responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 102


طيئ : من قدماء الجاهليين : تقدم ذكره في خلال بعض التراجم ( في الاعلام ) وتكرر اسمه في جمهرة الأنساب بلفظ ( بوث ) تحريفا . واختلفوا في ضبط ( ثوب ) فضبطه ابن ماكولا مرة بفتح فسكون ، وأخرى بضم ففتح . وضبطه الذهبي ( في المشتبه ) بضم ففتح ( كزفر ، وعمر ) وحققه ابن ناصر الدين في ( الاعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام ) فأورد الروايتين ثم قال : ( وهو بفتح اوله وسكون الواو . كذلك ذكره ابن الكلبي في الجمهرة ، وغيره ) [1] .
ذو النون المصري ( . . . - 245 ه‌ = . . . - 859 م ) ثوبان بن إبراهيم الإخميمي المصري ، أبو الفياض ، أو أبو الفيض : أحد الزهاد العباد المشهورين . من أهل مصر . نوبي الأصل من الموالي . كانت له فصاحة وحكمة وشعر . وهو أول من تكلم بمصر في ( ترتيب الأحوال ومقامات أهل الولاية ) فأنكر عليه عبد الله بن عبد الحكم . واتهمه المتوكل العباسي بالزندقة ، فاستحضره إليه وسمع كلامه . ثم أطلقه ، فعاد إلى مصر . وتوفي بجيزتها [2] .
ثوبان ( . . . - 54 ه‌ = . . . - 674 م ) ثوبان بن يجدد ، أبو عبد الله : مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصله من أهل السراة ( بين مكة واليمن ) اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم ثم أعتقه ، فلم يزل يخدمه إلى أن مات ، فخرج ثوبان إلى الشام فنزل الرملة ( في فلسطين ) ثم انتقل إلى حمص فابتنى فيها دارا ، وتوفي بها . له 128 حديثا [3] .
أبو ثور = إبراهيم بن خالد 240 ثور بن عبد مناة ( . . . - . . . = . . . - . . . ) ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة ، من عدنان : جد جاهلي . كانت منازل بنيه حول ( جبل ثور ) الذي به الغار بمكة فعرف بهم . من نسله سفيان الثوري [1] .
ثور بن مالك ( . . . - . . . = . . . - . . . ) ثور بن مالك بن معاوية بن دومان بن بكيل ، من همدان : جد جاهلي يماني .
قالوا اسمه ( زيد ) وثور لقبه . وبنوه بطون . وإليه نسبة ( الثوريين ) في الكوفة على رواية الهمداني [2] .
ثور الكلاعي ( . . . - 153 ه‌ = . . . - 770 م ) ثور بن يزيد الكلاعي ، أبو خالد :
من رجال الحديث ، ويعد في الثقات .
كان محدث حمص . وكان قدريا ، فأخرجه أهل حمص لذلك من بلدهم ، سحبا ، وأحرقوا داره ، فانتقل إلى المدينة . وتوفي في بيت المقدس [3] .
الثوري = سفيان بن سعيد 161 ثويبة ( . . . - 7 ه‌ = . . . - 628 م ) ثويبة : أول مرضعة للنبي صلى الله عليه وسلم كانت جارية أبي لهب . وأرضعت النبي بلبن ابنها مسروح وكانت تدخل على النبي بعد أن تزوج خديجة فكانت خديجة تكرمها .
وأعتقها أبو لهب لما هاجر النبي إلى المدينة .
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يبعث إليها من المدينة بكسوة وحلة حتى ماتت بعد فتح خيبر .
ومات ابنها مسروح قبلها [1] .
ثويني بن سعيد ( . . . - 1282 ه‌ = . . . - 1866 م ) ثويني بن سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد البوسعيدي : ملك عمان ومسقط .
وليهما بعد وفاة أبيه ( سنة 1273 ه‌ ) وجعل إقامته في الثانية . وسار سيرة حسنة . رماه ابنه سالم بن ثويني برصاصة قتلته في ( صحار ) طمعا بالملك من بعده [2] .
أبو قريحة ( . . . - 1212 ه‌ = . . . - 1797 م ) ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع ، من آل شبيب ، يرفع نسبه إلى الحسين السبط : من شيوخ القبائل في بادية العراق .
شجاع ، اتسعت شهرته في عصره . خلف أباه في زعامة ( المنتفق ) بالعراق سنة 1175 ه‌ ، وصفت له بعد مقتل ابن عمه ثامر بن سعدون بن محمد بن مانع سنة 1193 ه‌ ، وحانت له فرصة سنة 1202 فاجأ بها حامية البصرة فاحتلها ، وحكمها مستقلا ثلاثة أشهر . وقاتله متولي بغداد من قبل الترك ، بستة آلاف جندي ، على بعض شواطئ الفرات ، فتفرق أكثر رجاله ونجا ببعض ذويه . وتحرج موقف الترك ( العثمانيين ) أمام غزاة نجد ، فأعاده سليمان باشا ( والي بغداد ) إلى منصبه في المنتفق ، وانتدبه لقتالهم . وزحف أبو قريحة يريد نجدا ، فلم يلبث أن أغتاله عبد اسمه ( طعيس ) من عبيد جبور بن خالد ، من أتباع آل سعود ، في مكان يسمى ( الشباك ) - بتخفيف الباء - من ديرة بني خالد . ودفن في جزيرة العماير [3] .



[1] الاعلام بما وقع في مشتبه الذهبي - خ - وجمهرة الأنساب 377 ، 379 .
[2] طبقات الصوفية ( مخطوط ) ووفيات الأعيان 1 : 101 وميزان الاعتدال 1 : 331 ولسان الميزان 2 : 437 وحلية 9 : 331 ثم 10 : 3 والشعراني 1 : 59 وتاريخ بغداد 8 : 393 .
[3] الاستيعاب 1 : 209 وحلية الأولياء 1 : 180 والإصابة 1 : 212 وكشف النقاب - خ - وفيه وفاته سنة 53 .
[1] نهاية الإرب للقلقشندي 170 واللباب 1 : 198 - 200 .
[2] الإكليل 10 : 120 - 132 .
[3] ميزان الاعتدال 1 : 173 وتهذيب التهذيب 2 : 36 وشذرات الذهب 1 : 234 ومرآة الجنان 1 : 322 .
[1] الإصابة 4 : 257
[2] تحفة الأعيان 2 : 221 وكتاب ( عمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسي ) 32 .
[3] مطالع السعود 22 وعنوان المجد 1 : 107 و 108 والتحفة النبهانية : جزء المنتفق 56 - 70 ومباحث عراقية ليعقوب سركيس 4 و 68 وفيه أن أهل المنتفق يقولون في أمثالهم ( باع بيعة طعيس ) لمن صمم على الامر ولو كان فيه حتفه . أقول : والمثل معروف في نجد إلى اليوم ، ولكنهم يحكون له سببا غير قصة طعيس هذا .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست