responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 390

12024- أم رزن بنت سواد:

بن رزن بن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاريّة. ذكرها ابن سعد في المبايعات، و قال: أمها أم الحارث بنت النّعمان بن خنساء بن سنان، تزوجها يزيد بن الضّحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة.

12025- أم رعلة [1]

: بكسر أوله و سكون المهملة، القشيريّة. لها حديث‌

أورده المستغفريّ، من طريق، و أبو موسى من طريق آخر، كلاهما من حديث ابن عبّاس- أن امرأة يقال لها رعلة القشيريّة وفدت على النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم)، و كانت امرأة ذات لسان و فصاحة، فقالت:

السلام عليك يا رسول اللَّه و رحمة اللَّه و بركاته، إنا ذوات الخدور، و محل أزر البعول، و مربيات الأولاد، و لا حظّ لنا في الجيش، فعلّمنا شيئا يقربنا إلى اللَّه عز و جل. فقال:

«عليكنّ بذكر اللَّه آناء اللّيل و أطراف النّهار، و غضّ البصر، و خفض الصّوت ...» الحديث، و فيه: قالت: يا رسول اللَّه، إني امرأة مقيّنة أقيّن النساء و أزينهنّ لأزواجهن، فهل هو حوب فأثبّط عنه؟ فقال لها: يا أم رعلة: «قيّنيهنّ و زيّنيهنّ إذا كسدن».

ثم غابت حياة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و أقبلت في أيام الردة، فذكر لها قصّة في الحزن على النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و تطوافها بالحسن و الحسين أزقّة المدينة تبكي عليه، و أنشد لها مرثية منها:

يا دار فاطمة المعمور ساحتها* * * هيّجت لي حزنا حيّيت من دار

[البسيط] قال أبو موسى- بعد سياقه هذا الإسناد: لا يحتمل هذا، و الحمل فيه على أبي القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم السرندسي‌ [2]، فإنه غير مشهور، و لا هو مذكور في رجال أصبهان، ثم ساق من طريق عبد اللَّه بن محمد البلويّ، عن عمارة بن زيد، عن إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن يحيى بن عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل، عن أبيه، عن ابن عبّاس، قال: قدمت القشيريّة مع زوجها أبي رعلة و كانت امرأة بدويّة ذات لسان فكان النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بها معجبا.

فذكر نحوه، و قال في آخر الحديث: فهاجت المدينة مأتما، فلم يبق دار من دور الأنصار إلا و أهلها يبكون. قال أبو موسى: هذا الإسناد أليق بهذا الحديث، يعني لشهرة البلويّ بالكذب. و اللَّه أعلم.


[1] أسد الغابة ت (7448).

[2] في أ السر بديني.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست