responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 57

و قال محمّد بن سعد: أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده، قال: كان في تماضر سوء خلق، و كانت على تطليقتين، فلما مرض عبد الرحمن جرى بينه و بينها شي‌ء، فقال لها: و اللَّه لئن سألتني‌ [1] لأطلقنك. فقالت: و اللَّه لأسألنك.

فقال: إما لا فأعلميني إذا حضت و طهرت. فلما حاضت و طهرت أرسلت إليه تعلمه، قال:

فمرّ رسولها ببعض أهله، فقال: أين تذهب؟ قال: أرسلتني تماضر إلى عبد الرحمن أعلمه أنها قد حاضت ثم طهرت. قال: ارجع إليها فقل لها: لا تفعلي، فو اللَّه ما كان ليرد قسمه.

فقالت: أنا و اللَّه لا أردّ قسمي. قال: فأعلمه فطلقها.

و عن ابن نمير، عن محمد بن إسحاق، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن أم كلثوم جدته، قالت: لما طلق عبد الرحمن امرأته الكلبية تماضر متعها بجارية سوداء.

و عن محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن طلحة بن عبد اللَّه- أن عثمان ورث تماضر بنت الأصبغ من عبد الرحمن و كان طلقها في مرضه تطليقة، و كانت آخر طلاقها.

و من طريق أيوب عن نافع، و سعد بن إبراهيم- أنه طلقها ثلاثا، فورثها عثمان منه بعد انقضاء العدة.

10958- تماضر بنت عمرو

بن الثريد السلمية [2]. هي الخنساء الشاعرة. تأتي في حرف الخاء المعجمة.

10959- تماضر [3]

العبدرية الشيبية [4]: من بني شيبة بن عثمان. تعدّ في أهل مكة.

روت عنها صفية بنت شيبة حديث السعي، قاله أبو عمر.

و أخرج حديثها ابن أبي عاصم، و العقيليّ، و ابن مندة، من طريق المثنى بن عمرو.

روت‌ أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) كان يسعى بين الصفاء و المروة، و هو يقول: «يا أيّها النّاس، إنّ اللَّه كتب عليكم السّعي فاسعوا». قال ابن مندة: رواه عطاء عن صفية عن حبيبة.

قلت: و ستأتي في حبيبة بنت أبي تجراة إن شاء اللَّه تعالى.

10960- تميمة بنت أبي سفيان‌

بن قيس الأشهلية [5] ذكرها ابن سعد، و ابن حبيب‌


[1] في أ سألتني الطلاق لأطلقن.

[2] أسد الغابة ت 6787، الاستيعاب ت 3308.

[3] الثقات 3/ 42 أعلام النساء 1/ 149، تجريد أسماء الصحابة 2/ 253.

[4] في أ: تملك.

[5] أسد الغابة ت 6789.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست