responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 149


تاريخ إفريقية امرأة مسلمة حكمتها غير أم ملال . واستمرت على ذلك إلى أن توفيت . ورثاها شعراء البلاط ، وكانوا أكثر من مئة شاعر ، ودفنت في المهدية ثم نقلت إلى مقبرة أمراء صنهاجة ، في المنستير ، المعروفة بمقبرة السيدة ، نسبة إليها [1] .
سيدوك ( الشاعر ) = عبد العزيز بن حامد ( 363 ) سيديو = لوي بيير 1292 السيرافي = الحسن بن عبد الله 368 السيرافي = يوسف بن الحسن 385 ابن سيرين = محمد بن سيرين 110 سيف الدولة ( الحمداني ) = علي بن عبد الله 356 سيف الدولة = صدقة بن منصور 501 سيف الدولة = المبارك بن كامل 582 سيف الدين الآمدي = علي بن محمد 631 * ( الفضالي ) * ( . . . - 1020 ه‌ = . . . - 1611 م ) سيف الدين بن عطاء الله ، أبو الفتوح الوفائي الفضالي : مقرئ شافعي ، بصير .
كان شيخ القراء بمصر . له كتب ، منها ( الحواشي المحكمة على ألفاظ المقدمة - خ ) يعني الأجرومية ، في الأزهرية ، و ( شرح الجزرية ) في التجويد ، قال المحبي : بديع ، ورسائل كثيرة في القراءات ( 2 ) .
* ( الخطيب ) * ( 1306 - 1334 ه‌ = 1888 - 1916 م ) سيف الدين بن أبي النصر الخطيب :
من شهداء العرب في الحرب العالمية الأولى .
ولد في دمشق وتخرج بالحقوق في الآستانة .
والأزهرية 4 : 189 وهو فيه ( الفضالي السنباطي ) .
وكان من مؤسسي المنتدى العربي فيها .
واعتقله جمال السفاح . وحكم عليه في ديوان عاليه العرفي . وشنق في بيروت ( 1 ) .
* ( الملك سيف ) * ( نحو 110 - 50 ق ه‌ = نحو 516 - 574 م ) سيف بن ذي يزن بن ذي أصبح بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو الحميري :
من ملوك العرب اليمانيين ، ودهاتهم .
قيل اسمه معد يكرب . ولد ونشأ بصنعاء .
وكان الحبشة قد ملكوا اليمن في أوائل القرن السادس للميلاد ، وقتلوا أكثر ملوكها من آل حمير ، فنهض سيف ، وقصد أنطاكية وفيها قيصر ملك الروم ، فشكا إليه ما أصاب اليمن ، فلم يلتفت إليه ، فقصد النعمان بن المنذر ( عامل كسرى على الحيرة والعراق ) فأوصله إلى كسرى أنو شروان ( ملك الفرس ) فحدثه بأمره ، فبعث كسرى معه نحو ثماني مئة رجل ممن كانوا في سجونه ، وأمر عليهم شريفا من العجم اسمه ( وهرز ) فسار بهم إلى الأبلة ( غرب البصرة ) وركبوا البحر ، وخرجوا بساحل عدن ، فأقبل عليهم رجال اليمن يناصرونهم ، فقتلوا ملك الحبشة وهو مسروق بن أبرهة الأشرم ، ودخلوا صنعاء ، وكتبوا إلى كسرى بالفتح ، فألحقت اليمن ببلاد الفرس على أن يكون ملكها والمتصرف في شؤونها سيف بن ذي يزن . واتخذ الملك سيف ( غمدان ) قصرا له ، وعاد الفرس إلى بلادهم ، واستبقى سيف جماعة من الحبشان أشفق عليهم وجعلهم خدما له . ووفدت عليه أمراء العرب تهنئه ، فمكث في الملك نحو خمس وعشرين سنة ، أو دون ذلك . وائتمر به بقايا الأحباش ، فقتلوه بصنعاء . وهو آخر من ملك اليمن من قحطان . وفي كتاب ( الملك سيف - ط ) لعلي ناصر الدين ، جملة حسنة من سيرته ( 2 ) .
* ( سيف بن سلطان ) * ( . . . - 1123 ه‌ = . . . - 1711 م ) سيف بن سلطان بن سيف بن مالك اليعربي : من أئمة الإباضية في عمان . وهو رابع اليعربيين . خرج على أخيه الامام بلعرب بن سلطان ، لوحشة كانت بينهما ، فقاتله وحصره في حصن يبرين . ومات بلعرب محصورا ، فتمت البيعة لسيف سنة 1104 ه‌ ، وضبط المملكة العمانية وحسنت سيرته ، ولقب بقيد الأرض - لضبطه البلاد - وكان شجاعا هماما ، هاجم البرتقاليين في دمان ( Daman ) شمالي بومباي ، وجزيرة سالست ( Salsette ) قرب بومباي ، وأسر منهم 1400 أسير ، وأنقذ منبسة ( Mombasa ) من أيديهم سنة 1110 ه‌ ( 1698 م ) وخضعت له زنجبار وهاجم أطراف الهند والعجم بجيش ، قيل : فيه ستة وتسعون ألف فارس . وعمرت في أيامه عمان بما غرس فيها من نخيل وأشجار . واجتمع له أسطول جهزه بأضخم المدافع في عصره . واستمر إلى أن توفي بالرستاق ( 1 ) .
* ( سيف بن سلطان ) * ( . . . - 1155 ه‌ = . . . - 1742 م ) سيف بن سلطان بن سيف بن سلطان ابن سيف بن مالك اليعربي : ثامن الأئمة اليعربيين في عمان . خلفه والده صغيرا ، وأراد بعض الأعيان مبايعته ، فخالفهم آخرون لصغر سنه وانشق العمانيون ، فتفرقت كلمتهم ، وقاتل بعضهم بعضا في فتنة عم شرها ، إلى أن بلغ الحلم ، فعقد له بالإمامة سنة 1140 ه‌ ، بنزوى .
ولم تحمد سيرته ، فخلع سنة 1145 ه‌



[1] شهيرات التونسيات 39 . ( 2 ) خلاصة الأثر 2 : 220 وايضاح المكنون 1 : 423 ( 1 ) معالم واعلام 379 . ( 2 ) ابن هشام 1 : 22 والروض الانف 1 : 51 والكامل لابن الأثير 1 : 158 والاخبار الطوال 63 والمسعودي ، طبعة باريس 3 : 162 - 172 والنويري 15 : 309 ونزهة الجليس 1 : 276 وشرح المقصورة الدريدية 87 والتيجان 303 وفيه أن المؤرخين لا يعدونه في جملة ملوك حمير ، وأنه ( تفرق بعد مقتله ما بقي من ملك حمير ، وولي كل ناحية ملك ، كحال ملوك الطوائف فيما بعد ) . ( 1 ) تحفة الأعيان 2 : 94 - 107 ووثائق تاريخية 353 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست