responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 471

أخرج حديثها مسلم و النّسائيّ من طريق حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، عن أم مبشر- أنها سمعت النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول عند حفصة: «لا يدخل النّار إن شاء اللَّه من أصحاب الشّجرة أحد». الحديث.

و أخرجه ابن ماجة، عن طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان عن جابر، عن أم مبشر، عن حفصة، و خالفه عبد اللَّه بن إدريس، فقال: عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أم مبشر- أنها سمعت النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول: في بيت حفصة.

أخرجه أحمد عنه، و ترجم لها: أم مبشر الأنصارية امرأة زيد بن حارثة.

و لها حديث آخر أخرجه مسلم أيضا، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن محمد بن فضيل، و عن عمرو بن محمد الباقر، عن عمار بن محمد، عن أبي كريب، و إسحاق بن إبراهيم، عن أبي معاوية- ثلاثتهم عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أم مبشر، هذه رواية عمار بن محمد. و كذا في رواية أبي معاوية في رواية أبي كريب عنه. و قال إسحاق عنه: ربما قال عن أم مبشر، و ربما لم يقل.

و قال ابن فضيل في روايته عن امرأة زيد بن حارثة، و لم يسمها.

و أخرجه أيضا عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن حفص بن غياث، عن الأعمش، فلم يذكر أم مبشر.

و كذا أخرجه من رواية ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم).

و من طريق الليث: عن أبي الزبير، عن جابر- أن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) دخل على أم مبشر الأنصارية في نخل لها، فقال: «من غرس هذا النّخل؟ مسلم أو كافر؟» قالت:

بل مسلم. فقال: «فلا يغرس مسلم غرسا» [1] الحديث.

و لها حديث ثالث أخرجه أحمد عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أم مبشر، قالت: دخل عليّ النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و أنا في حائط من حائط الأنصار ... الحديث في عذاب القبر.

12247- أمّ مبشّر:

الأنصارية أخرى‌ [2]، و هي زوج البراء بن معرور، والد التي قبلها، و هي والدة مبشر بن البراء المذكور.


[1] أخرجه البيهقي في السنن 6/ 138.

[2] أسد الغابة ت (7591).

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست