responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 65

إنما يدعو أمته، و هو يقول: «ألا إنّ أعراضكم و أموالكم و دماءكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا».

و أما رواية بنتها أم كلثوم فإنّها لا تحضرني الآن، و قد اختصر ابن الأثير حديث أبي عمر في رواية أم كلثوم، فصار قوله إسناد حديثها لا يعبأ به يتناول حديث شبيب خاصة، و ليس كذلك.

10984- جمرة بنت النعمان العدوية [1].

حديثها عند الواقديّ، عن شعيب بن ميمون المخزومي، عن أبي مرابة البلوي، عن جمرة بنت النعمان، و كانت لها صحبة، قالت: أمر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) أن يدفن الشعر و الدم‌ [2].

أخرجه أبو نعيم بسند واه، و استدركه أبو موسى.

10985- جمل،

بضم أوله و سكون الميم، و قيل بصيغة التصغير، بنت يسار المزنية [3]، أخت معقل بن يسار- يقال هي التي عضلها أخوها لما طلقها زوجها، ثم أراد أن يعيدها فمنعه.

أخرج حديثها البخاريّ، من طريق إبراهيم بن طهمان، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، قال في هذه الآية: حدثني معقل بن يسار أنها نزلت فيه، قال: كنت زوّجت أختا لي من رجل، فطلقها، حتى إذا انقضت عدّتها جاء يخطبها، فقلت له: زوّجتك و أكرمتك و أفرشتك، فطلقتها ثم جئت تخطبها؟ لا و اللَّه لا تعود إليها أبدا، قال: و كان رجلا لا بأس به، و كانت المرأة لا تكره أن ترجع إليه، فأنزل اللَّه هذه الآية: فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَ‌ [البقرة 232] فقلت: الآن أفعل يا رسول اللَّه. فزوّجها إياه، و لم يقع تسميتها في الصحيح.

و أخرج الطّبريّ من طريق ابن جريج أن اسمها جميلة، و قال الكلبي: اسمها جميل، و ضبطها ابن ماكولا بالتصغير. و قال الثعلبي: اسمها جميلة، و يقال اسمها ليلى.

10986- جميل‌ [4]

، بالتصغير: في التي قبلها.


[1] أسد الغابة ت 6811.

[2] أورده المتقي الهندي في كنزل العمال حديث رقم 18320 و لفظه كان يأمر بدفن سبعة أشياء الشعر و الظفر و الدم ... و عزاه للحكيم الترمذي عن عائشة.

[3] أسد الغابة ت 6812.

[4] الاستيعاب ت 3321.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست