responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 41


واضطرب أمرها بعد ذلك إلى أن تولاها صاحب الترجمة سنة 1271 ه‌ ، فاستقرت ، وأصبح أقوى رجل على الساحل ، في جنوب الخليج ، وكانت إمارته من أقوى إمارات تلك البقعة . عاش قريبا من تسعين سنة ، وتوفي فيها [1] .
* ( زب ) * * ( الزباء ) * ( . . . - 358 ق ه‌ = . . . - 285 م ) الزباء بنت عمرو بن الظرب بن حسان ابن أذينة بن السميدع : الملكة المشهورة في العصر الجاهلي ، صاحبة تدمر وملكة الشام والجزيرة . يسميها الإفرنج Zenobie وأمها يونانية من ذرية كليوبطرة ملكة مصر .
كانت غزيرة المعارف ، بديعة الجمال ، مولعة بالصيد والقنص ، تحسن أكثر اللغات الشائعة في عصرها ، وكتبت تاريخا للشرق . وليت تدمر ( وكانت تابعة للرومان ) بعد وفاة زوجها ( والعرب تقول بعد مقتل أبيها ) سنة 267 م ، ولم تلبث أن طردت الرومان وحاربتهم ، فهزمت هيرقليوس القائد العام لجيش الإمبراطور غاليانوس ، واستقلت بالملك ، فامتد حكمها من الفرات إلى بحر الروم ومن صحراء العرب إلى آسية الصغرى ، واستولت على مصر مدة . أما خاتمة أمرها فمؤرخو العرب متفقون على قصة ، خلاصتها : أن الزباء قتلت جذيمة الوضاح ملك العراق فاحتال ابن أخت له اسمه عمرو بن عدي حتى دخل قصرها وهم بقتلها فامتصت سما قاتلا وقالت ( بيدي لا بيد عمرو ! ) ومؤرخو الإفرنج يقولون :
إنها بعد أن قهرت الإمبراطور غاليانوس قاتلها الإمبراطور أورليانوس ، فانتصر في أنطاكية ، وحصر تدمر ، فجاع أهلها واضطروا إلى التسليم سنة 282 م ، فأرادت النجاة بنفسها فقبض عليها وحملت أسيرة إلى رومية سنة 284 م فأسكنت في تيبور ( تيفولي ) وبلغها أن تدمر قد دمرت بعدها فاشتدت آلامها وماتت غما . وفي الكتاب من يقول : هما اثنتان ، الأولى اسمها نائلة ولقبها الزباء ، وهي التي قتل جذيمة الأبرش أباها ، وقتلت نفسها بالسم ، والثانية زينب المسماة عند الرومان ( زينوبيا ) وهي التي تولت الحكم بعد مقتل زوجها ( أذينة ) وماتت في سجن أورليان الروماني .
ابن زبادة = يحيى بن سعيد 594 الزبادي ( المنالي ) = عبد المجيد بن علي ( 1163 ) زبارة ( 1 ) = أحمد بن يوسف 1252 * ( أبو عمرو ابن العلاء ) * ( 70 - 154 ه‌ = 690 - 771 م ) زبان بن عمار التميمي المازني البصري ، أبو عمرو ، ويلقب أبوه بالعلاء : من أئمة اللغة والأدب ، وأحد القراء السبعة . ولد بمكة ، ونشأ بالبصرة ، ومات بالكوفة .
قال الفرزدق :
( ما زلت أغلق أبوابا وأفتحها حتى أتيت أبا عمرو ابن عمار ) قال أبو عبيدة : كان أعلم الناس بالأدب والعربية والقرآن والشعر ، وكانت عامة أخباره عن أعراب أدركوا الجاهلية . له أخبار وكلمات مأثورة . وللصولي كتاب ( أخبار أبي عمرو ابن العلاء ( 2 ) .
* ( ابن سيار ) * ( . . . - نحو 10 ق ه‌ = . . . - نحو 613 م ) زبان بن سيار بن عمرو بن جابر الفزاري : شاعر جاهلي غير قديم . من أهل المنافرات . عاش قبيل الاسلام وتزوج مليكة بنت خارجة المزنية . ومات وهي شابة ، فتزوجها ابنه منظور - راجع ترجمته - وأسلم هذا ففرق الاسلام بينهما . وزبان ، من شعراء المفضليات والحماسة الصغرى ( 1 ) .
* ( الزبرقان بن بدر ) * ( . . . - نحو 45 ه‌ = . . . - نحو 665 م ) الزبرقان بن بدر التميمي السعدي :
صحابي ، من رؤساء قومه . قيل اسمه الحصين ولقب بالزبرقان ( وهو من أسماء القمر ) لحسن وجهه . ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقات قومه فثبت إلى زمن عمر ، وكف بصره في آخر عمره .
وتوفي في أيام معاوية . وكان فصيحا شاعرا ، فيه جفاء الاعراب . قال ابن حزم : وله عقب بطلبيرة Talavera لهم بها تقدم ، وكانوا أول نزولهم بالأندلس نزلوا بقرية ضخمة سميت ( الزبارقة ) نسبة إليهم ، ثم غلب الإفرنج عليها ، فانتقلوا إلى طلبيرة ، وينسب إليه قول النابغة :
( تعدو الذئاب على من لا كلاب له ) ( 2 ) .
ابن زبر ( الربعي ) = عبد الله بن أحمد ( 329 ) ابن زبر الربعي = محمد بن عبد الله 379 ابن الزبعرى = عبد الله بن الزبعرى



[1] جورج رنس ، في ( عمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسي ) 227 . ( 1 ) آل زبارة : من الأسر المعروفة في اليمن ، وهم ينطقونها بفتح الزاي . وقرأت في اللباب 1 : 492 ( زبارة ، بالضم ، بطن كبير من العلويين ( وسمى أحدهم ، وقال : ( شيخ العلويين بنيسابور بل بخراسان ) ومثله في التاج 3 : 233 إلا أنه اقتصر على خراسان . ( 2 ) في اسمه واسم أبيه خلاف ، واعتمدنا هنا على رواية السيوطي في المزهر ، لقوله : ( وهذا أصح ما قيل في أسماء أبي عمرو ) وانظر غاية النهاية 1 : 288 وفوات الوفيات 1 : 164 وابن خلكان 1 : 386 والذريعة 1 : 318 والشريشي 2 : 254 ونزهة الألباء 31 وطبقات النحويين للزبيدي - خ . وفيه : ( مات في طريق الشام ) . ( 1 ) سمط اللآلي 3 : 26 وطبقات الجمحي 94 والوحشيات 174 وشرح المفضليات للتبريزي بخطه : الورقة 220 والنسخة المطبوعة 1463 . ( 2 ) الإصابة 1 : 543 والآمدي 128 وذيل المذيل 32 وجمهرة الأنساب 208 وخزانة البغدادي 1 : 531 والجمحي 47 قلت : وفي عيون الاخبار 1 : 226 يقال : كان السيد من العرب يعتم بعمامة ( صفراء ) لا يعتم بها غيره . وإنما سمي الزبرقان لصفرة عمامته وكان اسمه حصينا ؟

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست