. ذكرها أبو موسى في «الذّيل»، و أخرج من وجهين واهيين إلى المبارك بن فضالة، عن الحسن- أنّ آمنة بنت خلف الأسلمية جاءت إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) لما أصابت الفاحشة، فقالت: يا رسول اللَّه، إني امرأة محصنة، و زوجي غائب، و إني أصبت الفاحشة فطهرني ... و ذكر قصة طويلة، و دعا كثيرا لها حين رجمت نحوا من ورقتين، كذا في الأصل.
10765- آمنة بنت أبي الخيار،
زوج مطيع بن الأسود، و هي والدة عبد اللَّه بن مطيع، و قيل هي أميمة، بميمين مصغرة.
10766- آمنة بنت قيس
بن عبد اللَّه بن رئاب بن يعمر، بنت عم أم المؤمنين زينب بنت جحش الأسدية، من بني غنم بن دودان.
ذكر ابن إسحاق أنها كانت هي و أبوها بالحبشة مع أم حبيبة بنت أبي سفيان، و كان مع أبيها امرأته بركة بنت يسار، و كانا ظئري عبد اللَّه بن جحش. و ذكرها ابن إسحاق في السيرة النبويّة، و أخرجها المستغفري من طريقه. استدركها أبو موسى، و قال ابن سعد: أسلمت قديما بمكة و هاجرت مع أهل بيتها إلى المدينة.
بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس الأموية [4]، أخت أمير المؤمنين عثمان.
قال أبو موسى: أسلمت يوم الفتح، و كانت عند سعد حليف بني مخزوم، و كانت من النسوة اللاتي بايعن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) مع هند امرأة أبي سفيان على ألا يشركن باللَّه شيئا و لا يسرقن و لا يزنين. ذكر ذلك ابن إسحاق في المغازي.