نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 480
القبلتين، و فيه نظر، لأن مخرج الحدثين مختلف، و اتفاق صحابيين على رواية حديث واحد و اجتماعهما في صفة واحدة ليس ببعيد، فالحكم على ابن وهب مع حفظه و سعة روايته مردود، و هذا لو تفرد بقوله أبي مغيث و هو لم يتفرد، بل وافقه سعيد بن أبي مريم كما ترى.
و قد أخرج ابن عبد البرّ ترجمة أم معبد تلو أم مغيث، و قال: روت في الخليطين.
روى عنها معبد بن كعب. ثم وجدت في المؤتلف للخطيب أم مغيث، بالغين المعجمة و المثلثة، و ساق الحديث من طريق ابن عبد الحكم عن ابن وهب بتمامه، ثم قال الخطيب:
ثم وجدت الحديث من وجه آخر، قال فيه أم معتّب، بمهملة و مثناة ثقيلة و آخره موحدة، ثم ساقه من طريق بكر بن يونس بن بكير، عن عبد الجبّار به.
قلت: فهذا اختلاف ثالث في ضبطها، و إسحاق بن أبي فروة ضعيف جدّا.
تقدّم ذكرها في ترجمة أبي البراد مولى تميم الدّاري في الكنى، و أنّ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) زوجها لتميم بإذن والدها، و وقع في التجريد تبعا لأصله: أم المغيرة بن نوفل، و عزاه لأبي موسى، و هو تصحيف، و الصّواب بنت نوفل كما ذكرت، و كذا هو في ذيل أبي موسى.
12272- أم مكتوم:
لها ذكر في أواخر المجلد الثاني من أخبار مكة للفاكهيّ، و في رواية عطاء، عن عبد الرّحمن عن فاطمة بنت قيس.