أوردها أبو موسى، و مثلها لا يستدرك، لأنها و إن كانت والدة شباث لكن لها كنية معروفة غيره.
و لو كان كل من يكون له ولد يكنى به لكانت أم المؤمنين أم سلمة مثلا تكنى أم عمر، و أم زينب، و أم [2] ذرّة، و كان يلزمه أن يستدركها في المواضع كلها، و ليس كذلك، و إنما يذكر في الكنى ما يكنى به صاحب الترجمة رجلا كان أو امرأة.
: قال أبو عمر: حديثها عند أهل المدينة، و هي جدّة خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث، روى حديثها أبو النعمان سالم بن سرج، و هو ابن خربوذ، و أخوه نافع عنها، و هو في «الأدب المفرد» للبخاريّ، و «السّنن» لأبي داود، و ابن ماجة.
و أخرج حديثهما أحمد، و ابن أبي شيبة، و غيرهما، و هو أنها قالت: اختلفت يدي و يد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في إناء واحد في الوضوء [5]، و وقع لنا بعلو في المعرفة لابن مندة، و وقع عند ابن سعد و غيره: عن خولة بنت قيس أم صبيّة.