responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 1  صفحه : 95


أبو العباس ، شهاب الدين الصنهاجي القرافي : من علماء المالكية نسبته إلى قبيلة صنهاجة ( من برابرة المغرب ) وإلى القرافة ( المحلة المجاورة لقبر الإمام الشافعي ) بالقاهرة . وهو مصري المولد والمنشأ والوفاة . له مصنفات جليلة في الفقه والأصول ، منها ( أنوار البروق في أنواء الفروق - ط ) أربعة أجزاء ، و ( الاحكام في تمييز الفتاوي عن الاحكام وتصرف القاضي والامام - ط ) و ( الذخيرة - خ ) في فقه المالكية ، ست مجلدات ، و ( اليواقيت في أحكام المواقيت - خ ) في الرباط ( 160 ك ) انظر المنوني ( الرقم 362 ) و ( شرح تنقيح الفصول - ط ) في الأصول و ( مختصر تنقيح الفصول - ط ) و ( الخصائص - خ ) في قواعد العربية ، و ( الأجوبة الفاخرة في الرد على الأسئلة الفاجرة - ط ) [1] قلت : وكان مع تبحره في عدة فنون ، من البارعين في عمل التماثيل المتحركة في الآلات الفلكية وغيرها ، نقل عن كتابه ( شرح المحصول ) قوله :
بلغني أن الملك الكامل وضع له شمعدان كلما مضى من الليل ساعة انفتح باب منه ، وخرج منه شخص يقف في خدمة الملك ، فإذا انقضت عشر ساعات طلع الشخص على أعلى الشمعدان ، وقال : صبح الله السلطان بالسعادة ، . فيعلم أن الفجر قد طلع . قال : وعملت أنا هذا الشمعدان ، وزدت فيه أن الشمعة يتغير لونها في كل ساعة ، وفيه أسد تتغير عيناه من السواد الشديد إلى البياض الشديد إلى الحمرة الشديدة ، في كل ساعة لها لون ، فإذا طلع الفجر طلع شخص على أعلى الشمعدان ، وإصبعه في أذنه يشير إلى الأذان ، غير أني عجزت عن صنعة الكلام ) [2] .
ابن إدريس ( 1172 - 1253 ه‌ = 1758 - 1837 م ) أحمد بن إدريس الحسني ، أبو العباس : صاحب الطريقة ( الأحمدية ) المعروفة في المغرب . من ذرية الامام إدريس بن عبد الله المحض . مولده في ميسور ( من قرى فاس ) وتعلم بفاس ، فقرأ الفقه والتفسير والحديث ، وانتقل إلى مكة سنة 1214 ه‌ ، فأقام نحو ثلاثين سنة . ورحل إلى اليمن سنة 1246 ه‌ فسكن ( صبيا ) إلى أن مات . وهو جد ( ( الأدارسة ) وكانت لهم إمارة في تهامة عسير واليمن . ولأحد مريديه ( إبراهيم بن صالح ) كتاب ( العقد النفيس - ط ) جمعه من كلامه وآرائه ومروياته ، و ( مجموعة الأحزاب والأوراد - ط ) وله ( السلوك - ط ) و ( روح السنة ) وغير ذلك [1] .
اليعقوبي ( . . . - بعد 292 ه‌ = . . . - بعد 905 م ) أحمد بن إسحاق ( أبي يعقوب ) بن جعفر بن وهب بن واضح اليعقوبي :
مؤرخ جغرافي كثير الاسفار ، من أهل بغداد . كان جده من موالي المنصور العباسي . رحل إلى المغرب وأقام مدة في أرمينية . ودخل الهند . وزار الأقطار العربية . وصنف كتبا جيدة منها ( تاريخ اليعقوبي - ط ) انتهى به إلى خلافة المعتمد على الله العباسي ، وكتاب ( البلدان - ط ) و ( أخبار الأمم السالفة ) صغير ، و ( مشاكلة الناس لزمانهم - ط ) ) رسالة .
واختلف المؤرخون في سنة وفاته ، فقال ياقوت : سنة 284 ونقل غيره 282 وقيل 278 أو بعدها ، ورجحت أخيرا رواية ناشر الطبعة الثانية من التاريخ إذ وجد في كتاب البلدان ( الصفحة 131 طبعة النجف ) أبياتا لليعقوبي نظمها ليلة عيد الفطر سنة 292 ه‌ [1] .
القاضي التنوخي ( 231 - 318 ه‌ = 845 - 930 م ) أحمد بن إسحاق بن بهلول بن حسان ، أبو جعفر التنوخي : عالم بالأدب والسير ، له اشتغال بالتفسير والحديث ، وله شعر .
وهو من كبار القضاة . ولد بالأنبار ، وولي قضاء مدينة المنصور عشرين سنة ( 296 - 316 ه‌ ) ومات ببغداد . له كتاب في ( النحو ) على مذهب الكوفيين ، و ( الناسخ والمنسوخ ) و ( أدب القاضي ) لم يتمه [2] .
الصبغي ( 258 - 342 ه‌ = 872 - 957 م ) أحمد بن إسحاق بن أيوب ، أبو بكر النيسابوري المعروف بالصبغي : فقيه شافعي ، من أهل نيسابور . له تصانيف ، منها ( الأسماء والصفات ) و ( الايمان والقدر ) و ( فضائل الخلفاء الأربعة ) [3] .
القادر بالله ( 336 - 422 ه‌ = 947 - 1031 م ) أحمد بن إسحاق بن المقتدر ، أبو العباس ، القادر بالله : الخليفة العباسي ، أمير المؤمنين . ولي الخلافة سنة 381 ه‌ وطالت أيامه . كان حازما مطاعا ، حليما كريما ، هابه من كانت لهم السيطرة على الدولة ن الترك والديلم ، فأطاعوه ، وأحبه الناس فصفا له الملك . جدد ناموس الخلافة - كما يقول ابن الأثير - ودامت له 41 سنة .
ونعته ابن دحية بالامام الزاهد العابد ،



[1] الديباج المذهب 62 - 67 وشجرة النور 188 ومعجم المطبوعات 1501 والخزانة التيمورية 3 : 239 والفهرس التمهيدي 226 .
[2] التصوير عند العرب 79 ، 104 .
[1] جامع كرامات الأولياء 1 : 341 وقلب جزيرة العرب 353 و 356 وشجرة النور 396 وملوك العرب 1 : 252 وهدية العارفين 1 : 186 وفيه وفاته سنة 1252 .
[1] معجم الأدباء 5 : 153 طبعة دار المأمون . وتاريخ اليعقوبي : مقدمة الجزء الأول ، طبعة النجف . وفتح العرب للمغرب 304 ومعجم المطبوعات 1948 والعرب والروم لفازيليف 235 وسمى كتابه ( البلدان ) الممالك والمسالك .
[2] تاريخ بغداد 4 : 30 وإرشاد الأريب 1 : 82 - 94 والجواهر المضية 1 : 57 وشذرات الذهب 2 : 276 وبغية الوعاة 138 ونزهة الألبا 316 .
[3] النجوم الزاهرة 3 : 310 وطبقات المصنف . واللباب 2 : 49 وطبقات السبكي 2 : 81 وهو فيه ( الضبعي ) خطأ من النسخ أو الطبع .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست