responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 339


* ( الشارعي ) * ( . . . - بعد 838 ه‌ = . . . - بعد 1434 م ) عبد الرحمن بن مكي بن عثمان ، أبو محمد ، موفق الدين ابن أبي الحرم الشارعي : عارف بالآثار ، مصري . له ( الدر المنظم في زيارة الجبل المقطم - خ ) ويسمى ( مرشد الزوار إلى قبور الأبرار - خ ) كلاهما بخطه سنة 838 [1] .
* ( ابن ملجم ) * ( . . . - 40 ه‌ = . . . - 660 م ) عبد الرحمن بن ملجم المرادي التدؤلي الحميري : فاتك ثائر ، من أشداء الفرسان .
أدرك الجاهلية ، وهاجر في خلافة عمر ، وقرأ على معاذ بن جبل فكان من القراء وأهل الفقه والعبادة . ثم شهد فتح مصر وسكنها فكان فيها فارس بني تدؤل . وكان من شيعة علي بن أبي طالب ( رض ) وشهد معه صفين . ثم خرج عليه ، فاتفق مع ( البرك ) و ( عمرو بن بكر ) على قتل علي ، ومعاوية ، وعمرو بن العاص ، في ليلة واحدة ( 17 رمضان ) وتعهد البرك بقتل معاوية ، وعمرو بن بكر بقتل عمرو ابن العاص ، وتعهد ابن ملجم بقتل علي ، فقصد الكوفة واستعان برجل يدعى شبيبا الأشجعي ، فلما كانت ليلة 17 رمضان كمنا خلف الباب الذي يخرج منه علي لصلاة الفجر ، فلما خرج ضربه شبيب فأخطأه ، فضربه ابن ملجم فأصاب مقدم رأسه ، فنهض من في المسجد ، فحمل عليهم بسيفه فأفرجوا له ، وتلقاه المغيرة بن نوفل بقطيفة رمى بها عليه وحمله وضرب به الأرض وقعد على صدره . وفر شبيب .
وتوفي علي ( رض ) من أثر الجرح . وفي آخر اليوم الثالث لوفاته أحضر ابن ملجم بين يدي الحسن فقال له : والله لأضربنك ضربة تؤديك إلى النار . فقال ابن ملجم :
لو علمت أن هذا في يديك ما اتخذت إلها غيرك ! ثم قطعوا يديه ورجليه ، وهو لا ينفك عن ذكر الله . فلما عمدوا إلى لسانه شق ذلك عليه ، وقال : وددت أن لا يزال فمي بذكر الله رطبا . فأجهزوا عليه ، وذلك في الكوفة . وقيل : أحرق بعد قتله [1] .
* ( اللؤلؤي ) * ( 135 - 198 ه‌ = 752 - 814 م ) عبد الرحمن بن مهدي بن حسان العنبري البصري اللؤلؤي ، أبو سعيد :
من كبار حفاظ الحديث . وله فيه ( تصانيف ) حدث ببغداد . ومولده ووفاته في البصرة . قال الشافعي : لا أعرف له نظيرا في الدنيا [2] .
* ( أبو تاشفين العبد الوادي ) * ( 692 - 737 ه‌ = 1293 - 1337 م ) عبد الرحمن بن موسى الأول ( أبي حمو ) بن أبي سعيد عثمان بن يغمراسن ، أبو تاشفين ، من بني عبد الواد : من سلاطين تلمسان وأطرافها ، في المغرب الأوسط . قتل أباه وحل في الملك محله ( سنة 718 ه‌ ) وانصرف إلى عمران بلاده . وكان فيه ميل إلى النعيم واللهو ، فجمع آلافا من أهل الصناعات ، من أسرى الروم ، فبنوا له مصانع وقصورا ، وغرس حدائق ومتنزهات ، فكان أكثر سلاطين هذه الدولة آثارا . وغزا القبائل المجاورة له ، على عادة أسلافه ، فهابه الناس . ووجه بعض قواده لازعاج ( الموحدين ) أصحاب المغرب الأقصى ، فبلغوا قسنطينة وأغاروا على بجاية ، سنة 722 ه‌ . وأمر ببناء بعض المدن وأرسل إليها الزروع والأقوات . واستمر عزيز الجانب ، رضي العيش ، إلى أن اشتد ما بينه وبين السلطان أبي الحسن المريني ( صاحب مراكش ) وزحف هذا على تلمسان ، فأطاعته بلادها الشرقية ، وحصر تلمسان وبنى في غربيها مدينة ( المنصورة ) ثم دخلها عنوة . وثبت له السلطان أبو تاشفين . بخاصة رجاله ، يقاتلون دون الحرم والأموال ، بعد أن تفرق عنهم الجند والأنصار ، فقتلوا جميعا على باب القصر ، وزال ملك بني عبد الواد إلى حين [1] .
* ( ابن أبي حمو ) * ( 750 - 795 ه‌ = 1350 - 1393 م ) عبد الرحمن بن موسى الثاني ( أبي حمو ) بن يوسف بن عبد الرحمن بن يحيى بن يغمراسن الزياني ، أبو تاشفين :
من ملوك بني عبد الواد ، أصحاب تلمسان . ملكها بعد قتل أبيه سنة 791 ه‌ ، واستمر إلى أن توفي . قال ابن الأحمر في روضة النسرين : رأيت أبا تاشفين هذا في فاس ، وهو لابس ( تشامير ) من ثياب ( الرحويين ) - الطحانين - ورأسه فيه قريعة ، وهو يحمل على رأسه الدقيق لديار الناس ، ورفعته الأيام ، حتى



[1] الأزهرية 5 : 435 ، 606 .
[1] المبرد 2 : 136 وابن سعد 3 : 23 والسمعاني 104 وابن الأثير : مقتل علي . وغربال الزمان - خ . ولسان الميزان 3 : 439 وفي النجوم الزاهرة 1 : 120 ( كان - قبحه الله ولعنه - أسمر ، حسن الوجه ، أفلج ، في جبهته أثر السجود ) . وفي الانتصار ، لابن دقماق ، ص 6 ذكر داره في مصر ، وكانت تسمى ( دار مانك الصغرى ) ثم عرفت بالقرقوبي ، وقال : هي خطة عبد الرحمن بن ملجم المرادي ، وكان عمر بن الخطاب قد كتب إلى عمرو بن العاص ، يأمره بمنزل لعبد الرحمن ابن ملجم بقرب المسجد ، ليعلم الناس القرآن . وكان قد قرأ على معاذ بن جبل باليمن ، ثم انتقل إلى مذهب الخوارج .
[2] تهذيب التهذيب 6 : 279 وحلية الأولياء 9 : 3 وتاريخ بغداد 10 : 240 واللباب 3 : 72 .
[1] بغية الرواد 1 : 132 - 142 وابن خلدون 7 : 104 - 111 وشذرات الذهب 6 : 115 وفي روضة النسرين لابن الأحمر : ( كان فاسقا منغمسا في اللذات خليعا لا يصحو من شرب الخمر ، وكان فيه تخنيث حتى سمي بزهيرة ) انظر Jouranl Asiatique 244 . P , CCIII . T .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست