بمعجمة و موحدتين مصغرا، ابن يساف بن عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصارية.
روت عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): روى عنها ابن أخيها خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن يساف.
قال ابن سعد: أسلمت و بايعت النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و حجت معه. و قال ابن حبّان: لها صحبة. و قال ابن السكن و أبو عمر: تعد في أهل البصرة.
قلت:
حديثها عند أحمد، و النسائي، و ابن خزيمة، و وقع لنا بعلو في مسند الطيالسي، و هو: كان بلال و ابن أم مكتوم يؤذنان للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) ... الحديث.
و في بعض طرقه: «إذا أذن ابن أمّ مكتوم فكلوا و اشربوا، و إذا أذّن بلال فلا تأكلوا و لا تشربوا»، فإن كانت المرأة منا ليبقى من سحورها عندها شيء فتقول لبلال: أمهل حتى أفرغ من سحوري.
و أخرج ابن سعد بسند صحيح، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن عمته أنيسة، قالت:
كن جواري الحي ينتهين بغنمهنّ إلى أبي بكر الصديق فيقول لهن: أ تحبين أن أحلب لكم حلب ابن عفراء؟.
و وقع في «تهذيب الكمال»: يقال لها صحبة، و قد ذكرها في الصحابة عامة من صنف فيهم.