responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 88


وزير ، من ( آل جريو ) ولد في النجف .
وتخرج بدار المعلمين في بغداد وتعلم الحقوق ( 1925 ) وعمل محاميا . ثم كان من أعضاء المجلس النيابي ( 1930 - 35 ) وعمل في الإدارة إلى أن كان وزيرا للداخلية ( 1946 ) وترأس حزب ( الأحرار ) بعد الوزارة إلى أن توفي . وكتب محمد علي كمال الدين في سيرته ( سعد صالح - ط ) ( 1 ) .
* ( سعد بن معاذ ) * ( . . . - 5 ه‌ = . . . - 626 م ) سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس ، الأوسي الأنصاري : صحابي ، من الابطال . من أهل المدينة . كانت له سيادة الأوس ، وحمل لواءهم يوم بدر .
وشهد أحدا ، فكان ممن ثبت فيها . وكان من أطول الناس وأعظمهم جسما . ورمي بسهم يوم الخندق ، فمات من أثر جرحه . ودفن بالبقيع ، وعمره سبع وثلاثون سنة . وحزن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وفي الحديث : ( اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ ! ) ( 2 ) .
* ( سعد بن ناشب ) * ( . . . - نحو 110 ه‌ = . . . - نحو 728 م ) سعد بن ناشب بن معاذ بن جعدة المازني التميمي : شاعر ، من الفتاك المردة . من أهل البصرة . اشتهر في العصر المرواني . وهو صاحب البيت :
( إذا هم ألقي بين عينيه عزمه ونكب عن ذكر العواقب جانبا ) من أبيات أولها :
( سأغسل عني العار بالسيف ، جالبا علي قضاء الله ما كان جالبا ! ) وكانت له دار بالبصرة ، هدمها بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، وقيل :
هدمها الحجاج ( 1 ) .
سعد هذيم = سعد بن زيد سعد بن أبي وقاص = سعد بن مالك 55 * ( الجابري ) * ( 1309 - 1366 ه‌ = 1892 - 1947 م ) سعد الله بن عبد القادر لطفي الجابري :
رجل دولة . كان زعيم حلب بعد الحرب العامة الأولى . وبها مولده ومنشأه . تعلم بالاستانة . وكان ضابطا في الجيش التركي أيام الحرب ( 1914 ) وعمل بعدها في مقاومة الانتداب الفرنسي . وأمد ثورة ( هنانو ) بالمال والرجال . واعتقله الفرنسيون أكثر من مرة وانتخب نائبا عن بلده وتولى رئاسة الوزارة السورية ( 1943 ) وكان رئيسا لمجلس النواب يوم ضرب الفرنسيون مبني المجلس النيابي في دمشق بالمدافع ( 29 أيار 1945 ) وأحرقوا الشوارع وطاردوا رجال الحكومة ، فما كان من الجابري إلا أن تزيا بزي راهب وخرج إلى حيفا ، فاتصل بالانكليز ، وأبرقوا إلى لندن ، وأبرق هو إلى مجلس الامن وأمرت القيادة البريطانية في فلسطين بالتدخل . ودخلت مصفحاتها دمشق ، ثم جلت مع القوات الفرنسية ( 17 نيسان 1945 ) وعد ذلك اليوم عيدا قوميا في سورية . وتوفي الجابري في بلده ( حلب ) ودفن في جوار هنانو ( 1 ) .
* ( سعدي چلبي ) * ( . . . - 945 ه‌ = . . . - 1539 م ) سعد الله بن عيسى بن أمير خان ، الشهير بسعدى چلبي أو سعدي أفندي :
قاض حنفي من علماء الروم . أصله من ولاية قسطموني . منشأه ووفاته في الآستانة .
عمل في التدريس وولي القضاء بها مدة


( 1 ) من مقال لعبد الرزاق الهلالي ، في الأديب : يوليو 1974 وفيه نماذج حسنة من شعر صاحب الترجمة . ( 2 ) صفة الصفوة 1 : 180 وطبقات ابن سعد 3 : 2 القسم الثاني . والإصابة ، الترجمة ، 3197 ( 1 ) سمط اللآلي 792 والشعر والشعراء 265 وجمهرة الأنساب 201 والتبريزي 1 : 35 وخزانة الأدب للبغدادي 3 : 444 - 446 ومختصر شرح الشواهد - خ . وفيه : ( أصاب دما ، فهدم بلال داره ، وقيل : إن الحجاج هو الذي هدم داره بالبصرة وأحرقها ) . ( 1 ) معالم وأعلام 219 وقطعة من مذكرات الأستاذ سليم الزركلي عن حادث الفرنسيين في دمشق ، وكان يومئذ رئيس ديوان رئاسة الوزراء فيها . ومن المفيد أن أثبت هنا نص ما كتب عن ذلك اليوم . وهو : ( لما اشتد النزاع بين السلطات العسكرية الفرنسية والحكومة السورية ، وبدأ الفرنسيون يوم 29 أيار ( 1945 ) بمهاجمة سراي الحكومة بنيران الرشاشات الثقيلة ، ومبني المجلس النيابي بالمدفعية وقتل كل من كان فيه من حراس أفراد الدرك . وأحرقوا شارع رامي ، أقرب الشوارع التجارية لساحة الشهداء بدمشق . وراحوا يطلقون الرصاص على كل من يشاهدونه في الشوارع والطرقات ، التجأت الحكومة بكامل أعضائها إلى بيت خالد العظم وكان وزيرا ، وعقدت اجتماعها هناك . وما كاد يصل نبأ هذا الاجتماع إلى أسماع السلطة الفرنسية حتى صوبت مدفعيتها إلى تلك الدار والحي الذي هي فيه . وما كان من رئيس مجلس النواب سعد الله الجابري إلا أن تسلل من مقر سكنه في فندق الشرق في زي راهب ، وسافر إلى حيفا وأبرق من هناك إلى مجلس الامن ، وإلى المستر تشرشل ، وكان رئيسا للوزارة البريطانية ، فأرسل تشرشل إلى الجنرال ديغول إنذاره المشهور ، طالبا إيقاف المجزرة التي بدأتها السلطات العسكرية الفرنسية في دمشق ، وبعض المدن السورية فورا ، والايعاز إلى أفراد الحاميات الفرنسية بالعودة إلى ثكناتها في الحال ، وأبلغه فيها أن القيادة البريطانية في فلسطين قد أمرت بالتدخل وبنقل قواتها المصفحة ، إلى دمشق ، للحيلولة دون متابعة فصول المجزرة الدامية . وأبلغ مجلس الامن بنبأ تدخل القوات البريطانية . ودخلت المصفحات البريطانية عصر يوم الثلاثين أو الحادي والثلاثين من أيار ، دمشق . وراحت تضغط على الحاميات الفرنسية للعودة إلى ثكناتها . ومن ثم تم الاتفاق بين الحكومتين الفرنسية والبريطانية على انسحاب القوات الفرنسية من سورية وتم ذلك في 17 نيسان 1945 وأعقبتها القوات البريطانية بالانسحاب . وأعلن ذلك اليوم عيدا قوميا في سورية . استردت فيه حريتها وسيادتها ) .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست