responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 439

عقيل مات، و أوصى بهذا الجمل في سبيل اللَّه، و إنه أعجف، فقال: «يا أمّ عقيل، اعتمري، فإن عمرة في رمضان تعدل حجّة».

أخرجه ابن مندة من طريق الفضل بن دكين، عن عبد السّلام بن حرب، عن إسحاق.

و قال أبو نعيم: الصّواب أم معقل، كذا قال. و أقره ابن الأثير، و فيه نظر، لاختلاف مخرج الحديثين و القصّتين، و أن الفتيا في ذكر البعير و العمرة.

12177- أم عكاشة بنت محصن:

بها ذكر في آخر ترجمة زينب بنت جحش من طبقات ابن سعد.

12178- أم العلاء الأنصاريّة [1]

: قال أبو عمر: هي من المبايعات، حديثها عند أهل المدينة.

قلت: و نسبها غيره، فقال: بنت الحارث بن ثابت بن حارثة بن ثعلبة بن الجلاس بن أمية بن خدرة [2] بن عوف بن الحارث بن الخزرج. يقال إنها والدة خارجة بن زيد بن ثابت الرّاوي حديثها الشّيخان،

من رواية الزّهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء الأنصاريّة، قالت: طاولنا عثمان بن مظعون السكنى لما افترقت الأنصار، فذكر الحديث في قتل عثمان بن مظعون، و فيه أنها رأت لعثمان عينا جارية، فذكرت ذلك للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال:

ذلك عمله.

و في الحديث قولها: شهادتي عليك أبا السّائب، لقد أكرمك اللَّه.

و في رواية إبراهيم بن سعد عن الزّهري- أن أمّ العلاء، و هي امرأة من نسائهم، قد كانت بايعت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم)، و كذا في نسخة إسحاق بن يحيى الكلبي، عن الزّهري، عند ابن السّكن.

قلت: و قد جاء الحديث من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن سالم أبي النّضر، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أمه- أن عثمان بن مظعون لما قبض قالت أم حارثة: طبت أبا السّائب ... الحديث.

أخرجه أحمد و الطّبرانيّ، و هذا ظاهر في أن أم العلاء هي والدة خارجة المذكور، فلا


[1] أسد الغابة ت (7547)، الاستيعاب ت (3648)، الثقات 3/ 461 بقي بن مخلد 280، أعلام النساء ج 3/ 327 تجريد أسماء الصحابة ح 2/ 329، تقريب التهذيب 2/ 623، تهذيب التهذيب 12/ 474، 474، 475، الكاشف 3/ 490 تهذيب الكمال 3/ 1705.

[2] في أ: أمية بن حدارة.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست