responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 59


وتوفي في المدينة . وقيل : ركب البحر غازيا فمات فيه [1] .
* ( ابن أبي الرجال ) * ( . . . - 1117 ه‌ = . . . - 1705 م ) زيد بن صالح ابن أبي الرجال :
مؤرخ يمني صنف ( الروض الزاهر ، شرح نزهة البصائر ، في سيرة الامام الناصر - خ ) في المتحف البريطاني ( 3847 ) 257 ورقة ، وهو شرح منظومة للمرهبي في سيرة الناصر إمام اليمن ( 1097 - 1130 ه‌ ) ( 2 ) .
* ( زيد بن صوحان ) * ( . . . - 36 ه‌ = . . . - 656 م ) زيد بن صوحان بن حجر العبدي ، من بني عبد القيس ، من ربيعة : تابعي ، من أهل الكوفة ، له رواية عن عمرو وعلي .
كان أحد الشجعان الرؤساء ، وشهد وقائع الفتح فقطعت شماله يوم نهاوند . ولما كان يوم الجمل قاتل مع علي حتى قتل . وفي تارخ الكوفة ( للبراقي المتوفى سنة 1332 ه‌ ) : ومسجده باق ، معروف في الكوفة ، إلى اليوم ( 3 ) .
* ( زيد بن عبد الرحمن ) * ( . . . - 63 ه‌ = . . . - 683 م ) زيد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري : من شجعان قريش . كان في صفوف الثائرين على بني أمية في المدينة ، وقتل في وقعة الحرة ( 4 ) .
* ( ابن رفاعة ) * ( . . . - بعد 400 ه‌ = . . . - بع 1010 م ) زيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة ، أبو الخير الهاشمي : أحد مؤلفي ( رسائل إخوان الصفا ) كان في الري ، وأقام بالبصرة زمنا طويلا . واعتقد رأي الفلاسفة .
أثنى عليه أبو حيان التوحيدي ، ووصفه باتقاد الذهن والتبصر في الآراء والتصرف في كل فن . وقال الذهبي : أبو الخير :
لا صبحه الله بخير ! له كتاب ( أربعين حديثا ) باطلة . وقال ابن حجر العسقلاني :
معروف بوضع الحديث ، على فلسفة فيه .
وكان معاصرا للصاحب ابن عباد . وفي كتاب ( الامتاع والمؤانسة ) : زعم ابن رفاعة وأصحابه أنه متى انتظمت الفلسفة اليونانية والشريعة العربية فقد حصل الكمال .
ومن كتبه ( جوامع إصلاح المنطق - ط ) ( 1 ) .
* ( زيد بن علي ) * ( 79 - 122 ه‌ = 698 - 740 م ) زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : الامام ، أبو الحسين العلوي الهاشمي القرشي . ويقال له ( زيد الشهيد ) عده الجاحظ من خطباء بني هاشم . وقال أبو حنيفة : ما رأيت في زمانه أفقه منه ولا أسرع جوابا ولا أبين قولا . كانت إقامته بالكوفة ، وقرأ على واصل بن عطاء ( رأس المعتزلة ) واقتبس منه علم الاعتزال .
وأشخص إلى الشام ، فضيق عليه هشام بن عبد الملك ، وحبسه خمسة أشهر . وعاد إلى العراق ثم إلى المدينة ، فلحق به بعض أهل الكوفة يحرضونه على قتال الأمويين ، ورجعوا به إلى الكوفة سنة 120 ه‌ ، فبايعه أربعون ألفا على الدعوة إلى الكتاب والسنة ، وجهاد الظالمين ، والدفع عن المستضعفين ، وإعطاء المحرومين ، والعدل في قسمة الفئ ، ورد المظالم ، ونصر أهل البيت . وكان العامل على العراق يومئذ يوسف بن عمر الثقفي ، فكتب إلى الحكم بن الصلت وهو في الكوفة أن يقاتل زيدا ، ففعل . ونشبت معارك انتهت بمقتل زيد ، في الكوفة ، وحمل رأسه إلى الشام فنصب على باب دمشق . ثم أرسل إلى المدينة فنصب عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يوما وليلة ، وحمل إلى مصر فصلب بالجامع ، فسرقه أهل مصر ودفنوه . ووقف المجمع العلمي في ميلانو مؤخرا على ( مجموع في الفقه - ط ) رواه أبو خالد الواسطي عن زيد بن علي ، فإن صحت النسبة كان هدا الكتاب أول كتاب دون في الفقه الاسلامي ، ومثله ( تفسير غريب القرآن - خ ) ولا بد من التثبت من صحت نسبته إليه . وإلى صاحب الترجمة نسبة الطوائف ( الزيدية ) ولإبراهيم ابن محمد الثقفي المتوفى سنة 283 كتاب ( أخبار زيد بن علي ) ومثله للجلودي .
