و أورد من طريق أم جعفر بنت النعمان عن أم الحكم الغفارية أنها سئلت هل سمعت النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يذكر الساعة؟ قالت:
نعم. يقول: «إذا قلّت العرب».
و أورده أبو موسى في الذيل من طريقه، و سنده ضعيف.
11982- أم حكيم بنت أبي أمية
بن حارثة السلمية، زوج عثمان بن مظعون.
نسبها ابن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ [المائدة: 87].
و وقع عند ابن مندة أم حكيم امرأة عثمان بن مظعون كانت تعتكف مع عمر. رواه من طريق عمر بن ذر، عن مجاهد مرسلا، و تعقبه أبو نعيم بأن الصواب بنت حكيم، و هي خولة، و هي كما قال، لكن أم حكيم هذه خولة بنت حكيم كما ذكرته من تفسير ابن الكلبي.
11983- أم حكيم بنت أبي جهل
بن هشام بن المغيرة، والدة الوليد بن عبد شمس المخزومي. ذكرت في ابنها الوليد.
11984- أم حكيم بنت الحارث
بن هشام بن المغيرة المخزومية [2] زوج عكرمة بن أبي جهل.
قال أبو عمر: حضرت يوم أحد و هي كافرة ثم أسلمت في الفتح، و كان زوجها فرّ إلى اليمن فتوجهت إليه بإذن من النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فحضر معها، و أسلم ثم خرجت معه إلى غزو الروم، فاستشهد فتزوّجها خالد بن سعيد بن العاص، فلما كانت وقعة مرج الصفر أراد خالد أن يدخل بها، فقالت: لو تأخرت حتى يهزم اللَّه هذه الجموع! فقال:
إن نفسي تحدثني أني أقتل، قالت: فدونك، فأعرس بها عند القنطرة فعرفت بها بعد ذلك، فقيل لها قنطرة أم حكيم، ثم أصبح فأولم عليها، فما فرغوا من الطعام حتى وافتهم الروم، و وقع القتال، فاستشهد خالد، و شدت أم حكيم عليها ثيابها، و تبدّت و إن عليها أثر الخلوق. فاقتتلوا على النهر، فقالت [3] أم حكيم يومئذ [فقتلت] [4] بعمود الفسطاط الّذي أعرس بها خالد فيه سبعة من الروم.
[1] أسد الغابة ت (7420)، تجريد أسماء الصحابة 2/ 317.