نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 400
رشدين بن سعد، عن أبي بكر الأنصاريّ، عن سيرة عن أمّه- أنها سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول: «لا صلاة لمن لا وضوء له، و لا وضوء لمن لم يذكر اللَّه ...»
قال أبو عمر: لها أحاديث، منها الأمر بدم الحجامة من رواية محمد بن زادان عنها، و قيل: لم يسمع منها.
قلت: وصله ابن ماجة، و الحسن بن سفيان، و أبو يعلى، و ابن مندة، و غيرهم.
و أخرج ابن مندة نسخة تشتمل على عدّة أحاديث، قال:
أخبرنا علي بن محمد بن نصر، حدّثنا محمد بن أيّوب، حدّثنا عتبان بن مالك، حدّثني عنبسة بن عبد الرّحمن، عن محمد بن زادان، عن أم سعد، قالت: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) يأمر بدفن الدّم إذا احتجم[3]،
و به: دخلت على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و هو في بيت عائشة و هو يتأوه يشتكي بطنه، و يقول: وا بطناه.
و به:
قلت: يا رسول اللَّه، هل من شيء لا يحلّ بيعه؟ قال: «لا يحلّ بيع الماء».
و به: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) إذا سافر لا تفارقه مرآة و لا مكحلة يكونان معه.
و به: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم): «الوضوء مدّ و الغسل صاع، و سيأتي أقوام من بعدي يستقلّون ذلك، أولئك خلاف أهل سنّتي، و الآخذ بسنّتي معي في خطيرة القدس، و هي سيرة أهل الجنّة»[4].
[3] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 18320 و لفظة كان يأمر بدفن سبعة أشياء من الإنسان الشعر و الظفر و الدم و الحيضة و السن و العلقة و المشيمة. و عزاه للحكيم الترمذي عن عائشة رضي اللَّه عنها و القرطبي في تفسيره 2/ 103.
[4] أورده ابن حجر في تلخيص الحبير 1/ 144 و قال أخرجه مسلم من حديث سفينة، و اتفقا عليه من حديث أنس بزيادة خمسة أمداد و له ألفاظ و لأبي داود و النسائي و ابن ماجة من حديث عائشة و لأبي داود و ابن ماجة و ابن خزيمة من حديث جابر مثله و صححه ابن القطان حديث رقم 194.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 400