، أبو هاشم : أحد زعماء العلويين في العصر المرواني . كان يبث الدعاة سرا في الناس ، ينفرهم من بني أمية ويستميلهم إيل بني هاشم ، وهو يعد من واضعي أسس الدولة العباسية .
وكانت طائفة من الشيعة ترى أن عليا أوصى بالإمامة بعده ، إلى ابنه محمد ابن الحنفية ، وأنها انتقلت من محمد إلى ابنه عبد الله ( صاحب الترجمة ) فقام هذا بأمرهم . وعلم سليمان بن عبد الملك بشئ من خبره ، فدس له من سقاه السم في الشام ، فلما أحسن بالموت ذهب إلى محمد ابن علي بن عبد الله بن عباس وهو بالحميمة ( قرب معان ) فعرفه حاله ، وصرف إليه شيعته ، وأعطاه كتبا كانت عنده ، وأفضى إليه بأسراره . ثم مات عنده . وكان عالما بكثير من المذاهب والمقالات ، ثقة في روايته للحديث . وفي المؤرخين من يذكر وفاته سنة 98 ه‌ [1] .
الأحوص ( . . . - 105 ه‌ = . . . - 723 م ) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري ، من بني ضبيعة : شاعر هجاء ، صافي الديباجة ، من طبقة جميل بن معمر ونصيب . كان معاصرا لجرير والفرزدق .
وهو من سكان المدينة . وفد على الوليد ابن عبد الملك ( في الشام ) فأكرمه الوليد ، ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته ، فرده إلى المدينة وأمر بجلده ، فجلد ، ونفي إلى " دهلك " وهي جزيرة بين اليمن والحبشة ، كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه . فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبد العزيز . وأطلقه يزيد بن عبد الملك . فقدم دمشق فمات فيها . وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه . ولقب بالأحوص لضيق في مؤخر عينيه . له " ديوان شعر - ط " وأخباره كثيرة . ولابن بسام ، الحسن بن علي المتوفى سنة 303 ه‌ ، كتاب " أخبار الأحوص " [1] .
أبو العباس السفاح ( 104 - 136 ه‌ = 722 - 754 م ) عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله ابن العباس بن عبد المطلب ، أبو العباس : أول خلفاء الدولة العباسية ، وأحد الجبارين الدهاة من ملوك العرب .
ويقال له " المرتضى " و " القائم " . ولد ونشأ بالشراة ( بين الشام والمدينة ) وقام بدعوته أبو مسلم الخراساني مقوض عرش الدولة الأموية ، فبويع له بالخلافة جهرا في الكفة سنة 132 ه‌ . وصفا له الملك بعد مقتل مروان بن محمد ( آخر ملوك الأمويين في الشام ) وكافأ أبا مسلم بأن ولاه خراسان . وكان شديد العقوبة ، عظيم الانتقام ، تتبع بقايا الأمويين بالقتل والصلب والاحراق حتى لم يبق منهم غير الأطفال والجالين إلى الأندلس . ولقب بالسفاح لكثرة ما سفح من دمائهم .
وكانت إقامته بالأنبار ، حيث بنى مدينة سماها " الهاشمية " وجعلها مقر خلافته .
وهو أول من أحدث الوزارة في الاسلام ، وكان الأمويون يتخذون رجالا من الخاصة يستشيرونهم في بعض شؤونهم . وكان سخيا جدا ، وهو أول من وصل بمليوني درهم من خلفاء الاسلام . وكان يلبس خاتمه باليمين [1] ويوصف بالفصاحة والعلم والأدب ، وله كلمات مأثورة . كانت في أيامه ثورات قمعتها القوة وفتوة الملك .
ومرض بالجدري فتوفي شابا بالأنبار .
ومما كتب في سيرته " أخبار السفاح " للمدائني ، و " أخبار أبي العباس " للخزاز ( 1 ) .
الأشتر العلوي ( 118 - 151 ه‌ = 736 - 768 م ) عبد الله ( الأشتر ) بن محمد ( النفس الزكية ) بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب : ثائر ، من شجعان الطالبيين . خرج بالمدينة مع أبيه ، على المنصور العباسي . وأرسله أبوه إلى البصرة ، ومعه أربعون رجلا ، من الزيدية ، فاشترى خيلا ، وأظهر أنه يريد المتاجرة بها . وركب البحر حتى بلغ السند ، فخلا بأميرها ( عمر بن حفص ) وأخذ أمانه على أن يقبل ما جاء به أو يكتم سره ويتركه يخرج من بلاده ، ثم أخبره بقيام أبيه في المدينة ، وأن عمه إبراهيم بن عبد الله خرج أيضا بالبصرة وغلب عليها . فبايع ابن حفص لابي الأشتر ( محمد بن عبد الله ) وأخذ له بيعة قواده .
وبينما هو يتهيأ للخروج ، أتاه نعي أبي الأشتر ، فعزى ابنه وكتم الامر . ورحل الأشتر إلى السند ، بتوصية من ابن حفص إلى أحد ملوكها غير المسلمين ، فلقي منه إكراما كثيرا ، وأقام أربع سنوات ، أسلم فيها على يديه عدد كبير . ووصل خبره إلى المنصور ، في العراق ، فنقل



[1] ابن الأثير : حوادث سنة 99 وتهذيب التهذيب 6 : 16 ومقاتل الطالبيين 91 وشذرات الذهب 1 : 113 والملل والنحل 1 : 25 .
[1] الأغاني 4 : 40 - 58 وشرح الشواهد 260 والشعر والشعراء 204 وخزانة الأدب للبغدادي 1 : 232 ووقع اسمه فيها " الأحوص بن محمد " ولعل الخطأ من النسخ أو الطبع والصواب " الأحوص - عبد الله - ابن محمد الخ " . والذريعة 1 : 319 والموشح 231 . ( 2 ) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه ، وكذلك الخلفاء الراشدون ، فلما ولي معاوية جعله في يساره ، واقتدى به من بعده من بني أمية ، فلما استولى السفاح أعاده إلى اليمين ، فظل إلى خلافة الرشيد ، فنقله إلى اليسار ، وتابعه من جاء بعده من الخفاء .
[1] ابن الأثير 5 : 152 والطبري 9 : 154 واليعقوبي 3 : 86 وابن خلدون 3 : 180 وما قبلها . وتاريخ الخميس 2 : 324 وفيه : " كان أبيض طوالا أقنى أجعد الشعر حسن اللحية " وأرخ ولادته سنة 108 ه‌ . والبدء والتاريخ 6 : 88 وما قبلها . والنبراس 19 - 23 وفيه : " لقب بالسفاح لكثرة ما سفح من دماء المبطلين ! " والمسعودي 2 : 165 - 180 وتاريخ بغداد 10 : 46 وفوات الوفيات 1 : 232 وفيه " ولد بالحميمة " وهي من الشراة . وفي المحبر 33 و 34 " كانت خلافته أربع سنين وثمانية أشهر وأربعة أيام ، منها ثمانية أشهر كان يقاتل فيها مروان بن محمد " .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 4  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست