نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 1 صفحه : 125
شئ من الكناية - ط ) . وله نظم [1] . ابن المجدي ( 767 - 850 ه = 1366 - 1447 م ) أحمد بن رجب بن طنبغا ، أبو العباس ، شهاب الدين ابن المجدي : عالم بالحساب والفرائض والفلك . مولده ووفاته بالقاهرة . قال السخاوي : أشير إليه بالتقدم ، وصار رأس الناس في أنواع الحساب والهندسة والهيئة والفرائض وعلم الوقت بلا منازع . له تصانيف كثيرة ، منها ( إبراز لطائف الغوامض في إحراز صناعة الفرائض - خ ) في الأزهرية و ( إرشاد الحائر إلى تخطيط فضل الدوائر - خ ) في علم الهيئة ، وسماه زاد المسافر ، و ( رسالة في العمل بالربع الموسوم بالمقنطرات - خ ) و ( رسالة في العلم بالدر اليتيم في صناعة التقويم - خ ) و ( دستور النيرين - خ ) رسالة ، و ( تعديل القمر المحكم - خ ) رسالة ، و ( التسهيل والتقريب في بيان طرق الحل والتركيب - خ ) في الهيئة ، و ( تعديل زحل - خ ) رسالة ، و ( بغية الفهيم في صناعة التقويم - خ ) و ( إرشاد السائل إلى أصول المسائل - خ ) [2] . البقري ( . . . - 1189 ه = . . . - 1775 م ) أحمد بن رجب بن محمد البقري : نحوي مصري . له ( در الكلم المنظوم - خ ) في شرح الأجرومية ، بدار الكتب . توفي في طريقه إلى الحج [1] . ابن رزق ( . . . - 1224 ه = . . . - 1809 م ) أحمد بن رزق : باني قرية ( جو ) في البحرين . لم أجد له ترجمة تامة ، غير أن النبهاني يقول : إنه أول من نزل جوا من العرب وعمر بها مسجدا وبركا عظاما لخزن الماء . وقال ابن سند : وبنى بها قصورا . ثم انتقل منها إلى الزبارة ( بفتح الزاي والباء المخففة ) وأراد أن يفصل الزبارة عن بر ( قطر ) بحفر خليج طوله نحو ثلاثين ميلا ، ولكن لم يرض بذلك قومه ، لأنهم أهل بادية ولا يستغنون عن مرعى أغنامهم في بر قطر . ولما استولى الامام سعود أمير نجد ( سنة 1212 ه ) على الأحساء والقطيف هدد بأخذ الزبارة ، فرحل عنها ابن رزق إلى البصرة وأقام إلى أن توفي [2] . ابن رشيق ( . . . - 442 ه = . . . - 1050 م ) أحمد بن رشيق ، أبو العباس : كاتب أديب ، من أهل الأندلس . كان أبوه من موالي بني شهيد ، ونشأ هو في مرسية ، وانتقل إلى قرطبة ، واتصل بالأمير أبي الجيش العامري فقدمه على كل من في دولته وولاه جزيرة ميورقة . له رسائل مجموعة وعاش عمرا طويلا . وهو غير الحسن بن رشيق صاحب العمدة [3] . أحمد رضا ( 1289 - 1372 ه = 1872 - 1953 م ) أحمد رضا بن إبراهيم بن حسين بن يوسف بن محمد رضا العاملي ، أبو العلاء ، بهاء الدين : عالم باللغة والأدب ، شاعر ، من طلائع العاملين للقضايا القومية والوطنية في بلاد الشام ومن أعضاء المجمع العلمي العربي . ولد ونشأ في النبطية ( من بلاد جبل عامل ) وتعلم في مدرستها الابتدائية ، وانتقل إلى مدرسة أنشئت في قرية ( أنصار ) فأقام عاما واحدا ، كان هو عمر تلك المدرسة ، وعار إلى بلده ، فدخل مدرسة أخرى . وأكثر من المطالعة والاخذ عن الشيوخ ، على الطريقة الأزهرية الأولى . ودرس ، ومارس التجارة ، ونشر مقالات وقصائد ، واشتهر . ولما حاول الترك ( العثمانيون ) القضاء على روح الدعوة إلى الاصلاح في بلاد العرب ( سنة 1915 ) ونصبت المشانق في سورية ولبنان كان الشيخ أحمد رضا من أوائل المعتقلين ، ولبث نحو شهرين يحاكم في ديوان الحرب العسكري المعقود في ( عاليه ) بلبنان . وأجل النظر في أمره هو وبعض زملائه فأفرج عنهم ، بعد أن حكم بإعدام أحد عشر ( شهيدا ) منهم . وأقام في بلده عاكفا على كتبه إلى أن كان الاحتلال الفرنسي عقيب الحرب العامة الأولى ، فأوذي . وعهد إليه المجمع العلمي بتصنيف ( معجم ) يجمع بين مفردات اللغة قديمها ومحدثها ، وما وضعه مجمعا دمشق ومصر ، وأقر استعماله ، من كلمات ومصطلحات ، فألف في خلال اثني عشر عاما ، كتابا سماه ( متن اللغة العربية - ط ) في خمسة مجلدات . وله من الكتب أيضا ( رد العامي إلى الفصيح - ط ) في اللغة ، و ( هداية المتعلمين - ط ) أظنه مدرسيا ، و ( الدروس الفقهية - ط ) في مذهب الشيعة ، و ( روضة اللطائف - خ ) و ( رسالة الخط - ط ) في تاريخ الكتابة العربية ، و ( الوافي بالكفاية والعمدة - خ ) شرح به كفاية المتحفظ لابن الأجدابي ، ونظمه المسمى بالعمدة لمحمد بن أحمد الطبري . وله في المجلات الشامية وغيرها ،
[1] الثغر الباسم 42 وفهرست دار الكتب 2 : 201 والكنز الثمين 140 وصفوة العصر 1 : 511 والصحف المصرية 12 صفر 1355 قلت : واقتنيت مخطوطة من ( بغية المقاصد ) للسنوسي ، أكثرها بخط الطهطاوي ، وهوامشها مملوءة بتعليقاته عليها ، ختمها بذكر نسبه ، كما يأتي ، عن خطه : ( أحمد بن محمد بن عبد العزيز ابن رافع الحسيني القاسمي الحنفي الطهطاوي ) . [2] التبر المسبوك 149 وبغية الوعاة 132 والبدر الطالع 1 : 56 وفيه : اسم جده ( طنبغا المجد بن الشهاب ) وهدية العارفين 1 : 128 وكشف الظنون 64 والفهرس التمهيدي 485 - 496 والأزهرية 2 : 655 . [1] هدية 1 : 179 ودار الكتب 2 : 108 . [2] التحفة النبهانية الطبعة الأولى ص 19 وفيه أن قرية ( جو ) بقيت بعد رحيله خالية من العرب إلى أن استولى آل خليفة على البحرين . [3] بغية الملتمس 166 وجذوة المقتبس 114 .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 1 صفحه : 125