أورده أحمد، و ابن سعد، و أبو بكر بن أبي شيبة، و الحسن بن سفيان، و ابن أبي عاصم، و الحسن المروزيّ، في زيادات البرّ و الصّلة، من طريق الأعمش، عن جعفر بن عبد الرّحمن، عن أم طارق مولاة سعد: أتانا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فاستأذن مرارا فلم نردّ، فرجع[4]. و في رواية: فسكت سعد ثلاثا، فانصرف النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم)، فأرسلني سعد إليه: إنا لم يمنعنا أن نأذن لك إلا أنا أردنا أن تزيدنا.
و في لفظ- فقال سعد: ائتي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، فاقرئي (عليه السلام)، و أخبريه أنا سكتنا عنه رجاء أن يزيدنا- [يعني] من السّلام. قالت: فأنا عنده إذ استأذن عليه شيء، فقال: «من هذا؟» قالت: أنا أم ملدم ... الحديث-
يزيد بعض على بعض.
و أخرجه ابن أبي الدّنيا في المرض و الكفارات من هذا الوجه.
ذكرها أبو موسى عن المستغفريّ، و ساق بسنده إلى ابن إسحاق- أنّ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قسم لها من خيبر أربعين وسقا.
12119- أم طالب بنت أبي طالب
بن عبد المطّلب بن هاشم الهاشميّة، أخت عليّ و إخوته، و يقال اسمها ريطة.
[1] الفرسن: عظم قليل اللحم، و هو خف البعير كالحافر للدابة و قد يستعار للشاة فيقال: فرسن شاة، و الّذي للشاة هو الظلف، و النون زائدة، و قيل: أصلية. النهاية 3/ 429.