كنود، التي أعطاها حاطب بن أبي بلتعة الكتاب إلى قريش فنزلت فيه: لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ [سورة الممتحنة: آية 1]. سمّاها قتادة عن أنس في حديث مختصر أخرجه ابن مندة، من طريق [....] عن قتادة، عن أنس- أن أمّ سارة أمة لقريش أتت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فشكت إليه الحاجة، ثم إن رجلا بعث معها كتابا إلى أهل مكّة ليحفظوا عياله، فنزلت: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ ... [سورة الممتحنة آية 1] الآية.
قال أبو نعيم: لا أعلم أحدا ذكرها في الصّحابة و نسبها إلى الإسلام.
قلت: قد ذكروا أنّ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) كان أهدر دمها ثم أمّها يوم الفتح.
و قد تقدّم بيان ذلك في سارة. فإنه اختلف في اسمها و كنيتها، فقيل سارة أم كنود، و قيل كنود أم سارة.
: روى حديثها ابن أبي عاصم من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن رجل عنها- أنّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) [....][3]إلى أن قال: «ما أحسنها إن لم تكن ميتة ...
تقدم لها ذكر في ترجمة ولدها في حرف السين المهملة من أسماء الرّجال، و أخرج ابن سعد بسند صحيح عن عبد اللَّه بن شداد، قال: أعطى عمر أم سالم ميراث ولدها لما استشهد باليمامة.