آخر النساء من الإصابة، و بالنسخة المنقولة منها في أخرى ما نصه: و هو آخر ما وجدته بخط شيخ الإسلام، حافظ العصر أبي الفضل ابن حجر العسقلاني أمير المؤمنين في الحديث مصنف الكتاب، تغمّده اللَّه بالرحمة و الرضوان، و أسكنه فسيح الجنان.
و قد بقي عليه المبهمات، و قيد منها كثيرا، و لكني لم أظفر به الآن، و عسى أن أظفر به إن شاء اللَّه تعالى، و قد مشقت الكتاب جمعية في مدّة يسيرة جدّا من خط مؤلفه. و صلى اللَّه على أشرف خلقه سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا آمين.
و كان الفراغ من تكملة هذا الكتاب نهار الجمعة المبارك حادي عشر ربيع الأول سنة ثلاث و ثمانين و ألف من الهجرة النبويّة على صاحبها أفضل الصلاة و أزكى التحية على يد الحقير الراجي عفو ربه القدير السيد عطا اللَّه ابن المرحوم الحاج أحمد العقاد غفر اللَّه لهما آمين.
و ثبت في (ع) و باللَّه التوفيق، آخر كتاب النساء من الإصابة، و هو آخر ما وجد بخط العلّامة شيخ الإسلام حافظ العصر ابن حجر، مصنّف الكتاب، تغمّده اللَّه بالرحمة و الرضوان، و أسكنه فسيح الجنان، و كان الفراغ من كتابة هذه النسخة المباركة في يوم السبت المبارك خامس عشر شعبان المعظم قدره من شهور سنة ثلاث و تسعين و ألف من الهجرة النبويّة، على صاحبها أفضل الصلاة و السلام على يد كاتبه العبد الفقير راجي عفو ربّه. عبد الرحمن بن موسى بن علي الشيخوني الشوبري، غفر اللَّه له و لوالديه، و لجميع المسلمين آمين.
و الحمد للَّه ربّ العالمين، و صلّى اللَّه على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلّم تسليما كثيرا آمين.
و ثبت في (ل) و باللَّه التوفيق آخر كتاب النساء من الإصابة، و في النسخة المنقول منها ما نصّه.
هذا آخر ما وجدته بخط شيخ الإسلام، حافظ العصر أبي الفضل بن حجر العسقلاني، أمير المؤمنين في الحديث، مصنّف الكتاب، تغمّده اللَّه بالرحمة و الرضوان، و أسكنه فسيح الجنان نحن و إياه و لمن نظر فيه ... آمين- آمين- آمين.
و ثبت في (د) تمّ الفراغ في إتمام هذا الكتاب بعون اللَّه الملك الوهّاب على أضعف الكتاب السيد الحاج محمد طالب ابن السيد محمد أسد الوندي في أربعة و عشرين يوما خلت من شهر جمادى الثاني من شهور سنة ألف و مائة و أربعة و ثلاثين في هجرة من له الشرف و العزّ و التمكين، و صلى اللَّه على سيدنا محمد و على آله و صحبه الكرام الطاهرين، و الحمد للَّه ربّ العالمين.
و ثبت في (ت) و باللَّه التوفيق، آخر كتاب النساء من الإصابة، و بالتحقيق المنقول منها ما نصه، و هو آخر ما وجدته بخط شيخ الإسلام، حافظ العصر أبي الفضل بن حجر العسقلاني، أمير المؤمنين في الحديث، مصنّف الكتاب، تغمّده اللَّه بالرحمة و الرضوان، و أسكنه فسيح الجنان، و قد بقي عليه المبهمات، و قيد كثيرا منهما، و الكنى لم أظفر به إلى الآن، و عسى أن نخرجه إن شاء اللَّه تعالى. و قد مشقت الكتاب جميعه في مدّه يسيرة جدا من خط مؤلفه، و صلّى اللَّه على أشرف خلقه سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا آمين.
و كان الفراغ من كتابتها يوم السبت المبارك ثالث عشرة من شهر ذي الحجة من شهور سنة تسع و عشرين و مائة و ألف بعد الهجرة النبويّة على مشرفها أفضل الصلاة و السلام.
و كتبه بنفسه العبد الفقير إلى عفو ربّه الفقير محمد بن الشيخ الفاضل الشيخ حاضر ابن المرحوم الشيخ عبد اللَّه بن المرحوم الشيخ أحمد الدمهوحي الشافعيّ، غفر اللَّه له و لوالده.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 492