responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 12


إمرة فلسطين ( البادية ) ولقبه ( فيلارق Phylarck ) أي الوالي ، فرحل يريدها . فلما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح . فأقام إلى أن مات في أنقرة .
وقد جمع بعض ما ينسب إليه من الشعر في ديوان صغير ( ط ) وكثر الاختلاف في ما كان يدين به ولعل الصحيح أنه كان على المزدكية [1] وفي تاريخ ابن عساكر أن امرأ القيس كان في أعمال دمشق وأن ( سقط اللوى ) و ( الدخول ) و ( حومل ) و ( توضيح ) و ( المقراة ) الواردة في مطلع معلقته ، أماكن معروفة بحوران ونواحيها .
وقال ابن قتيبة : ( هو من أهل نجد .
والديار التي يصفها في شعره كلها ديار بني أسد ) .
وكشف لنا ابن بليهد ( في صحيح الاخبار ) عن طائفة من الأماكن الوارد ذكرها في شعره ، أين تقع وبماذا تسمى اليوم ، وكثير منها في نجد . ويعرف امرؤ القيس بالملك الضليل ( لاضطراب أمره طول حياته ) وذي القروح ( لما أصابه في مرض موته ) وكتب الأدب مشحونة بأخباره . وعني معاصرونا بشعره وسيرته ، فكتب سليم الجندي ( امرؤ القيس - ط ) ومحمد أبو حديد ( الملك الضليل امرؤ القيس - ط ) ومحمد هادي ابن علي الدفتر ( امرؤ القيس وأشعاره - ط ) ومحمد صالح سمك ( أمير الشعر في العصر القديم - ط ) ورئيف الخوري ( امرؤ القيس - ط ) ومثله لفؤاد البستاني ، ولمحمد صبري [1] .
امرؤ القيس بن عانس ( . . . نحو 25 ه‌ = . . . نحو 645 م ) امرؤ القيس بن عانس بن المنذر بن امرئ القيس بن السمط بن عمرو بن معاوية . من كندة : شاعر مخضرم من أهل حضر موت . ولد بها في مدينة ( تريم ) وأسلم عند ظهور الاسلام ووصول الدعوة إلى بلاده ، ووفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم لما ارتدت حضر موت ثبت على إسلامه .
وشهد فتح حصن النجير وخباية ( في شرقي تريم ) وانتقل في أواخر عمره إلى الكوفة فتوفي بها . وهو صاحب القصيدة المشهورة التي أولها :
( تطاول ليلك بالأثمد ونام الخلي ولم ترقد ) وفي الرواة من ينسبها إلى امرئ القيس ابن حجر ، والصحيح أنها لابن عانس كما حققه العيني [1] .
امرؤ القيس الأول ( . . . - 285 ق ه‌ = . . . - 328 م ) امرؤ القيس بن عمرو بن عدي بن نصر اللخمي ، من قحطان : ثاني ملوك الدولة اللخمية في العراق . ولي بعد موت أبيه .
وكان عاقلا شجاعا مهيبا اتسع ملكه وخافته القبائل . ولقب بملك العرب . ولبس التاج ( وكان يصنع من الخرز ) واستمر ملكه 35 سنة . وهو أول من تنصر من ملوك هذه الدولة ( عمال الفرس بالعراق ) وعرفه حمزة وابن خلدون بامرئ القيس البدء - يعني الأول - ومات بحوران ( في سورية ) واكتشف قبره من عهد قريب في غار بالصفاة وعليه كتابة بالحرف النبطي الجميل ، هي أقدم كتابة وجدت تقرب لهجتها من عربية قريش . وتاريخ وفاته فيها ( 7 كسلول من السنة 223 لبصري ) وهو يوافق 7 ديسمبر 328 للميلاد [2] .
امرؤ القيس الثاني ( . . . - نحو 212 ق ه‌ = . . . - نحو 403 م ) امرؤ القيس ( الثاني ) بن عمرو بن امرئ القيس الأول ، من بني لخم ، من قحطان : ملك الحيرة وأعمالها . ولي بعد مقتل أوس بن قلام ( نحو سنة 382 م ) وكان بطاشا جبارا " ، يعرف بالمحرق ، لأنه أول من عاقب بالاحراق بالنار في قومه . قال ابن خلدون : هلك في أيام يزدجرد الأثيم ( 1 ) .
امرؤ القيس الثالث ( . . . - نحو 104 ق ه‌ = . . . - نحو 514 م ) أمرؤ القيس الثالث بن النعمان الثاني ابن الأسود اللخمي : من ملوك العراق في الجاهلية . ولي نحو سنة 111 ق ه‌ ( 507 م ) وبنى الحصن المعروف بالصنبر ، وحارب بني بكر فغلبهم ( 2 ) .
ابن الأمشاطي = محمود بن أحمد 902 أمة السلام ( 299 - 390 ه‌ = 912 - 1 . . . م ) أمة السلام بنت القاضي أبي بكر أحمد ابن كامل بن خلف بن شجرة ، أم الفتح :
فاضلة ، عارفة بالحديث ، من أهل بغداد . أخذت عن بعض كبار المحدثين في عصرها ، وحدثت ( 3 ) .



[1] عقيدة شاعت في أيام كسرى قباذ بن فيروز ، وكان الداعي إليها رجل اسمه ( مزدك ) فنسبت إليه . أنظر ما كتبه الأب أنستاس الكرملي في مجلة المشرق 8 : 186 ، و 949 .
[2] الأغاني طبعة دار الكتب 9 : 77 وتهذيب ابن عساكر 3 : 104 وشرح شواهد المغني 6 وجمهرة 39 والزوزني 2 وابن قتيبة في الشعر والشعراء 31 وخزانة البغدادي 1 : 160 ثم 3 : 609 - 612 والذريعة 2 : 349 وصحيح الاخبار 1 : 6 و 16 - 110 وهيوار Huart في دائرة المعارف الاسلامية 2 : 622 ومجلة المقتطف 37 : 1049 .
[1] العيني 1 : 30 - 32 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1 : 44 وضوء المشكاة - خ - ( 2 ) ابن خلدون 2 : 263 وابن الأثير 1 : 136 وتاريخ سني ملوك الأرض 67 واليعقوبي 1 : 170 والعرب قبل الاسلام وفيه صورة ما وجد منقوشا على قبره ، بالخط النبطي ، ونصه بالحرف العربي . والنصرانية وآدابها 156 و 410 وفيه ، كما في المصدر السابق ، أن مكتشف النقش على قبر امرئ القيس هو الرحالة الفرنسي رينيه دوسو Rene Daussaud وراجع تاريخ العرب قبل الاسلام للدكتور جواد علي 1 : 189
[1] تاريخ سني ملوك الأرض 67 والعرب قبل الاسلام 204 وابن خلدون 2 : 263 وابن الأثير 1 : 139 . ( 2 ) العرب قبل الاسلام 207 وتاريخ سني ملوك الأرض 69 . ( 3 ) تاريخ بغداد 14 : 443 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست