responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 96


* ( سعيد الدولة ) * ( . . . - 392 ه‌ = . . . - 1002 م ) سعيد بن شريف بن علي الحمداني ، أبو الفضائل : من ملوك الدولة الحمدانية في حلب . ولي بعد وفاة أبيه ( سعد الدولة ) سنة 381 ولقب ( سعيد الدولة ) ووجه إليه العزير بالله صاحب مصر جيشا يقوده بنجوتكين التركي ( والي دمشق من قبل العزيز ) فاستولى على حمص وحماة في طريقه ، وحصر حلب مدة ، فعرض عليه سعيد الدولة أموالا كثيرة وأن يكون في طاعة العزيز ( وكان في طاعة العباسيين ، كأبيه ) فأبى بنجوتكين إلا دخول حلب فاتحا ، فقاتله أهلها 33 يوما ، وضعفوا ، فلجأ سعيد الدولة إلى أسوأ الخطط وأفظعها ، مستنجدا بالروم ( الصليبيين ) فأقبلوا ، وقاتلهم بنجوتكين ، وتعددت الوقائع إلى أن مات سعيد الدولة مسموما بحلب هو وزوجته [1] .
* ( شقير ) * ( 1285 - 1353 ه‌ = 1868 - 1934 م ) سعيد شقير ( باشا ) : متأدب لبناني .
تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت ، ودرس فيها ثلاث سنوات ووضع لطلابها كتاب ( طيب العرف في علم الصرف - ط ) عاونه فيه يوسف أفتيموس . وكتب ( التقدم الذاتي - ط ) في طريقة جميعة عرفت في أميركا باسم ( الشتكدية ) غايتها تعليم الناس بعضهم بعضا . وانتقل إلى مصر عام 1889 فشارك في تحرير جريدة المقطم مدة . وعينه الانكليز في بعض الوظائف إلى أن كان مديرا عاما لحسابات حكومة السودان [2] .
* ( ابن إدريس ) * ( . . . - 305 ه‌ = . . . - 917 م ) سعيد بن صالح بن سعيد بن إدريس :
من أصحاب مدينة ( نكور ) في المغرب .
تولى الامارة بعد وفاة أبيه ( 262 ) وخالفه صقالبة أبيه ( عبيده وعتقاؤه ) فحاصرهم سبعة أيام في قلعة الصقالبة ( قرب نكور ) وظفر بهم فقتلهم . وأراد العبيديون إدخاله في شيعتهم فأبى . وكتب عبيد الله المهدي إلى ( مصالة بن حبوس ) عاملة بتاهرت يأمره بمحاربة سعيد فنازل مصالة مدينة نكور ودخلها ( 305 ) واستباح عسكر سعيد وقتله ( 1 ) .
* ( سعيد ياسين ) * ( . . . = 1257 ه‌ = . . . - 1841 م ) سعيد بن صالح ياسين العنسي : ثائر ، من فقهاء اليمن . كان متصوفا في بلد ( شار ) وكثرت جماعته ، وتحصن في ( الدنوة ) وتلقب ( إمام الشرع المطهر ، المهدي المنتظر ) وضرب نقد الفضة باسمه ، ونصب الولاة على بعض البلاد ، وجهز جيشا لمقاتلة الهادي ( محمد بن أحمد ) وكان هذا في ( يريم ) فنشبت بينهما حروب انتهت بظفر الهادي وقتل سعيد في مدينة ( إب ) ( 2 ) .
* ( سعيد بن العاص ) * ( . . . - نحو 3 ه‌ = . . . - نحو 624 م ) سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس ، أبو أحيحة : من سادات أمية في الجاهلية . يقال له ( ذو العصابة ) و ( ذو العمامة ) كناية عن السيادة . والعرب تقول : فلان معمم ، يريدون أنه مسؤول عن كل جناية يجنيها جان من عشيرته .
وقيل : كان سعيد إذا اعتم لم يعتم أحد من قريش حتى ينزع عمامته ، أو لم يعتم قرشي بعمامة على لونها . وهو والد عمرو ابن سعيد ( الأشدق ) ( 1 ) وجد سعيد بن العاص ( الآتية ترجمته بعد هذه ) وفي المؤرخين من يخلط بينهما . ومن أخباره أنه ذهب إلى الشام في تجارة ، فحسبه عمرو بن جفنة ، فقال في ذلك شعرا وصل إلى بني عبد شمس ، فجمعوا مالا كثيرا وافتدوه .
عاش إلى ما بعد ظهور الاسلام ، ومات على دين الجاهلية ( 2 ) .
* ( سعيد بن العاص ) * ( 3 - 59 ه‌ = 624 - 679 م ) سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ابن أمية ، الأموي القرشي : صحابي ، من الأمراء الولاة الفاتحين . ربي في حجر عمر بن الخطاب . وولاه عثمان الكوفة وهو شاب ، فلما بلغها خطب في أهلها ، فنسبهم إلى الشقاق والخلاف ، فشكوه إلى عثمان ، فاستدعاه إلى المدينة ، فأقام فيها إل أن كانت الثورة عليه ، فدافع سعيد عنه وقاتل دونه إلى أن قتل عثمان ، فخرج إلى مكة ، فأقام إلى أن ولي معاوية الخلافة ، فعهد إليه بولاية المدينة ، فتولاها إلى أن مات . وهو فاتح طبرستان . وأحد الذين كتبوا المصحف لعثمان . اعتزل فتنة الجمل وصفين . وكان قويا ، فيه تجبر وشدة ، سخيا ، فصيحا .
وما زالت آثار قصره في المدينة شاخصة إلى اليوم . قيل : توفي سنة 53 ه‌ ، وقال الذهبي في تاريخ الاسلام - حوادث سنة 59 - ( فيها توفي سعيد بن العاص الأموي على الصحيح ) . وأخباره كثيرة . وفي المؤرخين من يمزج بعضها بأخبار جده ، المتقدمة



[1] زبدة الحلب 1 : 185 - 192 وانظر النجوم الزاهرة 4 : 294 ( أبو الفضائل بن سعد الدولة ) .
[2] مرآة العصر 2 : 265 وخليل ثابت في المقطم 26 ديسمبر 1934 وسركيس 1135 . ( 1 ) تاريخ المغرب العربي 174 - 176 . ( 2 ) نيل الوطر 2 : 226 والمقتطف من تأريخ اليمن 197 . ( 1 ) يقول المشرف : ( يذهب البعض إلى أن عمرو الأشدق ليس ابن سعيد بن العاص المتوفى نحو 3 ه‌ . ، والملقب بالأكبر ، وإنما هو ابن سعيد بن العاص ، المتوفى 59 ه‌ ، والملقب بالأصغر ( شذرات الذهب : أخبار السنة 59 ) ، وأن عمرو الأشدق وفد على معاوية فاستصغره ، وقال له : إلى من أوصى بك أبوك يا بني ؟ فقال : إن أبي أوصى إلي ، ولم يوص بي . فقال معاوية : إن ابن سعيد الأشدق ، فلصق به هذا اللقب ) . ( 2 ) أمثال الميداني 1 : 127 والإصابة ، الترجمة 3759 وثمار القلوب 231 والبيان والتبيين 3 : 97 وتهذيب ابن عساكر 6 : 131 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست