نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 7
روينا في الجزء الثالث من أمالي المحامليّ رواية الأصبهانيين، من طريق ابن جريج، أخبرني أبو الأصبع أن جميلة المغنية أخبرته أنها سألت جابر بن عبد اللَّه عن الغناء، فقال:
نكح بعض الأنصار بعض أهل عائشة فأهدتها إلى قباء، فقال لها النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) «أهديت عروسك؟» قالت: نعم. قال: «فأرسلت معها بغناء، فإنّ الأنصار يحبّونه؟» قالت: لا.
. ذكرها ابن مندة، و لها ذكر في الوضوء من جامع التّرمذيّ، كذا في التّجريد و لم يذكر ابن مندة اسم أبيها، بل أروى حسب. و أما الترمذي فقال عقب حديث بردة- في الوضوء من مس الذكر- و قد ذكر جماعة منهم أروى هذه. و أخرج ابن السكن و الدار الدّارقطنيّ في العلل من طريق عثمان بن اليمان: سمعت هشام بن زياد هو أبو المقدام، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أروى بنت أنيس ... فذكر الحديث- مرفوعا في الوضوء من مس الذكر.
قال ابن السّكن: لا يثبت، و لم يحدث به غير هشام بن عروة، هكذا عن أبي المقدام، و هو بصري ضعيف.
و قال ابن مندة: روى عن أبي المقدام بهذا السند، لكن قال: عن أبي أروى، و هو الصواب.
10788- أروى بنت الحارث بن عبد المطلب الهاشمية،
والدة المطلب بن أبي وداعة السهمي.
ذكرها ابن سعد في «الصّحابيّات» في باب بنات عم النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و قال أمها غزية بنت قيس بن طريف، من بني الحارث بن فهر بن مالك، قال: و ولدت لأبي وداعة: المطلب، و أبا سفيان، و أم جميل، و أم حكيم، و الربعة.