ومثله أيضا لابن بابوية القمي ( 1 ) .



[1] طبقات ابن سعد 3 : 64 وتهذيب ابن عساكر 6 : 4 وصفة الصفوة 1 : 190 . ( 2 ) مراجع تارخ اليمن 166 . ( 3 ) طبقا ابن سعد 6 : 85 وتهذيب ابن عساكر 6 : 10 وتاريخ بغداد 8 : 439 وتارخ الكوفة 52 . ( 4 ) الطبري : حوادث سنة 63 وجمهرة الأنساب 123 وجاء اسمه في تارخ الاسلام 2 : 358 ( يزيد ) . ( 1 ) الإمتاع والمؤانسة 2 : 3 وسماه ( زيد بن رفاعة ) . وميزان الاعتدال للذهبي 1 : 364 وفيه أنه حدث بالأربعين الباطلة ، في الري ، بعد سنة 400 ه‌ . ولسان الميزان لابن حجر 2 : 506 و 508 سماه أولا ( زيد ابن رفاعة ) ثم ( زيد بن عبد الله ) . وفي مجلة المجمع العلمي العربي 22 : 182 مقال عنه للدكتور مصطفى جواد . وورد ذكره في المنتظم لابن الجوزي 9 : 127 . ( 1 ) مقاتل الطالبيين 127 طبعة الحلبي ، وانظر فهرسته . وتاريخ الكوفة 327 والفرق بين الفرق 25 وفوات الوفيات 1 : 164 والطبري 8 : 260 و 271 ذكره في وفيات سنة 121 ثم في وفيات 122 ه‌ . وتهذيب ابن عساكر 6 : 15 والبعثة المصرية 18 وذيل المذيل 97 وابن خلدون 3 : 98 وابن الأثير 5 : 84 والدر الفريد 40 والذريعة 1 : 331 و 332 واليعقوبي 3 : 66 وفيه بعد خبر مقتله بظاهر الكوفة : ( وحمل على حمار فأدخل الكوفة ونصب رأسه على قصبة ثم جمع فأحرق وذري نصفه في الفرات ونصفه في الزرع ) وأن يوسف الثقفي قال : ( والله يا أهل الكوفة لأدعنكم تأكلونه في طعامكم وتشربونه في مائكم ! ) والحور العين 186 وفيه أن زيدا ( يذكر مع المتكلمين إن ذكروا ، ومع الزهاد ، ومع الشجعان وأهل المعرفة بالضبط والسياسة ، وكان أفضل العترة ) . وفى التبيان لبديعة البيان - خ . ( قتله بالكوفة يوسف بن عمر ، في زمن هشام ، وصلب على خشبة إلى سنة 126 ثم أنزل بعد أربع سنين وأحرق ) وأرخ صاحب المصابيح - خ . خروجه ، في صفر سنة 122 وقال : ( رمي بسهم في جبينة الأيسر ، فحمله أصحابه على حمال إلى بيت امرأة همدانية ، وجاؤوه بطبيب يقال له سفيان ، فانتزع النصل من جبينة ، فلم يلبث أن قضى نحبه ، فدفنوه ، فاستخرجه الحكم بن الصلت وحز رأسه وأرسله إلى يوسف بن عمر ، وأمر بالجثة فصلبت في الكناسة وإلى جانبها نصر بن خزيمة ومعاوية بن إسحاق الأنصاري ) . وفي الآثار الباقية للبيروني ( ص 33 ) : لما قتل الامام زيد بن علي ، صلب على شاطئ الفرات ، ثم أحرق وذر رماده في الماء .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست