نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 9
إنّ طليبا نصر ابن خاله* * * واساه في ذي دمه و ماله
[الرجز] و ذكر محمّد بن سعد أن أروى هذه رثت النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و أنشد لها من أبيات:
ألا يا رسول اللَّه كنت رجاءنا* * * و كنت بنا برّا و لم تك جافيا
كأنّ على قلبي لذكر محمّد* * * و ما جمعت بعد النّبيّ المجاويا
[الطويل]
10792- أروى بنت عميس.
ذكرها ابن الأثير في آخر ترجمة أروى بنت كريز.
10793- أروى بنت كريز
بن ربيعة [1] بن حبيب بن عبد شمس العبشمية، والدة عثمان بن عفان.
أمّها البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم).
ذكرها ابن أبي عاصم في «الوحدان»، و أخرج هو و الحاكم من طريق فيها ضعف، عن الزهري، عن عبيد [2] اللَّه ابن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس، قال: أسلمت أمّ عثمان، و أم طلحة، و أم عمار، و أم أبي بكر، و أم الزبير، و أم عبد الرحمن بن عوف. قال ابن مندة:
ماتت في خلافة عثمان بن عفان، و لا يعرف لها حديث.
قال ابن سعد: تزوجها عفان بن أبي العاص، فولدت له عثمان و آمنة، ثم تزوجها عقبة بن أبي معيط، فولدت له الوليد، و عمارة، و خالدا، و أم كلثوم، و أم حكيم و هندا.
و أسلمت أروى و هاجرت بعد ابنتها أمّ كلثوم، و بايعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و لم تزل بالمدينة حتى ماتت.
و قرأت بخط البجيري: توفيت أم عثمان و لها تسعون سنة، فحمل عثمان سريرها، و صلّى عليها.
و أخرج ابن سعد بسند فيه الواقدي إلى عبد اللَّه بن حنظلة بن الراهب: شهدت أم عثمان يوم ماتت فدفنها ابنها بالبقيع، و رجع و قد صلّى الناس فصلّى وحده، و صليت إلى جنبه، فسمعته و هو ساجد يقول: اللَّهمّ ارحم أمي، اللَّهمّ اغفر لأمي، و ذلك في خلافته.