و قال أبو عمر: سمعت النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول: «عجّلوا الإفطار و أخّروا السّحور»[2].
روت عنها صفية بنت جرير.
قلت: وصله أبو يعلى،
و أخرجه ابن مندة، من طرق عن أبي سلمة موسى بن إسماعيل، عن حبابة بنت عجلان، عن أمها أم حفص، عن صفية، و ساق بهذا الإسناد أحاديث أربعة أخر، منها: قالت قلت: للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): رد اللطف؟
فقال: «ما أقبحه! لو أهدي إليّ كراع لقبلته، و لو دعيت إليه لأجبته»[3].
و منها ما أخرجه ابن ماجة بهذا الإسناد، دعاء الوالد يفضي إلى الحجاب[4].
و أخرج ابن سعد عن موسى بهذا الإسناد حديث: ما جزاء الغني من الفقير؟ قال: النصيحة و الدعاء.
[2] أورده الهيثمي في الزوائد 3/ 158 عن أم حكيم بنت وداع و قال رواه الطبراني في الكبير من طريق حبابة و أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 23879 عجليها يا أم أنس أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 19476 و عزاه للبيهقي في شعب الإيمان عن أم أنس.
[3] انظر مجمع الزوائد (4/ 149) و المطالب (1606) و الكنز (15095).
[4] أخرجه ابن ماجة في السنن 2/ 1271 كتاب الدعاء (34)، باب دعوة الوالد و دعوة المظلوم (11) حديث رقم 3863 قال البوصيري في زوائد ابن ماجة 2/ 1271 في إسناده مقال لأن جميع من ذكر في إسناده من النساء لم أر من جرحهن و لا من وثقهن و أبو سلمة هو التبوذكي و اسمه موسى بن إسماعيل ثقة و كذا الراويّ عنه أ. ه.