نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 2 صفحه : 284
الفيحاء - خ ) رحلة إلى دمشق في خلال الحرب العالمية الأولى ، و ( الثمر الداني - خ ) في العقيدة السلفية . وكان مالكيا ، وفيه ميل إلى مذهب أهل الحديث . وجمع مكتبة آلت مع مؤلفاته إلى ولده محمد حميدة في المدينة [1] . حميدة ( . . . - نحو 1087 ه = . . . - نحو 1676 م ) حميدة بنت محمد شريف بن شمس الدين محمد الرويدشتي الأصفهاني : فاضلة ، لها حواش وتدقيقات على بعض كتب الحديث . من أهل ( رويدشت ) من نواحي أصفهان . قال صاحب رياض العلماء : رأيت نسخة من كتاب ( الاستبصار ) للشيخ الطوسي ، عليها ( حواشي حميدة ) وأظنها بخطها ، حسنة الفوائد . وكانت لها معرفة بتراجم رجال الحديث [2] . حميدة بنت النعمان ( . . . - نحو 85 ه = . . . - نحو 704 م ) حميدة بنت النعمان بن بشير الأنصاري الخزرجي : شاعرة دمشقية ، أصلها من المدينة . كان أبوها واليا على حمص . تزوجت المهاجر بن عبد الله بن خالد - بدمشق - لما قدم على عبد الملك بن مروان ، وطلقها ، فهجته . وتزوجت الحارث بن خالد المخزومي ثم روح بن زنباع ، ولها معهما مساجلات شعرية . وتزوجت بعدهما فيض بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي ، فأحبته ، وولدت له ابنة تزوجها الحجاج بن يوسف . وتوفيت حميدة بالشام في أواخر ولاية عبد الملك بن مروان [3] . الحميدي = عبد الله بن الزبير 219 الحميدي = محمد بن فتوح 488 الحميدي = قرق أمير 860 الحميدي = عبد الرحمن بن أحمد 1005 حمير بن سبأ ( . . . - . . . = . . . - . . . ) حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان : جد جاهلي قديم ، كان ملك اليمن ، وإليه نسبة الحميريين ( ملوك اليمن وأقياله ) وكان شجاعا مظفرا يقول مؤرخو العرب إنه حكم بعد أبيه سبأ ، وعاصمة ملكه صنعاء ، وإنه غزا وافتتح حتى بلغ بعض غزاته الصين . واتخذ تاجا من الذهب فكان أول من تتوج به ، ويذكرون من وقائعه قتاله لقبائل ثمود ، وكان مقامها في اليمن ، ففرقها فارتحلت إلى الحجاز ، وأنه عاش خمسين سنة بعد أبيه ، وولد له خمسة أولاد : مالك وعامر وعمرو وسعد ووائل . ومن بطون حمير : السكاسك ( وقيل : هم من كندة ) والشعبيون وبنو الريان وقضاعة وعبد شمس . ومن ملوك الحميريين : التبابعة والأذواء والأقيال . ويرى بعضهم أن اسمه ( العرنجج [1] وأنه لقب بحمير لكثرة لبسه الثياب الحمر . وكان يكتب بالمسند على جميع سلاحه ، وفي الجبال التي يمر بها ، قال صاحب التيجان : ثم حوله إلى الخط ( الحميري ) المنسوب إليه . ولما حان موته قال لبنيه : إني لأجد ثقل الثرى وغم الضريح فاجعلوا لي نفقا في هذا الجبل - جبل عيفر - وأجلسوني فيه ، ففعلوا به ذلك ، فهو - على رواية وهب بن منبه - أول من جعل في مغارة . وقد وضعت معه في تلك المغارة أدراعه ، أنفة من أن يلبسها بعده غيره . وكان لبني حمير في الجاهلية صنم اسمه ( نسر ) منصوب بنجران ، وآخر اسمه ( رئام ) بصنعاء . وفي طرفة الأصحاب ( المقول إنه من تأليف الأشرف الرسولي ) سلسلة ملوك حمير ، كما كانت معروفة في عصر الأشرف ، نوجزها بما يأتي ، قال : ملك بعد حمير ابنه الهميسع ، فابن هذا أيمن ، فابنه زهير ، فابنه عريب ، فابنه جيدان ، فأخوه قطن بن عريب ، ، فالغوث ابن جيدان ، فابنه وائل ، فابنه عبد شمس ، فابنه الصوار ، فابنه ذو يقدم ، فذو أبين ، فالملطاط ( وهو في لغتهم العالي ) فابنه شدر ، فابنه وتار ( ومن اسمه سميت وتارة ) وانتقل الملك إلى تبع بن يزيد ( أو زيد ، أو ذي يزن ) من همدان ، ثم عاد الملك إلى حمير ، فملك الحارث الرائش ( وهو من أحفاد الصوار ) وكان يدعى ملك الاملاك ، فابنه أبرهة ذو المنار ، فابنه العبد ذو الأذعار ، فابنه إفريقيس ( ويزعمون أنه الذي ابتنى إفريقية في الغرب ! ) ثم ملك الهدهاد بن شرحبيل ( أبو بلقيس ) وملكت بعده بلقيس ، فسليمان بن داود ( النبي ) فناشر النعم أو ياسر ينعم ) فابنه شمر يرعش ، فتبع الأقرن ( وقيل : هو ذو القرنين المذكور في القرآن ) فابنه الرائد ( ويسمى تبعا الأكبر ) فابنه ملكيكرب فابنه أسعد الكامل ( ويقال له : تبع الأوسط ، وكان يسمى ذا تبان ) فابنه حسان ( الذي غزا طسما وجديسا باليمامة فأفناهم ) ومات قتيلا ، ثم تولى الملك خاله ذو رعين ( ويقال : كان نبيا أو صالحا ، وكان في أيام عيسى ، عليه السلام ) وملك بعده عمرو ابن حسان ( الذي عقد الحلف بين ربيعة وقحطان ) وانتقل الملك إلى المقاول ، فملك منهم ذو شناتر ، وقتله ذو نواس ( صاحب الأخدود المذكور في القرآن ) وتولى بعده ، فقاتلته الحبشة انتقاما منه لقتله نصارى نجران ، فانتصر عليهم ذو ثعلبان . وصار الملك إلى الحبشة ، فقاتلهم النعمان بن عفير ذو يزن ( أبو سيف بن ذي يزن ) فقتلوه ، وعاد الملك إلى سيف بن ذي يزن ( وهو الذي وفد عليه عبد المطلب ) قال الهمداني : وكانت مدة ملك حمير 2081 سنة . قلت : لم يصل التنقيب عن
[1] محمد دفتر دار ، في جريدة المدينة المنورة 11 / 1 / 1379 ه . [2] أعيان الشيعة 28 : 204 والذريعة 2 : 15 و 6 : 18 . [3] الدر المنثور 171 وأعلام النساء 1 : 253 وسمط اللآلي 179 و 180 وانظر جمهرة الأنساب 345 . [1] في اللغة ( اعرنجج في الامر . إذا جد فيه ) .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 2 صفحه : 284