نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 2 صفحه : 269
الحلبي = علي بن إبراهيم 1044 الحلبي = محمد بن محمد 1104 الحلبي = إبراهيم بن مصطفى 1190 الحلبي = سليمان بن محمد أمين 1215 الحلبية = سارة بنت أحمد 700 حكيم بن جبلة ( . . . - 36 ه = . . . - 656 م ) حكيم بن جبلة العبدي ، من بني عبد القيس : صحابي ، كان شريفا مطاعا ، من أشجع الناس . ولاه عثمان إمرة السند ، ولم يستطع دخولها فعاد إلى البصرة . واشترك في الفتنة أيام عثمان . ولما كان يوم الجمل ( بين علي وعائشة ) أقبل في ثلاث مئة من بني عبد القيس وربيعة ، فقاتل مع أصحاب علي ، وقطعت رجله فأخذها وضرب بها الذي قطعها ، فقتله بها ، وبقي يقاتل على واحدة ويرتجز : يا ساق لن تراعي إن معي ذراعي أحمي بها كراعي ونزف دمه ، فجلس متكئا على المقتول الذي قطع رجله ، فمر به فارس ، فقال : من قطع رجلك ؟ قال : وسادي ! وقتل في هذه الوقعة [1] . أم حكيم ( . . . - 14 ه = . . . - 635 م ) أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية : صحابية باسلة . حضرت يوم ( أحد ) مع المشركين ، ثم أسلمت يوم فتح مكة . وكان زوجها ( عكرمة بن أبي جهل ) قد فر إلى اليمن ، فتوجهت إليه بإذن من النبي صلى الله عليه وسلم فحضر معها ، وأسلم . وخرجت معه إلى غزو الروم فاستشهد . فتزوجها خالد بن سعيد ابن العاص ، قبيل وقعة ( مرج الصفر ) جنوبي دمشق . وأراد الدخول بها ، فقالت : لو تأخرت حتى يهزم الله هذه الجموع ؟ فقال : إن نفسي تحدثني أني أقتل ؟ قالت : فدونك . فأعرس بها عند ( القنطرة ) فعرفت بها بعد ذلك ( قنطرة أم حكيم ) ثم أصبح ، فأولم . فما فرغوا من الطعام حتى وافتهم الروم ووقع القتال . فاستشهد خالد . وشدت أم حكيم عليها ثيابها ، قال راوي الحديث : وتبدت ، وإن عليها أثر الخلوق . فاقتتلوا على النهر ، فقتلت بعمود الفسطاط الذي أعرس بها خالد فيه ، سبعة من الروم وقتلت [1] . حكيم بن حزام ( . . . - 54 ه = . . . - 674 م ) حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى ، أبو خالد ، صحابي ، قرشي . وهو ابن أخي خديجة أم المؤمنين . مولده بمكة ( في الكعبة ) شهد حرب الفجار ، وكان صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها . وعمر طويلا ، قيل 120 سنة . وكان من سادات قريش في الجاهلية والإسلام ، عالما بالنسب . أسلم يوم الفتح ، وفيه الحديث يومئذ : ( من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن ) له في كتب الحديث 40 حديثا . توفي بالمدينة [2] . حكيم الزمان = عبد المنعم بن عمر 602 حكيم بن طفيل ( . . . - 66 ه = . . . - 686 م ) حكيم بن طفيل الطائي : شجاع ، من المقدمين في العصر الأموي . يؤخذ عليه اشتراكه في مقتل الحسين الشهيد . ولما امتلك المختار الثقفي الكوفة ونادى بقتل قتلة الحسين ، قبض عليه ، ورأته الشيعة يساق إلى المختار فخافوا أن يشفع به أحد ، فقتلوه رميا بالسهام حتى صار كأنه القنفذ [1] . أصم بني نمير ( . . . - نحو 90 ه = . . . - نحو 708 م ) حكيم بن مالك بن جناب النميري ، أبو هارون ، المعروف بأصم بني نمير : شاعر كان في أيام الوليد بن عبد الملك . وكانت له رياسة في قومه . وفي المكاثرة نموذج من شعره [2] . الواصلة ( . . . - نحو 100 ه = . . . - نحو 718 م ) أم حكيم بنت يحيى بن الحكم الأموية القرشية : أم ( عمر بن عبد العزيز ) وزوجة عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك . كان مهرها أربعين ألف دينار . ولجرير وعدي ابن الرقاع ، الشاعرين ، شعر في زواجها . قيل : عرفت بالواصلة : لأنها وصلت الشرف بالجمال [3] . حل حليم دموس ( 1305 - 1377 ه = 1888 - 1957 م ) حليم بن إبراهيم بن جرجس دموس : متأدب ، له نظم كثير ، في بعضه إجادة . ولد ونشأ في زحلة ( بلبنان ) وسافر إلى البرازيل ، وعاد إلى بلده . فشارك في تحرير جريدة ( المهذب ) واستوطن دمشق بعد الحرب العامة الأولى إلى آخر حياته . وتوفي في مستشفى الجامعة الأميركية ببيروت ، ودفن في جونيه ( بلبنان )
[1] سير النبلاء - خ : المجلد الثالث . والإصابة 2 : 64 ودول الاسلام 1 : 18 . [1] الإصابة : كتاب النساء الرقم 1228 . [2] تهذيب التهذيب 2 : 447 والإصابة 2 : 349 وكشف النقاب - خ . والجمع 105 وصفة الصفوة 1 : 304 وذيل المذيل 16 وشذرات الذهب 1 : 60 وفي وفاته خلاف ، قيل : سنة 50 و 54 و 58 و 60 . [1] الكامل لابن الأثير 4 : 94 . [2] المكاثرة 44 ، 45 . [3] ثمار القلوب 239 .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 2 صفحه : 269