نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 76
فقال: يا أهل الوادي، انحرف الدين- ثلاث مرات، [مات] نبيكم الّذي تزعمون، فإذا هو شيطان، فحسبنا فوجدناه مات ذلك اليوم.
و ذكرها ابن مندة في الصّحابة، و لم يذكر سوى هذا الأثر.
و أخرجه عن أبي عليّ بن السّكن بسنده إلى عثّام، و هو بمهملة و مثلثة ثقيلة، و ليس صريحا في إدراكها، لاحتمال أن تكون أرادت بقولها: أتانا آت من قومها، و تكون نقلت عنهم، و لم تدرك هي ذلك، و لم يذكرها ابن السكن في الصحابة، و حديثها عن الصحابة في السن لأبي داود و النسائي و غيرهما.
11015- جمرة، امرأة عيينة بن حصن الفزاري.
مذكورة في خبر قيس بن أبي حازم المرسل في قصة عيينة في أواخر ... كذا من آخر سعيد بن منصور ...
القسم الرابع
11016- جارية بنت عمرو بن المؤمل.
كانت ممن يعذّب في اللَّه فاشتراها أبو بكر.
ذكرها ابن سعد بعد أميمة بنت رقيقة، و قيل بريرة، مولاة عائشة، فقال: و ليست هي بنت عمرو، إنما كانت أمّة لآل عمرو، فلعله كان فيه جارية بيت، بفتح الموحدة و سكون التحتانية، و هذا اللفظ يطلق على آل الرجل و على زوجته، فالمراد هاهنا الأول. و المعروف فيها جارية بني عمرو بن المؤمل، أو جارية بن عمرو بن المؤمل. و قد ظنها بعضهم رجلا، و صحّف، فقال: حارثة- بالمهملة و المثلثة. و باللَّه التوفيق.
أدركت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم). روى عنها فضيل بن مرزوق، ذكرها أبو عمر.
قلت: حكى غيره في اسم أبيها المصبح- بالموحدة عوض الفاء، و لم أر لها رواية عن صحابي، و إنما أخرج النسائي في مسند علي حديثا، و لها حديث آخر عن حاطب عن أبي ذر، و لم أقف على ما يدل على إدراكها.