responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 89

من طريق عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، عن إبراهيم بن محمد طلحة، عن عمه عمران بن طلحة، عن أمه حمنة بنت جحش، فذكر حديث الاستحاضة.

و روى عاصم الأحول، عن عكرمة، عن حمنة أنها استحيضت، و خالفه أبو إسحاق الشيبانيّ، و أبو بشر، عن عكرمة، قال: كانت أم حبيبة تستحاض، فجمع بعضهم الاختلاف بأنّ كلّا منهما كانت تستحاض، و كانت حبيبة أم حبيبة أو أم حبيب تحت عبد الرحمن بن عوف. و قد قيل: إن زينب أيضا كانت من المستحيضات، حتى قيل: إنّ بنات جحش كلهن كنّ ابتلين بذلك. و أنكر الواقدي أن تكون حمنة استحيضت أصلا، و العلم عند اللَّه تعالى.

و قال ابن سعد: أطعمها رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) من خيبر ثلاثين وسقا، و هي والدة محمد بن طلحة المعروف بالسجّاد.

11061- حمنة بنت أبي سفيان‌

بن حرب بن أمية [1].

سماها ابن عائشة فيما

أخرجه الطّبرانيّ من طريقه عن حماد، عن هشام، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم حبيبة- أنها قالت: يا رسول اللَّه، هل لك في حمنة بنت أبي سفيان؟ قال: «أصنع ما ذا»؟ [2] قالت: تنكحها. قال: «لا تحلّ لي ...» الحديث.

و استدركها أبو موسى، و قال: رواها غير واحد عن هشام فلم يسمّوها، و منهم من سماها درة. و اللَّه أعلم.

11062- حميدة،

بالتصغير، مولاة أسماء بنت أبي بكر [3]، و هي والدة أشعب الطامع.

قيل: كانت تدخل بيوت أزواج النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) تحرّش بينهنّ، فأمر النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بتعزيرها، و قيل: دعا عليها، فماتت، و هذا لا يصح، لأن أشعب ولد بعد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بمدة، فلعلّها أصابها بدعائه مرض اتصل بها إلى أن ماتت بعده بمدة.

11063- حميمة،

بالتصغير أيضا و بدل الدال ميم، بنت صيفي بن صخر [4]، من بني كعب بن سلمة، زوج البراء بن معرور.

ذكرها ابن سعد في المبايعات.

11064- حميمة بنت الحمام بن الجموح،

أخت عمرو [5] بن الحمام.


[1] أسد الغابة ت 6858.

[2] أخرجه أحمد 6/ 291.

[3] الاستيعاب ت 3350.

[4] أسد الغابة ت 6859.

[5] في أ: عمر.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست