responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 322


* ( عبد الرحمن بن غنم ) * ( . . . - 78 ه‌ = . . . - 697 م ) عبد الرحمن بن غنم بن كريز الأشعري : شيخ أهل فلسطين ، وفقيه الشام ، في عصره . ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعثه عمر بن الخطاب إلى الشام ليفقه أهلها . وكان كبير القدر ، قال أبو مسهر الغساني : هو رأس التابعين . وقيل :
هو الذي تفقه عليه التابعون بالشام [1] .
* ( عبد الرحمن الفيصل ) * ( 1268 - 1346 ه‌ = 1852 - 1928 م ) عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله ، من آل سعود : إمام سعودي ، له أخبار كثيرة في تاريخ نجد الحديث .
وهو جد الملك سعود بن عبد العزيز . كان رابع أبناء فيصل بن تركي ، وهم : عبد الله ، ومحمد ، وسعود ، و عبد الرحمن .
واختلف أخواه عبد الله وسعود ، بعد وفاة أبيهما ( سنة 1282 ه‌ ) وتولى سعود ( سنة 1287 ) فأرسل عبد الرحمن من الرياض إلى بغداد ، لمفاوضة الترك ( العثمانيين ) في التخلي لآل سعود عن ( الأحساء ) فأقام ببغداد نحو عامين ولم يدرك بغيته ، فعاد إلى نجد . وأغار بقوة من قبيلة ( العجمان ) على الأحساء ، فاحتلها ، إلا حصنا يسمى ( الكوت ) وبينما هو يستعد للاستيلاء عليه فاجأته جموع من القبائل ، تحت راية الترك ، فانصرف إلى الرياض . ومرض أخوه سعود على مقربة منها ، ثم مات ، فاتفق أهل الرياض على مبايعته بالإمامة . وكان أخوه الأكبر ( عبد الله ) في ديار ( عتيبة ) فأقبل زاحفا على الرياض ، فنزل له عبد الرحمن عن الإمامة - بعد أن تولاها مدة سنة - حقنا للدماء . وثار أبناء أخيهما ( سعود ) على عبد الله ، فخلعوه وسجنوه .
وضعف أمر آل سعود ، فطمع بهم محمد بن رشيد ( صاحب حائل ) فأغار على الرياض مدعيا الرغبة بانقاذ عبد الله ، فاستولى عليها ، وخلف بها أميرا من قبله يدعى ( ابن سبهان ) وعاد إلى حائل ومعه عبد الله . ولحق بهما عبد الرحمن سنة 1305 ه‌ .
فأقام مع أخيه إلى سنة 1307 وأذن لهما ابن رشيد بالعودة إلى بلدهما ( الرياض ) فرجعا إليها . ومات عبد الله . وأساء ( ابن سبهان ) السيرة ، فوثب عليه عبد الرحمن وسجنه . وجددت له البيعة ، فأقام خمسة أشهر ، وهاجمه محمد بن رشيد انتصارا لعامله ابن سبهان ، فثبت له أهل الرياض ، فلم يتمكن من دخولها . وصالحه عبد الرحمن على أن يطلق ابن سبهان وينزل له ابن رشيد لقاء ذلك عن ( العارض ) وصفا الجو لعبد الرحمن مدة قليلة .
وتجددت الخصومة بينه وبين ابن رشيد ، وانهزم رجال عبد الرحمن في ( المليدة ) فرحل إلى الجنوب ، ونزل في قبائل ( مرة ) فأقام سبعة أشهر ، وأرسل أهله إلى الأحساء - وكانت لا تزال في يد الحكومة العثمانية - وجمع من توسم فيهم النجدة وأعاد الكرة على الرياض ، فأخرج منها رجال ابن رشيد ، واستولى عليها وعلى سائر العارض . فزحف عليه ابن رشيد ، واقتتلا في ( حريملة ) وظفر ابن رشيد ، فرحل عبد الرحمن إلى بادية الأحساء ، وارسل أهله إلى ( قطر ) ثم إلى ( البحرين ) سنة 1309 ه‌ . واستقر بعد ذلك في ( الكويت ) فأقام نحو عشرة سنوات ، اشتد بها ساعد ابنه عبد العزيز ( انظر ترجمته ) فاستأذن أباه في مناوشة آل رشيد ، وتم له احتلال الرياض في وثبة عجيبة . وعاد إليها عبد الرحمن سنة 1319 ه‌ . وطالت حياته إلى أن شهد ملك ابنه ( عبد العزيز ) يمتد من خليج فارس إلى البحر الأحمر ، ومن داخل بلاد اليمن إلى حدود الشام . وكان عبد العزيز يرجع إليه في كل ما يهم من الأمور ، ويقف بين يديه إذا جلس ، موقف الخادم ، إلى أن توفي . وكان في عبد الرحمن زهد ، وبعد عن مظاهر الترف ، وفي طبعه ميل إلى الهوادة ، وهو على جانب من العلم ، ولم يكن في يوم من الأيام مثير فتنة ولا ناقض عهد حتى مع أعدائه وصنف ( مناسك الحج على المذاهب الأربعة - ط ) بأمر ابنه عبد العزيز [1] .
* ( عبد الرحمن بن القاسم ) * ( . . . - 126 ه‌ = . . . - 744 م ) عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي القرشي ، أبو محمد : من سادات أهل المدينة ، فقها



[1] تذكرة الحفاظ 1 : 48 وتهذيب التهذيب 6 : 250 والإصابة ، ت 6371 .
[1] مذكرات المؤلف . وأم القرى 26 / 12 / 1346 و 4 / 1 / 47 و 18 / 1 / 47 و 10 / 2 / 47 وقلب جزيرة العرب 339 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست