responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 1  صفحه : 87


الدمشقي : فقيه كان شافعيا . وأقام بالقاهرة مدة خالط بها طوائف من المتصوفة فتصوف . وقدم دمشق فتتلمذ لابن تيمية .
وانتقل إلى مذهب ابن حنبل . ورد على المبتدعة الذين خالطهم . وكان يتقوت من النسخ ولا يكتب الا مقدار ما يحتاج إليه ، قال ابن حجر : وخطه حسن جدا . وصنف كتبا منها رسالة ( مفتاح طريق الأولياء وأهل الزهد من العلماء - خ ) في أوقاف بغداد وفي جامعة الرياض ( 2195 م / 2 ) و ( اختصار دلائل النبوة ) و ( شرح منازل السائرين ) وله نظم . توفي بدمشق [1] .
ابن صفوان ( 675 - 763 ه‌ = 1276 - 1362 م ) أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صفوان القيسي ، أبو جعفر : شاعر ، من أدباء الكتاب . من أهل مالقة . له شعر وتآليف وتقاييد في الفرائض والتصوف . كان لسان الدين ابن الخطيب من تلاميذه ، وقال على فاس ، وه كتب عن السلطان ثم آثر الانقباض وانقطع عن كل عمل فنسيه بها البيعة العامة ، وكان قد بويع بطنجة سنة 775 قبل خروجه منها . وضعف أمام ابن الأحمر ، فأصبح المغرب كأنه من أعمال غرناطة ، وكان مما اشترط عليه ابن الأحمر إن فاز بعرش المغرب أن ينزل له عن جبل طارق وأن يسلمه ( لسان الدين ابن الخطيب ) فنزل له عن طنجة ، وقبض على ابن الخطيب ، فقتل في سجنه خنقا .
وبعد أن استقر نحو عشر سنين تنكر له ابن الأحمر ( الغني بالله ) وكان عنده موسى ابن السلطان أبي عنان ( من بني مرين ) فجهزه وأرسله إلى سبتة فاستولى عليها وسلمها لابن الأحمر ، وتقدم إلى فاس فدخلها . ونهض المستنصر يريد قتاله ، فتسلل عنه رؤساء جنده ونهب معسكره .
وعرض عليه موسى الأمان فاستسلم ( سنة 786 ه‌ ) فقيده موسى وأرسله إلى ابن الأحمر ، فأقام بغرناطة معتقلا إلى سنة 789 وسرح ، فعاد إلى المغرب فاستولى على سبتة ثم على فاس الجديدة ، وبويع بها بعد خلع الواثق بالله ( محمد بن أبي الفضل ) في السنة نفسها ، فكان أول ما فعله قتل الوزير ابن ماساي ( انظر ترجمته ) وخضعت له تلمسان ثم امتنعت ، فزحف لاخضاعها ، وأرسل الجيش أمامه ، وأقام قليلا في ( تازا ) فعاجلته منيته ، وحمل إلى فاس فدفن فيها . وكانت دولته الأولى 10 سنين وشهرين و 24 يوما ، والثانية ست سنين وأربعة أشهر . ويلقب بذي الدولتين ، لذلك . وقال مؤرخوه : كان شاعرا بديع التشبيه ، له أخبار مع بعض علماء الأدب في عصره [1] .
ابن النحاس ( . . . - 814 ه‌ = . . . - 1411 م ) أحمد بن إبراهيم بن محمد ، أبو زكريا ، محيي الدين الدمشقي ثم الدمياطي ، المعروف بابن النحاس : فرضي فاضل ، مجاهد ، من فقهاء الشافعية . ولد في دمشق ، ورحل أيام تيمورلنك ، إلى مصر ، فسكن ( المنزلة ) ولازم المرابطة والجهاد بثغر ( دمياط ) وقتل شهيدا في معركة مع الفرنج ، مقبلا غير مدبر ( كما يقول ابن حجر ) بقرب ( الطينة ) شرقي بحيرة المنزلة ، ودفن بدمياط . له تآليف ، منها ( المغنم في الورد الأعظم - خ ) عندي وفي الرياض ، ستة وعشرون بابا أولها فضل القرآن وفضل المعلمين ، و ( مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام - خ ) في الجهاد والمجاهدين ، مجلد ضخم ، في خزانة الرباط ( 1994 ك ) بالخط المشرقي و ( مختصره - ط ) قال حاجي خليفة : ترجمه باقي أفندي الشاعر إلى التركية . و ( شرح المقامات الحريرية ) و ( تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين ، وتحذير السالكين من أفعال الهالكين - خ ) رأيت منه نسخة تامة متقنة كتبت سنة 848 في خزانة الرباط ( 292 أوقاف ) [2] .



[1] تاج التراجم - خ - والدرر الكامنة 1 : 82 وهو في النسخة المطبوعة ( الغتبابي ، أو العتابي ) خطأ . والأزهرية 2 : 281 والدار 1 : 466 .
[1] الاستقصا 2 : 133 - 141 وانظر الاعلام بمن حل مراكش 2 : 6 وروضة النسرين 34 .
[2] الضوء اللامع 1 : 203 والفوائد البهية 239 في التعليقات . وكشف الظنون 487 ، 1686 وشذرات 7 : 105 ودار الكتب 1 : 356 - 358 وشستربتي 3116 ومعجم المطبوعات 1848 وجامعة الرياض 1 : 5 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست