نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 397
تزوجها سراقة بن كعب بن عبد العزى بن غزيّة، فولدت له زيدا، و أسلمت و بايعت.
12035- أم زيد بنت عمرو
بن حرام بن زيد مناة، من بني عمرو بن مالك بن النّجّار.
ذكرها ابن سعد عن محمد بن عمر- أنها أسلمت و بايعت، قال: و هي صاحبة الجمل.
12036- أم زيد
بنت قيس بن النعمان بن سنان الأنصاريّة. ذكرها ابن سعد في المبايعات، و قال: أمها أدام بنت القين بن كعب بن سواد، تزوّجها خالد بن عديّ بن عمرو بن عدي بن سنان بن نابي
: غير منسوبة. ذكرت في سبب نزول قوله تعالى: وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما [سورة الحجرات، آية 9]. وقع ذلك في رواية أسباط بن نصر عن السدي، و قال: كانت امرأة من الأنصار يقال لها أم زيد اختصمت مع زوجها، فأقبل أهلها مع زوجها، فنزل قوله تعالى ... إلخ. قال ابن الأثير: لعلها واحدة من المتقدّمات.
12038- أم زينب بنت نبيط
بن جابر، و أمّها الفريعة بنت أبي أمامة أسعد [2] بن زرارة. تقدّم ذكرها في حبيبة.
12039- أم زينب التميمية:
ثم العنبريّة، ذكرها ابن مندة مع من تكنى بأم زينب، بنون مفتوحة قبلها مثناة تحتانية ساكنة، و كذا ضبطها العسكري كما تقدّم في ترجمة ولدها زينب بن ثعلبة. و قال: إن المحدثين يقولونها بموحدتين مصغّرة.
قلت: و هو المعتمد. و قد تقدم في ترجمة ذؤيب في الذّال المعجمة من أسماء الرّجال، و فيه
أن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال لولدها زينب بن ثعلبة: «بارك اللَّه فيك يا غلام، و بارك لأمّك فيك».
و قال الذّهبيّ في «التّجريد»: دعاها النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في حديث منكر، ذكره ابن مندة، و ليس كما قال، بل سنده حسن.