نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 3 صفحه : 168
أديب مشارك في كثير من العلوم . من أهل تلمسان . يعرف بيته فيها بأولاد أبي بكر . كان من أعضاء مجلس الشورى العلمي بها ، وولي قضاءها سنة 1295 - 1341 ه . وحضر مؤتمر المستشرقين باستوكهلم مندوبا عن تونس والجزائر ، سنة 1307 ه ( 1889 م ) من كتبه ( زهرة الريحان في علم الألحان ، أو بلوغ الإرب في موسيقى العرب ) و ( المعلومات الحسان في مصنوعات تلمسان ) وأراجيز في موضوعات مختلفة [1] . * ( اليابري ) * ( . . . - 538 ه = . . . - 1143 م ) شعيب بن عيسى بن علي بن جابر اليابري الأشجعي : مقرئ ، أديب . من أهل يابرة ( Evora ) بالأندلس . سكن إشبيلية . له تآليف في القراءات [2] . الشعيبي = محمد بن محمد 747 الشعيبي = محمد بن شعيب 1030 * ( شعيث ) * ( . . . - نحو 80 ه = . . . - نحو 700 م ) شعيث بن ثواب ، من بني حرامة بن لوذان ، من فزارة : شاعر فصيح فحل . كان في العصر الأموي . من أخباره أنه أوعد بني مرة بن عوف بالهجاء ، فلاذ به أرطأة ابن سهية وعقيل بن علفة ، واستكفياه ذلك ، فأعفاهما . وكانا يحذرانه [3] . * ( شغ ) * * ( أم المقتدر ) * ( . . . - 321 ه = . . . - 933 م ) شغب ، أم جعفر ( المقتدر بالله ) وهو فيه ( شعيث بن نواب ) . العباسي : مدبرة حازمة . كانت من جواري المعتضد بالله أبي جعفر ، واعتقها وتزوجها . ولما آلت الخلافة إلى ابنها ( المقتدر ) سنة 295 ه ، وعمره ثلاث عشرة سنة ، قامت بتوجيهه ، واستولت على أمور الخلافة . وأمرت ( سنة 306 ه ) قهرمانة لها اسمها ( ثمل ) أن تجلس للنظر في عرائض الناس ، يوما في كل جمعة ، فكانت تجلس ويحضر الفقهاء والقضاة والأعيان وتبرز التواقيع ، وعليها خطها . ولما ثار عبد الله بن حمدان على المقتدر ، وناصره بعض رجال المقتدر ، وخلعوه ( سنة 317 ) استتر عند أمه ( وقيل : حمل هو وأمه إلى دار مؤنس المظفر ) وكان لها ستمائة ألف دينار في الرصافة ، فأخذت . ثم لم تلبث أن عادت إلى تدبير الشؤون بعد قمع الثورة ( في السنة نفسها ) وظلت إلى أن قتل ابنها سنة 320 وولي ( القاهر ) فضربها وعذبها . ثم نقلها الحاجب علي بن بليق ، إلى داره وجعلها عند والدته ، وأكرمها ورفهها ، إلا أن علتها من ضرب القاهر اشتدت عليها ، فتوفيت ، ودفنت بتربتها بالرصافة . قال ابن تغري بردي : كان لها الأمر والنهي في دولة ابنها ، وكانت صالحة ، وكان متحصلها في السنة ألف ألف دينار ، فتتصدق بها وتخرج من عندها مثلها . من آثارها بيمارستان ( مستشفى ) أنشأته ببغداد ، كان طبيبه سنان بن ثابت ، وكان مبلغ النفقة فيه في العام سبعة آلاف دينار [1] . الشغري ( العيني ) = يوسف بن أحمد 885 * ( شف ) * * ( الشفاء ) * ( . . . - نحو 20 ه = . . . - نحو 640 م ) الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس العدوية القرشية ، أم سليمان : صحابية ، من فضليات النساء . كانت تكتب في الجاهلية ، وأسلمت قبل الهجرة ، فعلمت حفصة ( أم المؤمنين ) الكتابة . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها ، ويقيل عندها . وأقطعها دارا بالمدينة . وكان عمر يقدمها في الرأي ويرعاها ويفضلها . وربما ولاها شيئا من أمر السوق . روت 12 حديثا . قيل : اسمها ليلى ، والشفاء لقب لها [1] . الشفشاوني ، الورديغي = عبد القادر بن عبد الكريم شفيق ( باشا ) = أحمد شفيق 1359 * ( شفيق المؤيد ) * ( 1273 - 1334 ه = 1857 - 1916 م ) شفيق ( بك ) ابن أحمد المؤيد العظمي : من طلائع النهضة السياسية في سورية . ولد في دمشق ، وتعلم ببيروت ، وسافر إلى الآستانة ، وتقلب في المناصب . ثم انتخب نائبا عن دمشق ، وانضم إلى معارضي ( الاتحاديين ) في مجلس النواب العثماني ، فكانت له مواقف . وحقد عليه الترك . فلما نشبت الحرب العامة الأولى
[1] معجم الشيوخ 2 : 136 - 140 . [2] بغية الوعاة 266 وغاية النهاية 1 : 328 . [3] المؤتلف والمختلف للآمدي 144 والتاج 1 : 629 [1] النجوم الزاهرة 3 : 164 و 193 و 204 و 223 و 239 والكامل لابن الأثير 8 : 4 وأول الصفحة 77 وآخر 78 . [1] الإصابة ، كتاب النساء ، ت 619 وتذهيب الكمال 424 وتهذيب التهذيب 12 : 428 وطبقات ابن سعد 8 : 196 والتاج 10 : 201 .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 3 صفحه : 168