responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 33


إياد بن نزار - هذا - وإياد بن سود بن الحجر بن عمار من قحطان [1] .
الإيادي = زهر بن عبد الملك 525 ابن إياس = محمد بن أحمد 930 أعشى طرود ( . . . - نحو 60 ه‌ = . . . - نحو 680 م ) إياس بن عامر بن سليم بن عامر الطرودي : شاعر ، من بني طرود ، من فهم بن عمرو ، من قيس عيلان .
كنيته أبو الخطاب . كان ناسكا صاحب زهد وورع . وكف بصره في كبره .
وهو القائل من قصيدة :
( ان الحبيب الذي أمسيت أهجره عن غير مقلية مني ولا غضب ) ( أصد عنه ارتقابا ان ألم به ومن يخف قالة الواشين يرتقب ) كانت منازل قومه في أرض نجد ، قبل الرحلة إلى إفريقية والمغرب [2] .
الفجاءة ( . . . - 11 ه‌ = . . . - 632 م ) إياس ( الفجاءة ) بن عبد الله بن عبد يا ليل السلمي ، من بني سليم ، التميمي : من كبار أهل الردة . دخل على أبي بكر ، وهو لا يعرفه - وقال له : إني مسلم ، وقد أردت جهاد من ارتد فاحملني وأعني ، فحمله أبو بكر على دابة وأعطاه سلاحا ، فخرج يأخذ أموال الناس ويقتل من خالفه ، فأرسل إليه أبو بكر من جاء به وأحرقه بالنار . وفي خبر عن أبي بكر أنه قال بعد ذلك : وددت أني لم أكن حرقت الفجاءة وأني كنت قتلته [3] . إياس بن قبيصة ( . . . - 4 ق ه‌ = . . . - 618 م ) إياس بن قبيصة الطائي : من أشراف طيئ وفصحائها وشجعانها في الجاهلية .
اتصل بكسرى ابرويز ، فولاه الحيرة ، ثم نحاه وولى النعمان أبا قابوس . وتعدى الروم تخوم العجم في أيام ابرويز فوجه إياسا لقتالهم فظفر بهم ، وبالغ كسرى في تقديمه . ثم كانت غضبة ابرويز على النعمان وقتله إياه فأعاد إياسا إلى ولاية الحيرة سنة 613 م وحدثت في أيامه وقعة ( ذي قار ) التي انتصف بها العرب من العجم ، وكان على العجم إياس ، فانهزم ولم يبرح واليا على الحيرة إلى أن مات [1] .
القاضي إياس ( 46 - 122 ه‌ = 666 - 740 م ) إياس بن معاوية بن قرة المزني ، أبو واثلة : قاضي البصرة ، وأحد أعاجيب الدهر في الفطنة والذكاء . يضرب المثل بذكائه وزكنه [2] قيل له : ما فيك عيب غير أنك معجب ! فقال : أيعجبكم ما أقول ؟ قالوا : نعم ، قال : فأنا أحق أن أعجب به . ودخل مدينة واسط فقال لأهلها بعد أيام : يوم قدمت بلدكم عرفت خياركم من شراركم ، قالوا :
كيف ؟ قال : معنا قوم خيار ألفوا منكم قوما ، وقوم شرار ألفوا قوما ، فعلمت أن خياركم من ألفه خيارنا وكذلك شراركم .
قال الجاحظ : إياس من مفاخر مضر ومن مقدمي القضاة ، كان صادق الحدس ، نقابا ، عجيب الفراسة ، ملهما وجيها عند الخلفاء . وللمدائني كتاب سماه ( زكن إياس ) . توفي بواسط [3] .
ابن أيبك = محمد بن علي 744 المعز التركماني ( . . . - 656 ه‌ = . . . - 1258 م ) أيبك بن عبد الله الصالحي النجمي ، عز الدين التركماني : أول سلاطين المماليك البحرية في مصر والشام . كان مملوكا للصالح نجم الدين أيوب ، وأعتقه فصار في جملة الأمراء عنده . وجعل مقدما للعساكر بعد مقتل الملك المعظم تورانشاه وقيام زوجة أبيه شجرة الدر بالأمر ، وتزوج بشجرة الدر ، فنزلت له عن الملك ، وتولاه بمصر سنة 648 ه‌ ، وتلقب بالملك المعز . وانتظم أمره إلى أن علمت شجرة الدر بأنه خطب بنت الملك بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل ، فتغيرت عليه . فبينما كان في الحمام جاءه خمسة من خدامها فقتلوه خنقا . وكان شجاعا حازما . له وقائع مع الإفرنج . يؤخذ عليه - كما يقول المقريزي - أنه قتل خلقا كثيرا ( ليوقع في القلوب مهابته ) وأحدث مظالم ومصادرات عمل بها من بعده [1] .
أيبك المعظمي ( . . . - 646 ه‌ = . . . - 1248 م ) أيبك ، أبو المنصور ، عز الدين المعظمي : أمير ، من المماليك ، يعرف بصاحب صرخد . كان مملوكا للملك المعظم شرف الدين عيسى الأيوبي في دمشق . وأقطع مدينة صرخد ( من أعمال حوران ، بسورية ) وما جاورها .
وعين أستاذ دار للمعظم . ثم أخذ منه الصالح أيوب صرخد وعوضه عنها ، فأقام بدمشق . ووشي به أنه يكاتب الصالح إسماعيل ، فحجز عليه وعلى أمواله . ثم اعتقل بالقاهرة إلى أن مات . له آثار عمرانية كثيرة ، منها ثلاث مدارس في دمشق : العزية البرانية ، والعزية الجوانية ،



[1] سبائك الذهب . واليعقوبي 1 : 212 وعشائر العراق 1 : 68 وذيل الأمالي والنوادر 45 وثمار المقلوب 94 و 100 وطرفة الأصحاب 17 وشليفر Schleifer في دائرة المعارف الاسلامية 3 : 166 - 169 .
[2] خزانة البغدادي 1 : 165 والمكاثرة 19 والآمدي 17 وديوان الأعشى ميمون والأعشين الآخرين 284 ومعجم قبائل العرب 678 قلت : قدرت وفاته نحو 60 ه‌ ، لخصومة وقعت بينه وبين ابني عباس بن مرداس السلمي المقدرة وفاته سنة 18 .
[3] تاريخ الطبري 1 : 1903 - 5 و 2140 .
[1] ابن خلدون 2 : 265 وابن الأثير 1 : 173 وشعراء النصرانية 135 والعرب قبل الاسلام 212 .
[2] يقال : أذكي من إياس ، وأزكن من إياس . والزكن التفرس في الشئ بالظن الصائب .
[3] البيان والتبيين 1 : 56 ووفيات الأعيان 1 : 81 وثمار القلوب 72 وميزان الاعتدال 1 : 1 13 وحلية الأولياء 3 : 123 والشريشي 1 : 113 .
[1] ابن إياس 1 : 90 والسلوك للمقريزي 1 : 368 - 404 والنجوم الزاهرة 7 : 3 - 41 وفيه : وفاته سنة 655 ه‌ .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست