responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 104


- خ ) و ( تصحيحات كتب أفلاطون - خ ) و ( الخمائر - خ ) و ( الرحمة - خ ) وكتاب ( الخواص ) الكبير المعروف بالمقالات الكبرى والرسائل السبعين ، و ( الرياض - خ ) و ( صندوق الحكمة - خ ) و ( العهد - خ ) في الكيمياء . وأكثر هذه المخطوطات رسائل . ولجابر شهرة كبيرة عند الإفرنج بما نقلوه ، من كتبه ، في بدء يقظتهم العلمية . قال برتلو Berthelot . M : ( لجابر في الكيمياء ما لأرسطو طاليس قبله في المنطق ، وهو أول من استخرج حامض الكبريتيك وسماه زيت الزاج ، وأول من اكتشف الصودا الكاوية ، وأول من استحضر ماء الذهب ، وينسب إليه استحضار مركبات أخرى مثل كربونات البوتاسيوم وكربونات الصوديوم . وقد درس خصائص مركبات الزئبق واستحضرها ) وقل لوبون ( Le Bon . G ) : ( تتألف من كتب جابر موسوعة علمية تحتوي على خلاصة ما وصل إليه علم الكيمياء عند العرب في عصره .
وقد اشتملت كتبه على بيان مركبات كيماوية كانت مجهولة قبله . وهو أول من وصف أعمال التقطير والتبلور والتذويب والتحويل الخ ) [1] . جابر بن زيد ( 21 - 93 ه‌ = 642 - 712 م ) جابر بن زيد الأزدي البصري ، أبو الشعثاء : تابعي فقيه ، من الأئمة . من أهل البصرة . أصله من عمان . صحب ابن عباس . وكان من بحور العلم ، وصفه الشماخي ( وهو من علماء الإباضية ) بأنه أصل المذهب وأسه الذي قامت عليه آطامه . نفاه الحجاج إلى عمان . وفي كتاب الزهد للامام أحمد : لما مات جابر ابن زيد قال قتادة : اليوم مات أعلم أهل العراق [1] .
جابر السوائي ( . . . - 74 ه‌ = . . . - 693 م ) جابر بن سمرة بن جنادة السوائي :
صحابي ، كان حليف بني زهرة . له ولأبيه صحبة . نزل الكوفة وابتنى بها دارا وتوفي في ولاية بشر على العراق . روى له البخاري ومسلم وغيرهما 146 حديثا [2] .
جابر بن عبد الله ( 16 ق ه‌ - 78 ه‌ = 607 - 697 م ) جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الخزرجي الأنصاري السملي : صحابي ، من المكثرين في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه جماعة من الصحابة . له ولأبيه صحبة . غزا تسع عشرة غزوة . وكانت له في أواخر أيامه حلقة في المسجد النبوي يؤخذ عنه العلم . روى له البخاري ومسلم وغيرهما 1540 حديثا . وله ( مسند - خ ) مما رواه أبو عبد الرحمن . عبد الله بن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل . والنسخة قديمة نفسية ، في خزانة الرباط ، الرقم 221 كتاني [1] .
جابر الصباح ( . . . - 1276 ه‌ = . . . - 1860 م ) جابر بن عبد الله بن صباح : ثالث أمراء الكويت من آل صباح . وهو جابر الأول . اشتهر بالكرم والحزم . ولد في الكويت ، وأقام في البحرين إلى أن توفي والده ( سنة 1229 ه‌ ) فعاد إلى الكويت وولي إمارتها . وفي أيامه استولت إحدى قبائل العراق على البصرة وطردت متسلمها فلجأ هذا إلى صاحب الترجمة فأنجده بعدة سفن ملأى بالرجال والمدافع ، فاستخلصها ، فكافأته الحكومة العثمانية بمقدار كبير من التمر كان يرسل إليه كل عام . وحاول الانكليز إقناعه برفع الراية الانكليزية على الكويت ، فأبى .
وأرادوا البناء فيها فلم يأذن . واستمر إلى أن مات فيها [2] .
جابر الكلبي ( . . . - بعد 373 ه‌ = . . . - بعد 983 م ) جابر بن علي ( أبي القاسم ) بن الحسين ابن علي بن أبي الحسين الكلبي : من أمراء صقلية . وليها بعد استشهاد أبيه سنة 372 ه‌ ، وجاءه التقليد بولايتها من العزيز بالله الفاطمي ، من مصر . قال لسان الدين ابن الخطيب : ولم يكن لجابر حزم ولا رأي . اختلف عليه الجند وأنفوا من ولايته ، وأنه لا يقوم بأمور البلاد ، فقدم إلى صقلية من مصر ابن عمه جعفر ابن محمد بن أبي الحسين ، عوضا عنه



[1] فهرست ابن النديم 1 : 354 وأخبار الحكماء 111 والمقتطف 1 : 123 ومعجم المطبوعات 664 والفهرس التمهيدي 514 - 520 واكتفاء القنوع 213 و 214 وهدية العارفين 1 : 249 وحضارة العرب 574 وجابر ابن حيان وخلفاؤه 38 والناطقون بالضاد . ويظهر أن حياة جابر كانت غامضة في أوائل القرن الرابع للهجرة حتى أنكر بعض الكتاب وجوده ، وقال بعضهم : إن كانت له حقيقة فما صنف إلا كتاب ( الرحمة ) ورد عليهم ابن النديم بأن الرجل له حقيقة ، وتصنيفاته أعظم وأكثر . وقال : اختلف الناس في أمره ، فقالت الشيعة إنه كأنه صاحب جعفر الصادق ، وقال غيرهم : كان في جملة البرامكة ومنقطعا إلى جعفر ابن يحيى . قلت : نشأ عن القول بصحبته لجعفر الصادق الاخذ بما جاء في بعض المصادر من أن جابرا توفي سنة 161 ه‌ ، لان وفاة جعفر الصادق كانت سنة 148 ه‌ ، وقد أخذت بهذا في الطبعة الأولى من الاعلام ، ثم وجدت في كتاب ( الذريعة ) 2 : 55 نصا جديدا ، له قيمته ، وهو رواية أبي الربيع سليمان بن موسى بن أبي هشام عن أبيه موسى ، في صدر كتاب ( الرحمة ) لجابر ، قال : ( لما توفي جابر بطوس سنة المئتين من الهجرة وجد هذا الكتاب تحت رأسه ) فهذه الرواية أفادتنا معرفة البلد والعام اللذين توفي بهما جابر ، ورجحت القول بأنه كان من أصحاب ( جعفر ابن يحيى البرمكي ) المتوفى سنة 187 ه‌ . ويؤيد هذه الرواية ما في ( نهاية الطلب ) للجلدكي . من أن جابرا أدرك عصر المأمون .
[1] السير للشماخي 70 - 77 وتذكرة الحفاظ 1 : 67 وتهذيب التهذيب 2 : 38 وحلية الأولياء 3 : 85 والتبيان خ - وحاشية الجامع الصحيح للسالمي 1 : 7 والبداية والنهاية 9 : 93 - 95 .
[2] الإصابة 1 : 212 وتهذيب التهذيب 2 : 39 .
[1] الإصابة 1 : 213 وذيل المذيل 22 وكشف النقاب خ وإشراق التاريخ - خ - وتهذيب الأسماء 1 : 142 .
[2] تاريخ الكويت 2 : 9 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست