نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 468
أبي ليلى، و كانت أكبر ولد محمد: سمعت عمتي تقول: أدركت أم ليلى و هي تخضب يديها و رجليها بحمية و تقول: على هذا بايعنا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ... الحديث.
و أخرج الطّبرانيّ الحديث الأول في الأوسط، و قال: لا يروى عن أم ليلى إلا بهذا الإسناد. تفرد به محمد بن عمران.
قلت: و يرد عليه الحديث الّذي خرجه ابن مندة كما ترى.
القسم الثاني و الثالث و كذا الرابع
خالية.
حرف الميم
القسم الأول
12241- أم مالك بنت أبيّ
بن مالك الأنصاريّة الخزرجيّة، أخت عبد اللَّه بن أبيّ ابن سلول.
ذكرها ابن سعد، قال: أسلمت و بايعت، و أمها سلمى بنت مطروف بن الحارث بن زيد الأوسيّة، و تزوج أم مالك رافع بن مالك بن عجلان.
. أورد ابن أبي عاصم في الوحدان، و ابن أبي خيثمة، من طريق عطاء بن السّائب، عن يحيى بن جعدة، عن رجل حدّثه- أن أمّ مالك الأنصاريّة قالت: جاءت بعكّة سمن إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فأمر بلالا فعصرها ثم دفعها إليها، فإذا هي مملوءة فجاءت فقالت: أنزل فيّ شيء؟ قال: و ما ذلك؟ قالت: رددت عليّ هديتي! فدعا بلالا فسأله، فقال: و الّذي بعثك بالحق لقد عصرتها حتى استحييت. فقال: هنيئا لك، هذه بركة يا أم مالك، هذه بركة عجل اللَّه لك ثوابها. ثم علمها أن تقول في دبر كل صلاة: سبحان اللَّه عشرا، و الحمد للَّه عشرا، و اللَّه أكبر عشرا.
لفظ ابن أبي عاصم، و اقتصر ابن أبي خثيمة على آخره، و تقدّم في آخر حرف الزّاي قصة لأم سليم شبيهة بهذه.