responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 1  صفحه : 115


أذربيجان . ناظر الامام داود الظاهري في بغداد ، وظهر عليه . وتوفي قتيلا في وقعة القرامطة مع الحجاج بمكة . له ( مسائل الخلاف - خ ) بتونس ، فيما اختلف به الحنفية مع الإمام الشافعي [1] .
أبو الطيب المتنبي ( 303 - 354 ه‌ = 915 - 965 م ) أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي ، أبو الطيب المتنبي : الشاعر الحكيم ، وأحد مفاخر الأدب العربي . له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة . وفي علماء الأدب من يعده أشعر الاسلاميين . ولد بالكوفة في محلة تسمى ( كندة ) وإليها نسبته .
ونشأ بالشام ، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس . وقال الشعر صبيا . وتنبأ في بادية السماوة ( بين الكوفة والشام ) فتبعه كثيرون ، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ ( أمير حمص ونائب الإخشيد ) فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه . ووفد على سيد الدولة ابن حمدان ( صاحب حلب ) سنة 337 ه‌ فمدحه وحظي عنده . ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه ، فلم يوله كافور ، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه . وقصد العراق ، فقرئ عليه ديوانه . وزار بلاد فارس فمر بأرجان ومدح فيها ابن العميد وكانت له معه مساجلات . ورحل إلى شيراز فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي . وعاد يريد بغداد فالكوفة ، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه ، ومع المتنبي جماعة أيضا ، فاقتتل الفريقان ، فقتل أبو الطيب وابنه محسد وغلامه مفلح ، بالنعمانية ، بالقرب من دير العاقول ( في الجانب الغربي من سواد بغداد ) . وفاتك هذا خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني ، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة . وهي من سقطات المتنبي .
أما ( ديوان شعره - ط ) فمشروح شروحا وافية . وقد جمع الصاحب ابن عباد لفخر الدولة ( نخبة من أمثال المتنبي وحكمه - ط ) وتبارى الكتاب قديما وحديثا في الكتابة عنه ، فألف الجرجاني ( الوساطة بين المتنبي وخصومه - ط ) والحاتمي ( الرسالة الموضحة في سرقات أبي الطيب وساقط شعره - خ ) والبديعي ( الصبح المنبي عن حيثية المتنبي - ط ) والصاحب ابن عباد ( الكشف عن مساوئ شعر المتنبي - ط ) والثعالبي ( أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه - ط ) ) والمتيم الإفريقي ( الانتصار المنبي عن فضل المتنبي ) وعبد الوهاب عزام ( ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام - ط ) شفيق جبري ( المتنبي - ط ) وطه حسين ( مع المتنبي - ط ) جزآن ، ومحمد عبد المجيد ( أبو الطيب المتنبي ، ما له وما عليه - ط ) ومحمد مهدي علام ( فلسفة المتنبي من شعره - ط ) ومحمد كمال حلمي ( أبو الطيب المتنبي - ط ) ومثله لفؤاد البستاني ، ولمحمود محمد شاكر ، ولزكي المحاسني [1] .
ابن الطبري ( . . . - 376 ه‌ = . . . - 986 م ) أحمد بن الحسين بن علي ، أبو حامد المروزي المعروف بابن الطبري : قاض ، من حفاظ الحديث ، من أهل طبرستان ، عارف بالتاريخ . تفقه ببغداد وبلخ ، وتولى قضاء القضاة بخراسان ، وأقام ببخارى فمات بها عن سن عالية . له كتاب ( التاريخ ) وصف بأنه بديع [1] .
ابن مهران ( 295 - 381 ه‌ = 908 - 991 م ) أحمد بن الحسين بن مهران النيسابوري ، أبو بكر : إمام عصره في القراءات . أصله من أصبهان وسكن نيسابور . من كتبه ( آيات القرآن ) و ( غرائب القراءات ) و ( وقوف القرآن ) و ( الشامل ) في القراءات ، قال الذهبي : كبير ، و ( ( الغاية في القراءات العشر - خ ) في جامعة الرياض ، مصور عن عارف حكمت ( 20 ورقة ) و ( المبسوط ، في القراءات العشر - خ ) في الظاهرية [2] .
بديع الزمان ( 358 - 398 ه‌ = 969 - 1008 م ) أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني ، أبو الفضل : أحد أئمة الكتاب . له ( مقامات - ط ) أخذ الحريري أسلوب مقاماته عنها .
وكان شاعرا وطبقته في الشعر دون طبقته في النثر . ولد في همذان وانتقل إلى هراة سنة 380 ه‌ فسكنها ، ثم ورد نيسابور سنة 382 ه‌ ولم تكن قد ذاعت شهرته ، فلقي أبا بكر الخوارزمي ، فشجر بينهما ما دعاهما إلى المساجلة ، فطار ذكر الهمذاني في الآفاق . ولما مات الخوارزمي خلا له الجو فلم يدع بلدة من بلدان خراسان وسجستان وغزنة إلا دخلها ولا ملكا ولا أميرا إلا فاز بجوائزه . كان قوي الحافظة يضرب المثل بحفظه . ويذكر أن أكثر ( مقاماته ) ارتجال ، وأنه كان ربما يكتب الكتاب مبتدئا بآخر سطوره ثم هلم جرا إلى السطر الأول فيخرجه ولا عيب فيه !



[1] شذرات الذهب 2 : 275 الزيتونة 4 : 209 وهو في الاعلام - خ ، لابن قاضي شهبة أحمد بن الحسن .
[1] ابن خلكان 1 : 36 ومعاهد التنصيص 1 : 27 وابن الوردي 1 : 290 وابن الشحنة : حوادث سنة 354 ه‌ . ولسان الميزان 1 : 159 وفيه : ( كان إذا ذكر له حادث تنبؤه يستنكره ويقول : ذلك شئ كان في الحداثة ! وإذا سئل عن معنى المتنبي يقول : هو لقب من الألقاب ) وفيه : ( كان والده يلقب عيدان - بفتح فسكون ) . وتاريخ بغداد 4 : 102 والمنتظم 7 : 24 والمستشرق بلاشير Blachere . R في دائرة المعارف الاسلامية 1 : 363 - 371 ودار الكتب 7 : 200 .
[1] الجواهر المضية 1 : 65 والبداية والنهاية 11 : 305
[2] إرشاد الأريب 1 : 411 والنجوم الزاهرة 4 : 160 والعبر للذهبي 3 : 16 ومخطوطات الرياض ، عن المدينة ، القسم الثاني : ص 38 وعلوم القرآن 129 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست