responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 23


أحد ! ) وكان آخر عهدها بهم . وذلك سنة 422 ه‌ . وانصرف أمية إلى الثغر .
فأقام نحو ثلاث سنين وعاد يريد قرطبة ، فعلم شيوخها برغبته في سكناها وخافوا فتنته فأخر جوا ألية من قتله ، قبل أن يدخلها ، في موضع يقال له قرية راشد [1] .
أمية ( . . . - . . . = . . . - . . . ) أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، من قريش : جد الأمويين بالشام والأندلس . جاهلي . كان من سكان مكة .
وكانت له قيادة الحرب في قريش بعد أبيه . وعاش إلى ما بعد مولد النبي صلى الله عليه وسلم وكان هو وابن عمه عبد المطلب بن هاشم فيمن وفد على سيف بن ذي يزن في قصره ( غمدان ) بصنعاء ، لتهنئته بانتصاره على الحبشة .
وروى له الأزرقي أبياتا " من الشعر في رحلته هذه . ووصفه دغفل النسابة نقلا عمن أدركه ، قال : رأيت شيخا " قصيرا " .
نحيف الجسم ، يقوده عبده ذكوان [2] .
أبو الصلت الداني ( 460 - 529 ه‌ = 1068 - 1135 م ) أمية بن عبد العزيز الأندلسي الداني ، أبو الصلت : حكيم ، أديب ، من أهل ( دانية ) بالأندلس . ولد فيها ، ورحل إلى المشرق ، فأقام بمصر عشرين عاما " سجن في خلالها ، ونفاه الأفضل شاهنشاه منها ، فرحل إلى الإسكندرية ، ثم انتقل إلى المهدية ( من أعمال المغرب ) فاتصل بأميرها يحيى ابن تميم الصنهاجي ، وابنه علي بن يحيى ، فالحسن بن يحيى آخر ملوك الصنهاجيين بها ، ومات فيها . من تصانيفه ( الحديقة ) على أسلوب يتيمة الدهر ، و ( رسالة العمل بالاسطرلاب - خ ) في المتحف العراقي رقم 1248 وفي شستربتي ( 3183 ) و ( الوجيز ) في علم الهيأة ، و ( الأدوية المفردة - خ ) رأيته في مغنيسا ، الرقم 1815 كتب سنة 670 ه‌ ، في 188 ورقة . وقد عبث بعض الأغبياء بالصفحة الأولى من النسخة فجعلوا في أعلاها ( كتاب القارورة للإسرائيلي وكتاب أبقراط الخ ) وكتب أحدهم انه ( بخط المؤلف أبو الصلت ) ولا قيمة لكل هذا .
ومنه نسخة مبتورة غير قديمة رأيتها في خزانة الرباط آخر المجموع 281 ق و ( تقويم الذهن - ط ) في علم المنطق .
وله شعر فيه رقة وجودة ( 1 ) .
ابن أبي الصلت ( . . . - 5 ه‌ = . . . - 626 م ) أمية بن عبد الله أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي : شاعر جاهلي حكيم ، من أهل الطائف . قدم دمشق قبل الاسلام . وكان مطلعا على الكتب القديمة ، يلبس المسوح تعبدا . وهو ممن حرموا على أنفسهم الخمر ونبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية . ورحل إلى البحرين فأقام ثماني سنين ظهر في أثنائها الاسلام ، وعاد إلى الطائف ، فسأل عن خبر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فقيل له : يزعم أنه نبي . فخرج حتى قدم عليه بمكة وسمع منه آيات من القرآن ، وانصرف عنه ، فتبعته قريش تسأله عن رأيه فيه ، فقال : أشهد أنه على الحق ، قالوا : فهل تتبعه ؟ فقال :
حتى أنظر في أمره . وخرج إلى الشام .
وهاجر رسول الله إلى المدينة ، وحدثت وقعة بدر ، وعاد أمية من الشام ، يريد الاسلام ، فعلم بمقتل أهل بدر وفيهم ابنا خال له ، فامتنع . وأقام في الطائف إلى أن مات . أخباره كثيرة ، وشعره من الطبقة الأولى ، وعلماء اللغة لا يحتجون به لورود ألفاظ فيه لا تعرفها العرب . وهو أول من جعل في أول الكتب : باسمك اللهم .
فكتبتها قريش . قال الأصمعي : ذهب أمية في شعره بعامة ذكر الآخرة ، وذهب عنترة بعامة ذكر الحرب ، وذهب عمر ابن أبي ربيعة بعامة ذكر الشباب ( 1 ) .
أمية بن عبد الله ( . . . - 87 ه‌ = . . - 706 م ) أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد - بفتح الهمزة - الأموي القرشي : وال ، من أشراف عصره . ولي خراسان لعبد الملك بن مروان ( 2 ) .
الأميي = علي بن إبراهيم 642 ان الأنبابي ( 3 ) = محمد بن حجازي 1087 الأنبابي ( 3 ) = محمد بن محمد 1313 الأنباري = القاسم بن محمد 304 الأنباري = محمد بن القاسم 328 الأنباري = عبد الله بن أحمد 356 ابن الأنباري = محمد بن عمر 390 ابن الأنباري = محمد بن عبد الكريم ابن الأنباري = محمد بن محمد 575 الأنباري = عبد الرحمن بن محمد 577 الأنباري = سلامة بن عبد الباقي 590 الأنباري ( ابن بنان ) = محمد بن محمد 596 الأنبردواني = أحمد بن محمد 449



[1] البيان المغرب 3 : 149 و 187 .
[2] سبائك الذهب 68 وسمط اللآلي 674 والأزرقي 1 : 66 و 92 و 96 . ( 1 ) وفيات الأعيان 1 : 80 ونفح الطيب 1 : 377 وفي ( المقتضب من تحفة القادم ) أنه من أهل إشبيلية ، وأن له كتبا في الطب . ( 1 ) خزانة البغدادي 1 : 119 وتهذيب ابن عساكر 3 : 115 وسمط اللآلي 362 وجمهرة الأنساب 257 والأغاني طبعة دار الكتب 4 : 120 والخميس 1 : 412 وفيه : وفاته سنة 2 ه‌ . وابن سلام 66 وهو فيه ( أمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة ) والبلخي 2 : 144 وفيه قطعتان من شعره . والشعر والشعراء 176 وتهذيب الأسماء 1 : 126 . ( 2 ) سير النبلاء - خ - والكامل لابن الأثير 4 : 204 . ( 3 ) قال السيد أحمد رافع الطهطاوي في كتابه ( القول الايجابي في ترجمة العلامة شمس الدين الأنبابي ) : ( أنبابة ، بفتح الهمزة ، كما يقتضيه إطلاق صاحب القاموس ، ونص عليه الصاغاني ، خلافا لما ذكره صاحب الخطط الجديدة التوفيقية من أنها بالكسر ) .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست