قال الزّبير بن بكّار: قدمت على النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فتزوّجت طلحة بن عبيد اللَّه، فهي والدة أم إسحاق بنت طلحة، و سيأتي لها ذكر في ترجمة أختها زينب.
استدركها أبو عليّ الجيانيّ على أبي عمر، فنقل عن العدويّ في نسب الأنصار- أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) كان يأتي إلى منزلها و يأكل عندها، قال: و هي أم حارثة بن النعمان و أخيه الحارث بن الحباب بن الأرقم، و أخوها عمرو بن عبيد بن ثعلبة له صحبة.
بايعت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، قاله ابن حبيب، و استدركها ابن الأثير.
قلت: و قد ذكرها ابن سعد، فقال أمها الرعاة بنت عدي بن سواد، ثم تزوجها النعمان بن نفيع فولدت له حارثة الصحابي المشهور، ثم خلف عليها الحباب بن الأرقم، [فولدت] له الحارث، و أسلمت جعدة و بايعت.
10979- جليلة بنت عبد الجليل.
ذكرها أبو سعيد النّيسابوريّ في كتاب شرف المصطفى، و أورد من حديث قالت: قلت لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): إنّا حفرنا ركيّة فإذا فيها دوابّ و هوامّ، فدفع إليها إداوة من ماء، و قال:
صبّوه فيها. قالت: فصببناه فيها فمتن و ذهبن كلّهن،
و في سنده مقال.
10980- جمانة،
بضم أوله و تخفيف الميم و بعد الألف نون، بنت أبي طالب [4].
قال أبو أحمد العسكريّ: هي أم عبد اللَّه بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، كذا قال الدّار الدّارقطنيّ في كتاب «الإخوة»، تزوجها أبو سفيان بن الحارث، فولدت له عبد اللَّه و لم يسند شيئا.