نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 473
بفتح الهمزة بعدها نون مكسورة، ابن عبد المطلب بن عبد مناف. و يقال بنت صخر بن عامر بن كعب بن تيم بن مرة.
قلت: هكذا حكى أبو موسى، و هو غلط، فإن هذا نسب سلمى أم الخير والدة أبي بكر هي بنت صخر إلى آخره، و الّذي قال غيره أنها بنت خالة أبي بكر الصديق، اسمها رائطة بنت صخر ... إلخ، هكذا قال ابن سعد يقال اسمها سلمى، و يقال ريطة، حكاه ابن الأمين، عن ابن بشكوال، و به حزم ابن جزم في الجمهرة، و هي مشهورة بكنيتها.
ثبت ذكرها في «الصّحيحين» في قصة الإفك حين خرجت عائشة لقضاء الحاجة، فعثرت فقالت: تعس مسطح! فقال لها عائشة: تسبين رجلا شهد بدرا! فقالت: أو لم تعلمي ما قال؟ فذكرت لها قصة الإفك، و كان مسطح ممن تكلّم في ذلك.
و قد تقدم ذلك في ترجمته.
و قال ابن سعد: أسلمت أم مسطح، فحسن إسلامها، و كانت من أشد الناس على مسطح حين تكلّم مع أهل الإفك.
زوج الحكم بن الربيع بن عامر الزّرقيّ، يقال اسمها أسماء، و يقال هي حبيبة بنت شريق.
روى عنها ابنها مسعود بن الحكم، أخرج حديثها النسائي، من طريق ابن إسحاق، عن حكيم بن حكيم بن عباد [2] بن حنيف، عن مسعود بن الحكم، عن أمه- أنها حدثت قالت:
كأني انظر إلى عليّ بن أبي طالب على بغلة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) البيضاء في شعب الأنصار، و هو يقول: «يا أيّها النّاس، إنّها أيّام أكل و شرب»- يعني أيام منى.