نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 389
اسمها سلمى، مشهورة باسمها و كنيتها. تقدّمت في الأسماء.
12020- أم ربعة:
بنت خدام.
روى حديثها ابن الأعرابيّ، عن عباس الدّوري عن أحمد، عن [1] يونس، عن أبي بكر بن عياش، عن يعقوب بن عطاء، قال: زوّج خدام ابنته أم ربعة و هي كارهة، فذكرت ذلك للنبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فنزعها من زوجها أبي لبابة. قال أبو موسى: الّذي في سائر الروايات أنها خنساء بنت خدام، و لعل هذه كنيتها.
12021- أم الربيع بنت أسلم
بن الحريش الأنصارية، امرأة بردع الظّفري [2]، والدة يزيد بن يربوع. ذكرها ابن حبيب في المبايعات. و قال ابن سعد: أمها سعاد بنت رافع بن أبي عمرو بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النّجّار، و هي أخت سلمة بن أسلم البدريّ شقيقته، تزوّجها أبو خيثمة بن ساعدة، فولدت له سهلا، و عميرة، و أم ضمرة. و أسلمت أم الربيع و بايعت.
: أخرج البخاريّ، من طريق سفيان [4]، عن قتادة، عن أنس، قال: قالت أم الرّبيع بنت البراء: يا رسول اللَّه، علمت منزلة حارثة مني ... الحديث و حارثة هو ابن سراقة، كان استشهد فحزنت أمّه كما تقدم في ترجمته، و يقال: إن هذه هي الرّبيّع بنت النضر عمّة أنس، و هو بالتشديد. و
وقع في صحيح مسلم و النّسائيّ، من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس- أن أم الرّبيّع أم حارثة جرحت إنسانا، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم):
«القصاص، القصاص ...» الحديث. و في آخره: إنّ من عباد اللَّه من لو أقسم على اللَّه لأبرّه».
و يقال: إنها الربيع بنت النضر كما ثبت في حديث أنس أيضا في صحيح البخاري، من رواية حميد، عن أنس، لكن فيه أنها كسرت ثنية امرأة، و لا يبعد تعدّد القصّة.
12023- أم الربيع بنت عبيد
بن النّعمان بن وهب بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النّجّار الأنصاريّة.
ذكرها ابن سعد في المبايعات، و قال: تزوّجها كريم، بالتّصغير، ابن عديّ بن حارثة بن عمرو بن زيد مناة بن عديّ.